أعلنت الرئاسة المصرية في بيان لها، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحثا خلاله الوضع الإنساني في قطاع غزة.

الحرب على غزة في يومها الثاني عشر لحظة بلحظة.. مجازر إسرائيلية دموية بحق المدنيين وإدانات دولية روسيا تدعو إلى فتح ممرات إنسانية في غزة فوراً الأحداث في غزة تخيم على قمة الرئيسين بوتين وشي جين بينغ في بكين

وجاء في البيان: "تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة وسبل تسهيل النفاذ العاجل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ضوء ضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية المتدهورة في أسرع وقت، حيث أعرب الرئيس بايدن عن الشكر والتقدير لموقف مصر".

وفي وقت سابق، أكد السيسي أن مصر تدين كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين، مشيرا إلى أنه يمكن تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب.

وأكد الرئيس المصري في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أن مصر تدين كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين، محذرا من دخول المنطقة في حلقة مفرغة من العنف.

وأشار الرئيس المصري إلى أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية، متابعا: "مصر دولة ذات سيادة، حيث أن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعني جر مصر إلى حرب ضد إسرائيل، بالإضافة إلى أن تشديد الحصار على قطاع غزة يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء".

 

 

 

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

 مرشحان من المحافظين ينسحبان من انتخابات الرئاسة الإيرانية

انسحب مرشحان من المحافظين المتشددين، الخميس، من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها الجمعة، ليبقى بذلك أربعة مرشحين.

وأعلن رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني على منصة إكس صباحا، أنه لن يشارك في الانتخابات، بعد إعلان وزارة الداخلية انسحاب المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي. 

علي رضا زاكاني

وكان المرشّحان متأخرين جدا في استطلاعات الرأي التي تسبق هذه الانتخابات التي سيتم خلالها اختيار بديل عن الرئيس إبراهيم رئيسي بعد مقتله في حادث تحطّم مروحية، في 19 مايو.

وحث زاكاني الذي يرأس بلدية طهران منذ العام 2021، المرشحَين المحافظين الأوفر حظاً، وهما المحافظ المتشدد سعيد جليلي والرئيس المحافظ للبرلمان محمد باقر قاليباف، على "التوحد" لتمثيل "القوى الثورية" لإيران.

أمير حسين قاضي زاده هاشمي

وبرر هاشمي الذي كان نائبا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، انسحابه على منصة إكس بالرغبة في "الحفاظ على وحدة قوى الثورة". كما دعا المرشحين المحافظين والمحافظين المتشددين إلى "الاتفاق" على مرشح واحد لتقديم جبهة موحدة.

وإضافة إلى جليلي وقاليباف، يعتبر المرشح الإصلاحي النائب مسعود بازشكيان من المرشحين الأوفر حظا أيضا، خصوصا بعدما نال دعم القوى المعتدلة والإصلاحية الرئيسية.

وأشاد به الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي (1997 إلى 2005)، مشيرا إلى أنه "صادق، عادل ومهتم"، داعيا إلى التصويت له، الأمر الذي دعا إليه أيضا الرئيس المعتدل حسن روحاني (2013 إلى 2021).

ودُعي حوالى 61 مليون ناخب للتوجه إلى مراكز الاقتراع التي تفتح أبوابها الجمعة عند الساعة الثامنة صباحاً (3,30 بتوقيت غرينتش).

وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من نصف الأصوات، ستجري جولة ثانية في الخامس من يوليو، الأمر الذي لم يحصل إلا مرة واحدة منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2005.

وتترقب العواصم الغربية هذه الانتخابات، بينما تلعب إيران دورا في العديد من القضايا الجيوسياسية، من الحرب في غزة إلى الملف النووي.

ومهما كانت نتيجة الانتخابات، فإن تداعياتها ستكون محدودة لا سيما أن الرئيس يملك صلاحيات محددة، فهو مسؤول على رأس الحكومة عن تطبيق الخطوط السياسية الرئيسية التي يحددها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يتولى السلطة منذ 35 عاماً.

مقالات مشابهة

  •  مرشحان من المحافظين ينسحبان من انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • «القومي للمرأة» يهنئ الرئيس السيسي بـ«30 يونيو»: النساء حارسات الوطن
  • ميقاتي يبحث مع اردوغان هاتفيا الأوضاع في لبنان والمنطقة
  • مصطفى بكري عن أزمة الكهرباء: مصر تدفع ثمن رفضها تهجير الفلسـطينيين لسيناء
  • نيبينزيا: روسيا تدعم مطلب سورية بانسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية من أراضيها
  • وزير الدفاع الأمريكي يبحث هاتفيا مع نظيره الروسي استئناف الاتصالات العسكرية
  • وزير الخارجية يناقش الوضع الإنساني بغزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • الموالون لخامنئي يهيمنون على انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • مخطط تهجير الفلسطينيين ينقلب في وجه الاحتلال .. نصف مليون غادروا أرض “السمن والعسل”
  • المفوض العام للأونروا: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تسعى لتفكيك الأونروا