الثورة نت:
2025-01-16@13:57:46 GMT
(طوفان الأقصى) في يومها الـ12: المقاومة في غزة تواصل دك “تل أبيب” والمقاومة في لبنان تصعد المعركة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان هي الأعلى من بداية طوفان الأقصى وخسائر فادحة في صفوف العدو
الثورة / متابعات
واصلت المقاومة الفلسطينية أمس الأربعاء، استهداف “تل أبيب” رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، واعترفت وسائل إعلام صهيونية بانفجارات دوت في “تل أبيب”، مشيرةً إلى دويّ صفارات إنذار تدوي في “تل أبيب” و”غوش دان” و”هشفيلا”.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية، كذلك، أعلنت السرايا استهداف تحشدٍ لجنود الاحتلال في مستوطنة “ريعيم” برشقة صاروخية، بالإضافة إلى تحشدٍ آخر في مستوطنة “صوفا” بالصواريخ وقذائف الهاون.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الثاني عشر، ورداً على المجزرة الدامية التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى المعمداني.
والتحاماً بمعركة “طوفان الأقصى”، ورداً على جرائم العدو في غزة، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً، موقع المالكية الإسرائيلي بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والرشاشة، بالإضافة إلى استهداف المقاومة كل مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وكان حزب الله قد أعلن، أمس، استهداف مركز تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، ومنظومة مراقبة واستطلاع، في تلة الطحيّات جنوبي المنارة، مشيراً إلى أنّ استهداف قوات الاحتلال بالصواريخ الموجّهة أوقعت عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذ عمليات متصاعدة، حيث نفذ المجاهدون أمس عمليات جديدة ضدّ مواقع إسرائيلية عند الحدود اللبنانية ـــ الفلسطينية، بينما يستمر العدو الإسرائيلي بشنّ قصف مدفعي على مناطق حدودية.
وأعلنت المقاومة في لبنان، في بيان، أن «مجوعة الشهيدين إبراهيم حبيب الدبق وعلي عدنان شقير هاجمت ظهر اليوم مواقع: جل العلام وثكنة زرعيت وموقع البحري الواقع مقابل رأس الناقورة، بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة».
وفي بيان لاحق، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أن «مجموعة الشهيدين محمد طحان وأحمد قصاص هاجمت ظهر أمس مركز تجمع لجنود الاحتلال ومنظومة مراقبة واستطلاع في تلة الطحيات جنوب المنارة بالصواريخ الموجّهة، وأوقعت فيها عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح».
ومساءً، أعلنت المقاومة عن قيام «مجموعة الشهيدين محمود بيز ومهدي عطوي في المقاومة الإسلامية عصر أمس بمهاجمة موقع المالكية الصهيوني بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والرشاشة وتمّت إصابته بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية».
ومن ثمّ، أعلنت المقاومة في لبنان عن قيام «مجموعة الشهيدين حسين كمال المصري وعلي يوسف علاء الدين في المقاومة الإسلامية عصر أمس باستهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف الصاروخية والأسلحة المتنوعة من بينها سلاح 57 ملم، مما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في الموقع».
وبعد ذلك، أعلنت عن قيام مجموعة الشهيدين حسين فصاعي وأحمد قصاص في المقاومة الإسلامية عصر أمس باستهداف موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وفي سادس عملية أمس، أعلنت المقاومة عن قيام مجموعة الشهيدين علي حسن حدرج وعلي رائف فتوني في المقاومة الإسلامية باستهداف موقع الطيحات للمرة الثانية أمس بالأسلحة المناسبة.
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن حكومة العدو وافقت على إخلاء المستوطنين ضمن مسافة 5 كيلومترات من الحدود مع لبنان، في المقابل، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» باستهداف مدفعية العدو اللبونة والضهيرة وصولاً حتى راميا وعيتا الشعب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المقاومة في بيت حانون تقضي على طاقم Z1 بالكامل من لواء ناحال (شاهد)
كشفت القناة 12 العبرية، أن طاقما كاملا من لواء "ناحال" في جيش الاحتلال، قضي عليه في كمائن المقاومة في بيت حانون خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت آخر خسائر اللواء الذي تلقى ضربة موجهة في عملية طوفان الأقصى، كونه يعمل ضمن فرقة غزة، مقتل خمسة من ضباطه وجنوده، في استهداف منزل في بيت حانون، بقذيفة مضادة للتحصينات، أدت إلى انهيار منزل على رؤوسهم، فضلا عن إصابة ثمانية بجروح خطرة.
فيما وصل عدد قتلى وجرحى كتيبة الاستطلاع التابعة للواء "ناحال" إلى 13 من أصل 17، بعد أشهر من القتال في غزة.
وكشفت القناة أن كافة القتلى، ينتمون إلى فريق يعرف باسم "Z1" وعددهم 17 عنصرا، كانوا أنهوا دورة تدريبية قبل شهرين من عملية طوفان الأقصى، وكانوا أرسلوا للقتال في رفح.
وأثناء الانفجار العنيف الذي أدى إلى مقتل خمسة جنود، وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة، كان الفريق بأكمله متواجدا في نفس المبنى، في إطار تطهير المباني في المنطقة.