17 جريمة توثق إبادة إسرائيل للفلسطينيين منذ 75 عاما.. أبرزها مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
لم تمر ساعات على أكبر جريمة إنسانية في فلسطين، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 500 شهيد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني الذي كان يعالج آلاف المرضى، وأصبح خلال الساعات الماضية مكانا لإيواء الكثير من الفلسطينيين الذين هربوا من القصف المتواصل على منازلهم، لتنفذ إسرائيل جريمتين جديدتين بقصف مدرسة «الأونروا» التابعة لوكالة الأمم المتحدة بخان يونس، ومستشفى القدس بغزة، لتثبت تعديها على المواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
لم تكن مجزرة مستشفى المعمداني الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث تصمم إسرائيل على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين العُزل والمواطنين الأبرياء، فمنذ 75 عاما، وتحديدا في النصف الأول من عام 1948، بدأت دولة الاحتلال في تنفيذ جرائمها في مناطق متفرقة بفلسطين المحتلة.
«الوطن» تستعرض 17 جريمة توثق إبادة إسرائيل للفلسطينيين منذ 75 عاما، وفق وسائل إعلام فلسطينية، وذلك بعد المشهد الدموي الذي ظهر في مستشفى المعمداني بغزة.
مجازر دير ياسين واللد وشرق الرملةفي شهر أبريل عام 1948، استيقظ آلاف الفلسطينيين بغرب القدس، على مجزرة كبيرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق المواطنين الأبرياء، ليستشهد حينها نحو 350 فلسطينيا وهي ما عرفت بـ«مذبحة دير ياسين»، كما نفذ جيش الاحتلال هجوما على قرية أبو شوشة (شرق الرملة)، في فجر 14 مايو من نفس العام، وراح ضحيتها حوالي 60 شهيداً، وفي يوليو من نفس العام، نفذت سلطات الاحتلال مذبحة اللد والتي أسفرت عن استشهاد 426 مواطنا.
معارك خان يونس وكفر قاسمفي أكتوبر عام 1956، استشهد نحو 49 فلسطينيا في إبادة جماعية بمذبحة كفر قاسم، وفي 10 أكتوبر، نفذت قوات الاحتلال مجزرة قلقيلية وارتقى 70 شهيدا، وفي نوفمبر استشهد 250 فلسطينيا في مجزرة خان يونس، كما نفذت جريمة الطنطورة التي كانت تقع بالقرب من حيفا، وراح ضحيتها أكثر من 200 شهيد.
معركة الأقصى الأولىبينما كان الفلسطينييون يؤدون أعمالهم فوجئوا بقصف إسرائيلي على المسجد الأقصى في أكتوبر عام 1990، وهو ما عُرف باسم مذبحة الأقصى الأولى التي أسفرت عن استشهاد 21 شخصا وإصابة 150 آخرين، وفي سبتمبر عام 1996، نفذت قوات الاحتلال مذبحة الأقصى الثانية وأسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيًا وإصابة 300.
معركة الأقصى الثالثةفي سبتمبر عام 2000، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مذبحة الأقصى الثالثة واستشهد فيها مئات الفلسطينيين المدنيين العُزَّل وأبرزهم الطفل محمد الدرة.
مجزرة الشجاعيةفي يوليو عام 2014، ارتكب جيش الاحتلال العديد من المجازر بحق العائلات الفلسطينية في غزة، من بينها مجزرة الشجاعية، ومجزرة سوق الشجاعية، مجزرة مدرسة بنات جباليا الإعدادية (مدرسة أبو الحسين) باستهداف منازلهم الآمنة، ما تسبب في استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني.
العدوان على غزةما يزيد عن 26 شهيدا ارتقوا عام 2019، بعدما عاود جيش الاحتلال عدوانه على غزة، وأسفر العدوان عن أكثر من 70 مصابًا بينهم 30 طفلًا و13 سيدة، وفي نوفمبر من نفس العام، أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن استشهاد 34 شهيدا و111 مصابا.
في عام 2021 نفذ جيش الاحتلال مجزرة في حق أهالي غزة، بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي 6 صواريخ باتجاه منزل علاء محمد أبو حطب، في مخيم الشاطئ، المكون من 3 طوابق؛ ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص، بينهم امرأتان و8 أطفال، وتدمير المنزل بشكل كلي، كما جرى قصف منزل أبو العوف الواقعة، ما أدى إلى استشهاد 24 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
في أغسطس عام 2022، قصف سلاح الجوّ الإسرائيلي منطقة وسط مخيم جباليا شمالي القطاع ما أسفرَ عن مقتل خمسة كلّهم أطفال وإصابة أكثر من 15 آخرين.
جريمة مستشفى المعمدانيوأمس ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة في حق المدنيين العُزل، لتكون شاهدة على سلسلة الجرائم البشعة التي تنفذها إسرائيل، إذ قصفت مستشفى المعمداني، ما أدى لسقوط ما يزيد عن 500 شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الإحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائیلی مستشفى المعمدانی جیش الاحتلال عن استشهاد أکثر من
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنفذ جريمة التهجير القسري بحق 30 ألف فلسطيني في الضفة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأفادت، في نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف فلسطيني بالضفة الغربية، مشيرة إلى مواصلة قوات الاحتلال لتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية.
إسرائيل تتمادى في جرائم التطهير العرقي والتهجيروقالت، إن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على التمادي في جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.
في نفس السياق، أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، بأن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في شمال الضفة الغربية، تحديدًا في المخيمات الفلسطينية، مضيفة أن مئات الفلسطينيين قد اضطروا للنزوح عن منازلهم، حيث يستخدم الاحتلال الإسرائيلي هذه المنازل كقاعدة عسكرية.
استهداف إسرائيلي لمركبة في الضفة الغربيةكما ذكرت السلامين في تقريرها المباشر، أنه في صباح هذا اليوم جرى استهداف مركبة في الضفة الغربية بقصف من طائرة إسرائيلية، إلا أنه لم يكن هناك أي شخص بداخل المركبة، مشيرة إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية لم تصدر أي تقارير حول وقوع إصابات أو سقوط ضحايا.