آثار الحكيم تبكي على الهواء: أطفال فلسطين يعطونا دروسًا بعقيدتهم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وجهت الفنانة آثار الحكيم التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي بعد تصريحاته، اليوم، عن الأوضاع في قطاع غزة، معلقة: "أؤيد تصريحات الرئيس السيسي وصراحته اليوم، فنحن جميعًا بجانبه " .
وأشارت الحكيم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل " والذي تقدمه الإعلامية "نهال طايل" عبر فضائية "صدي البلد 2" ، إلي أنه فريضة على كل إنسان أن يعلق ويدعم القضية الفلسطينية.
وأضافت آثار الحكيم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل كريم بلا نفاق ، حيث استضافنا 9 ملايين سوداني وليبي من كل الجنسيات ، لافتًة إلى أنها تتمنى من الله اتحادنا كلنا كعرب ومسلمين ، قائلة :" نحن أقوياء وأكثر باتحادنا ضد الاحتلال الإسرائيلي" .
أطفال فلسطين
وأوضحت أن أرض فلسطين ستظل أرضهم العافية ، باكية على الهواء بسبب فيديو طفل فلسطيني يلقن صديقه أو شقيقه الشهادة، بعد قصف مستشفى الأهلي المعمداني، قائلة: "إيه العزيمة دي.. أطفال فلسطين يعطونا دروسًا بعقيدتهم" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية أثار الحكيم عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
أطفال فلسطين في عيون «حمزة» المصري.. «أبطال خارقون يتعلم منهم الصبر»
بين آثار القتل والدمار كانت رؤية حمزة إبراهيم، صاحب الثمانية أعوام، مختلفة لأطفال فلسطين، يراهم أبطالاً خارقين بكل ما يتحملونه من صبر وكفاح، كلما تابع ما يُقال، أو يشاهد الصغار عبر التلفاز، يزيد إعجابه بقدرتهم على الصمود، يأمل بأن تكون هناك وسيلة مساعدة يستطيع أن يسهم بها فى إنقاذ صغار تبدّلت حياتهم، أصبح الموت أقرب إليهم من الدماء فى الوريد، لكنهم رغم كل هذا يتمتّعون بإيمان شديد بالله، لا يأكلون لأيام وليالٍ، يميتهم البرد القارس والحر الشديد فى فصول العام المتقلبة، ومع هذا لم تتزعزع ثقتهم بأن النصر قريب.
رؤية الأطفال لصغار فلسطين بعد الحربيروى «حمزة»، الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، ويدرس فى الصف الثانى الابتدائى، لـ«الوطن»، أن الحرب الأخيرة التى حدثت فى فلسطين فى السابع من أكتوبر العام الماضى، جعلته يرى الأطفال بشكل مختلف، يتعلم منهم صفات كثيرة: «رغم التعب، وأنهم كل يوم بيُستشهدوا، لكنهم صابرين ومؤمنين بالله، ومقتنعين بأنهم هينتصروا، وأنا باتعلم منهم الصبر، وإنهم أكيد هينتصروا، هما صغيرين وبيموتوا، مالهمش ذنب، ونفسى الحرب تقف ويرجعوا يتعلموا تانى ويروحوا المدرسة».
لم يكن الصغير يعرف الكثير من التفاصيل عن فلسطين قبل الحرب، لكن الإعلام و«السوشيال ميديا» ساعدت فى نشر قصص الصغار وصورهم، كما قال: «قبل الحرب ماكنتش عارف عن فلسطين حاجة، بس السوشيال ميديا والتليفزيون نشرت قصص كتير عنهم، وكل مرة بيصعبوا عليّا، بس فخور بيهم وبقوتهم، لأنهم ثابتين ومتأكدين إنهم هينتصروا، ومن التفاصيل اللى عرفتها عن فلسطين إنهم محتَلين من زمان، والاحتلال بيموت فى أهالينا كل يوم، بس هما ولا مرة يأسوا، باشوف الأطفال زى سوبر مان».
الأهالي مصدر المعلومات الأول في القضيةلا توجد طريقة لمساعدة الأطفال، ولا الأهالى فى الحرب يستطيع الصغير أن يقدمها، لكن «حمزة» منذ بداية حملات الدعم بـ«المقاطعة» يحرص على شراء المنتجات المصرية، ويبتعد تماماً عن تلك الواردة فى قائمة المقاطعة: «فى المدرسة بنشارك فى الأنشطة، زى علم فلسطين، وبره مشارك من بدرى فى حملات الدعم من أولها، وكنت باشجع زمايلى عليها».