المقاومة العراقية تتبنى استهداف القوات الأميركية في قاعدتي “عين الأسد” و”حرير”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكّدت مصادر في المقاومة الإسلامية العراقية للميادين تبنّي المقاومة في العراق عملياتٍ عدة استهدفت القوات الأميركية الموجودة على الأراضي العراقية، مُتوعدةً إياها بالمزيد من العمليات.
وقالت المصادر إنّ المقاومة الإسلامية العراقية “تتبنى عمليات استهداف القوات الأميركية في عين الأسد وحرير بكردستان العراق”.
وأضافت المصادر في المقاومة الإسلامية للميادين: “نتوعد القوات الأميركية بالمزيد من العمليات”.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة “رويترز” الإخبارية أنّ الجيش الأميركي “أحبط هجوماً استهدف قواته في العراق، صباح الأربعاء، واعترض طائرتين مُسيّرتين قبل أن تصلا إلى هدفهما”، موضحةً أنّ ذلك يشير إلى بدء فصائل المقاومة العراقية تنفيذ تهديداتها باستهداف المصالح الأميركية في البلاد، وذلك على خلفية دعم الولايات المتحدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزّة”.
وأوضحت الوكالة، نقلاً عن مسؤوليَن أميركيين صرحا لها عن الهجوم، وأحجما عن تحديد الجهة العراقية التي يشتبه الأميركيون بتنفيذها له، أنّ الهجوم هو الأول من نوعه على القوات الأميركية في العراق منذ أكثر من عام.
وأشارت إلى أنّ واشنطن رفعت مستوى التأهب لدى قواتها في العراق، تحسباً لهجماتٍ مِن المُحتمل أنّ تقوم بها فصائل المقاومة العراقية، وذلك في ظل تصاعدٍ حاد في التوتر في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة.
وكانت فصائل عراقية توعدت بأنّها “لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة”
وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، في لقاءٍ مع الميادين السبت، إنّ العراق سيقوم “بكل الواجبات تجاه الفلسطينيين، سواء على صعيد المساعدات، أو على المستوى العسكري”.
وتابع أنّ “عملية طوفان الأقصى أظهرت أن كيان الاحتلال مهزوز، وواشنطن شريكة أساسية له”، لافتاً إلى أنّ ما تقوم به المقاومة هو رد فعل على جرائم الاحتلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة الأمیرکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
حيل مُضللة وأساليب “جهنمية”.. فضائح شبكة نصب تهز المغرب
حيل مختلفة استخدمتها شبكة نصب منظمة في المغرب للاحتيال على المواطنين بأساليب غير مألوفة لسرقة سلع باهظة الثمن ومبالغ مالية كبيرة.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، تضم الشبكة مجموعة من التجار والوسطاء والسماسرة، استخدم أفرادها أساليب احتيالية للإفلات من سداد مبالغ كبيرة مقابل سلع حصلوا عليها، حيث لجأوا إلى ادعاء الإفلاس، بهدف التهرب من دفع الديون، خاصة عند محاولة الدائنين صرف الشيكات المستحقة عبر البنوك.
وللإفلات من إعادة الأموال، سعى القائمون على الشبكة لإجبار المواطنين المتورطين على قبول تسويات مالية هزيلة، تحت ذريعة تعسرهم عن الأداء وعدم امتلاكهم لما يمكن الحجز عليه.
عمليات نصببدورهم، سارع الضحايا: شركات، وموزعين لمواد البناء، وتجار بالذهب إلى تقديم شيكات للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع في الدار البيضاء، تفيد بتعرضهم لعمليات نصب ممنهجة من قِبل أعضاء الشبكة.
استهدافاستغل أفراد شبكة النصب، حالة الركود التي تعرفها الأسواق، مستهدفين ضحايا أفرادا في العاصمة الاقتصادية، وذلك باستخدام حيل مضللة، لغاية إجبارهم على القبول بتسويات ودية لمبالغ الدين واسترجاع الشيكات عبر وسطاء موالين لهم، يدعون الموضوعية والحياد عند البحث عن حلول لمنازعات الديون.
في هذا الشأن، جرى تسوية دين بقيمة تجاوزت 8 ملايين درهم مغربي لفائدة موزع كبير للتجهيزات الصحية “السانتير”، بأقل من مليوني درهم فقط، أي خسارته لأكثر من 75% من حقوقه.
تكراروبحسب الإعلام المحلي، فإنه بمجرد الاحتيال على مجموعة من الصناع والتجار، يتم استهداف مجموعة أخرى بالطريقة نفسها، وعقد صفقات تجارية مع كل ضحية على حدة.
في هذا السياق، حذر بنك المغرب، في أحد تقاريره بخصوص وسائل الأداء من ارتفاع عدد الأشخاص الممنوعين من إصدار الشيكات من 691 ألفا إلى 701 ألف شخص خلال سنة واحدة فقط.
يعتمد أفراد الشبكة على توزيع الأدوار فيما بينهم بطريقة احترافية لإنجاح عمليات النصب، إذ يتولى أحدهم إطلاق شائعة اختفاء صاحب الشيكات عن الأنظار، مدعياً أنه احتال على شركائه.
وبمجرد أن يسارع الضحايا إلى صرف الشيكات ويكتشفون أنها دون مؤونة، يتدخل شريك آخر في الشبكة ليقوم بدور الوسيط، مقترحا عقد لقاء ودي مع صاحب الشيكات لاستخلاص المستحقات، دون اللجوء إلى القضاء.
ويلقى الاقتراح السابق قبولاً غير مشروط من قبل الضحايا، باعتبار أن المدين مفلس ولا يدخر ممتلكات يمكن الحجز عليها.