عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان هي الأعلى من بداية طوفان الأقصى وخسائر فادحة في صفوف العدو

الثورة / متابعات
واصلت المقاومة الفلسطينية أمس الأربعاء، استهداف “تل أبيب” رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، واعترفت وسائل إعلام صهيونية بانفجارات دوت في “تل أبيب”، مشيرةً إلى دويّ صفارات إنذار تدوي في “تل أبيب” و”غوش دان” و”هشفيلا”.


بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية، كذلك، أعلنت السرايا استهداف تحشدٍ لجنود الاحتلال في مستوطنة “ريعيم” برشقة صاروخية، بالإضافة إلى تحشدٍ آخر في مستوطنة “صوفا” بالصواريخ وقذائف الهاون.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الثاني عشر، ورداً على المجزرة الدامية التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى المعمداني.
والتحاماً بمعركة “طوفان الأقصى”، ورداً على جرائم العدو في غزة، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً، موقع ‏المالكية الإسرائيلي بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والرشاشة، بالإضافة إلى استهداف المقاومة كل مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وكان حزب الله قد أعلن، أمس، استهداف مركز تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، ومنظومة مراقبة واستطلاع، في تلة ‏الطحيّات جنوبي المنارة، مشيراً إلى أنّ استهداف قوات الاحتلال بالصواريخ الموجّهة أوقعت عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذ عمليات متصاعدة، حيث نفذ المجاهدون أمس عمليات جديدة ضدّ مواقع إسرائيلية عند الحدود اللبنانية ـــ الفلسطينية، بينما يستمر العدو الإسرائيلي بشنّ قصف مدفعي على مناطق حدودية.
وأعلنت المقاومة في لبنان، في بيان، أن «مجوعة الشهيدين إبراهيم حبيب الدبق وعلي عدنان شقير هاجمت ظهر ‏اليوم مواقع: جل العلام وثكنة زرعيت وموقع البحري الواقع مقابل رأس ‏الناقورة، بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة».‏
وفي بيان لاحق، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أن «مجموعة الشهيدين محمد طحان وأحمد قصاص هاجمت ظهر أمس ‏مركز تجمع لجنود الاحتلال ومنظومة مراقبة واستطلاع في تلة ‏الطحيات جنوب المنارة بالصواريخ الموجّهة، وأوقعت فيها عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح».‏
ومساءً، أعلنت المقاومة عن قيام «مجموعة ‏الشهيدين محمود بيز ومهدي عطوي في ‏المقاومة الإسلامية عصر أمس ‏بمهاجمة موقع ‏المالكية الصهيوني بمختلف أنواع ‏الأسلحة الصاروخية والرشاشة وتمّت ‏إصابته بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود وتدمير جزء ‏كبير من تجهيزاته الفنية».‏
ومن ثمّ، أعلنت المقاومة في لبنان عن قيام «مجموعة الشهيدين حسين كمال المصري وعلي يوسف علاء الدين في المقاومة الإسلامية عصر أمس ‌باستهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف الصاروخية والأسلحة المتنوعة من بينها سلاح 57 ملم، مما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في الموقع».
وبعد ذلك، أعلنت عن قيام مجموعة الشهيدين حسين فصاعي وأحمد قصاص في المقاومة الإسلامية عصر أمس باستهداف موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وفي سادس عملية أمس، أعلنت المقاومة عن قيام مجموعة الشهيدين علي حسن حدرج وعلي رائف فتوني في المقاومة ‏الإسلامية باستهداف موقع الطيحات ‏للمرة الثانية أمس بالأسلحة المناسبة. ‏
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن حكومة العدو وافقت على إخلاء المستوطنين ضمن مسافة 5 كيلومترات من الحدود مع لبنان، في المقابل، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» باستهداف مدفعية العدو اللبونة والضهيرة وصولاً حتى راميا وعيتا الشعب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد 48 أسيرا فلسطينيا داخل سجون دولة الاحتلال منذ "طوفان الأقصى"

القدس المحتلة - الوكالات

 

عاد معتقل سيدي تيمان الإسرائيلي في صحراء النقب الذي يعرف باسم" غوانتانامو إسرائيل" إلى الواجهة بعد الكشف عن الاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة فيه.

وفي السياق كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن 48 أسيرا فلسطينيا قتلوا داخل السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة، منهم 36 أسيرا من قطاع غزة قتلوا في سجن سيدي تيمان.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى وعليه إصابات خطيرة حتى في فتحة الشرج، مما استدعى قيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيق.

وقال موقع Ynet إن "في أيدي محققي الشرطة العسكرية بعض الأدلة التي تعزز الشكوك في أن مدربي السجون في خدمة الاحتياط ارتكبوا عملا من أعمال اللواط ضد الأسير الذي كان محتجزا"، مبينا أن "تقريرا طبيا يشير إلى أن الأسير دخل المستشفى نتيجة إصابته بجروح خطيرة في الأرداف، وعانى من نزيف حاد بسبب الإصابة الخطيرة في فتحة شرجه التي يزعم أنها حدثت باستخدام أداة ما".

وسادت حالة من الفوضى مساء الاثنين داخل قاعدة بيت ليد قرب نتانيا، حيث دفع أنصار اليمين بينهم جنود ملثمون ومسلحون عناصر الأمن واشتبكوا بالأيدي مع الجنود وأفراد الشرطة وتجاوزوا الحواجز العسكرية ودخلوا إلى مقر المحكمة العسكرية في القاعدة، وحاولوا اقتحام بوابة حديدية داخل مقر المحكمة، وذلك إثر توقيف 9 جنود في قوات الاحتياط لضلوعهم باعتداء جنسي جماعي على الأسير الفلسطيني.

وقد دعا رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان، إلى سجن أعضاء الكنيست الاسرائيلي الذين شاركوا باقتحام قاعدة "سديه تيمان" العسكرية في النقب جنوبا، متّهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"تشكيل مليشيات مسلحة" داخل الجيش.

واعتبر غولان بأنه يجب التحقيق في تورط قادة بالشرطة وأعضاء كنيست ووزراء في محاولة الانقلاب أمس، مضيفا:"مسؤولون كبار في الجيش أكدوا امتناع الشرطة عن إرسال تعزيزات إلى السجن لمدة 3 ساعات".

ولفت رئيس حزب العمل الإسرائيلي إلى أن التحقيق في ما جرى في سيدي تيمان ضروري وقد يقود إلى مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نفسه.

بدوره، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اقتحام سيدي تيمان بأنه "إجرام حقير وخطير لأعضاء الكنيست الذين يضعفون الجيش الإسرائيلي ويفككونه، ويضعفون ويفككون دولة إسرائيل، ويقضون على أسس قوتنا من الداخل".

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ300 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • قائمة باغتيالات إسرائيل في لبنان منذ طوفان الأقصى
  • اغتيالات إسرائيل في لبنان منذ طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ299 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد 48 أسيرا فلسطينيا داخل سجون دولة الاحتلال منذ "طوفان الأقصى"
  • المقاومة تواصل استهداف تجمعات العدو وآلياته في مختلف محاور المواجهة بـ غزة
  • تطورات اليوم الـ298 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • اشتباكات ضارية في خان يونس وتل الهوا.. والمقاومة تسقط مسيّراتٍ للاحتلال وتستهدف آلياته
  • “لن تبقى لهم دبابات”.. “القسام” في رسالةٍ إلى حزب الله: متيقّنون من أنكم ستكملون المهمة
  • محافظ إب يفتتح المعرض التشكيلي الثاني لـ”طوفان الأقصى”