سونمز: مليارا دولار استثمارات كويتية في تركيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت سفيرة تركيا لدى البلاد طوبى سونمز، أن الاستثمارات الكويتية في تركيا بلغت نحو ملياري دولار، تتركز بشكل رئيسي في المجالين المالي والعقاري، معربة عن قناعتها في أن الوقت قد حان لتنويعها.
جاء ذلك في كلمة ألقتها السفيرة سونمز أول من أمس، خلال احتفالية «شريكك المرن في مجال الاستثمار»، أقامتها السفارة التركية واتحاد شركات الاستثمار الكويتي، بمناسبة الذكرى الـ100 لإعلان تأسيس الجمهورية التركية.
واعتبرت أن العلاقات التجارية والاستثمارية تأتي في مركز العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، والتي «وصلت إلى مستوى مثالي» في ضوء توجيهات القيادة في البلدين.
«قرن تركيا»
وأشارت إلى إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بداية «قرن تركيا»، مبينة أن بلادها ستركز في العصر الجديد على مواصلة النمو الاقتصادي، من خلال تنويع الاستثمار والإنتاج والتصدير والتوظيف.
وأكدت أن «تركيا ستمتلك اقتصاداً أكثر قوة من أي وقت مضى في السنوات المقبلة، وأن الذين يستطيعون قراءة وتقييم السياسات الاقتصادية الجديدة لتركيا بشكل جيد، يمكنهم أن يأخذوا الجزء الأكبر في المستقبل».
صفر ضريبة
من جهته، قال رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية أحمد أوغلو في تصريح، إن بلاده توافر بيئة اقتصادية مرنة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، مشيراً لوجود 450 شركة في تركيا برأسمال كويتي، وهذا يعكس قوة الاستثمارات الكويتية في بلاده.
ولفت إلى وجود عدد من المميزات الاستثمارية في بلاده، منها انخفاض الضريبة التي يمكن أن تصل إلى صفر وتسهيلات كبيرة ودعم للقطاع المالي والتمويلي.
تطور ثابت
بدوره، قال رئيس اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي، إن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية تتطور بثبات، إذ تعمل أكثر من 447 شركة كويتية في تركيا بإجمالي قيمة استثمارات قدرت في عام 2020 بنحو 2.5 مليار دولار.
وأضاف السلمي في تصريح، أن نحو 50 شركة تركية تعمل في الكويت معظمها في قطاع البناء والمساهمة في تطوير البنى التحتية، لافتاً إلى أنها نفذت 50 مشروعاً بقيمة إجمالية تقدر بنحو 9 مليارات دولار.
القضية الفلسطينية
رأت سفيرة تركيا أن «الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة هو حل القضية الفلسطينية بتسوية عادلة ومعقولة، تأخذ في اعتبارها تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
سيارة كهربائية وطائرة قتال لاسلكية
أشارت سونمز إلى إطلاق بلادها السيارة الكهربائية الأولى (TOGG) والطائرة القتالية اللاسلكية و«هذه مجرد أمثلة قليلة على قدرتنا الكبيرة في الإنتاج والخبرة والتقنية التي يمكن رؤيتها في جميع جوانب القطاعات الصناعية بما في ذلك الثقيلة».
1671 عقاراً للكويتيين
أكد السلمي أن هناك اتجاهاً متزايداً بين المواطنين الكويتيين للاستثمار في القطاع العقاري التركي، وتماشياً مع هذا الاتجاه، اشترى المواطنون الكويتيون 1671 عقاراً في تركياً في عام 2022. وفي الوقت نفسه، بلغ عدد السياح الكويتيين الذين زاروا تركيا نحو 480123 سائحاً العام 2022».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الجزائر-تركيا.. تعزيز المكاسب وتقوية التعاون الإقتصادي
أبرز سفير الجزائر بتركيا، عمار بلاني، بإسطنبول التطور الكبير والملحوظ للعلاقات الجزائرية التركية منذ 2020 ، داعيا المتعاملين الأتراك للاستثمار في الجزائر واغتنام الفرص المتعددة التي توفرها السوق الوطنية.
وكان بلاني يتحدث خلال اشغال المنتدى الجزائري-التركي للأعمال والاستثمار الذي عرف، في طبعته الاولى. المنظمة بدعم من السفارة الجزائرية في تركيا، مشاركة وزير التجارة التركي، عمر بولاط. ورجال أعمال وفاعلين اقتصاديين وأكاديميين من كلا البلدين. سيتباحثون على مدار عدة أيام حول أفضل السبل الكفيلة بتعزيز المكاسب. المحققة وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين وفقا لقرارات وتوجيهات رئيسي البلدين.
وفي مستهل كلمته الافتتاحية، أشاد بلاني، بجودة العلاقات بين البلدين التي أصبحت تتسم بالطابع الاستراتيجي. بقرار من رئيسي البلدين خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى الجزائر في نوفمبر 2023. كما نوه بالتطور الكبير والملحوظ الذي شهدته هذه العلاقات منذ عام 2020. مشيرا إلى أن تركيا أصبحت المستثمر الأجنبي الأول في الجزائر. خارج قطاع المحروقات بمبلغ يقدر بـ 6 مليارات دولار أمريكي.
و بالمناسبة، أكد بلاني أنه، مع وجود ما يقارب 1700 شركة تركية في الجزائر، وصل حجم المبادلات التجارية. إلى ما يقارب 6،3 مليار دولار أمريكي مع هدف زيادته قريبا إلى 10 مليارات دولار أمريكي”
كما دعا سفير الجزائر المستثمرين الأتراك للقدوم إلى الجزائر لاغتنام الفرص المتعددة. التي توفرها الإمكانات الهائلة للسوق الجزائرية، والتي أبرزتها الإصلاحات الأخيرة التي باشرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. مؤكدا أن الحوافز والضمانات التي يوفرها التشريع الجزائري لصالح المستثمرين الوطنيين والأجانب. تهدف إلى إقامة شراكات إنتاجية تحقق مصالح جميع الأطراف على أساس مبدأ المنفعة المشتركة.
الجزائر تؤكد مواصة الجهود للوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزةوفي تطرقه، من جانب آخر، إلى حرب الإبادة التي يشنها المحتل الصهيوني في قطاع غزة ولبنان. ذكر بلاني بالتزام الجزائر على مستوى مجلس الأمن، بصفتها عضوا غير دائم في المجلس. بالجهود التي تبذلها في هذا الاتجاه بناء على تعليمات رئيس الجمهورية. من أجل تحقيق وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
كما أشار أيضا إلى أن الجزائر تعمل بلا كلل من أجل ضمان تقديم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية هذه. إلى العدالة الدولية. وفي هذا الصدد، ذكر بأن الجزائر ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية. المتعلق بإصدار مذكرتي اعتقال في حق مسؤولين كبار في الكيان الصهيوني.
من جهته، أبرز وزير التجارة التركي النوعية المتميزة للعلاقات الثنائية بين الجزائر وتركيا. معربا عن رغبة سلطات بلاده في تعزيزها خاصة على المستوى الاقتصادي.
ونوه بولاط بالمنتدى الثنائي مؤكدا أنه سيساهم بالتأكيد في تحقيق الأهداف التي حددها قائدي البلدين. وباعتبار الجزائر الوجهة الأولى للاستثمارات التركية في إفريقيا، وبفضل الدعم والتسهيلات. والمساندة التي يتمتع بها المستثمرون الأتراك في الجزائر فإن تركيا عازمة على تعزيز وجودها في البلاد.
تركيا تقطع العلاقات التجارية مع الكيان الصهيونيوفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد المسؤول التركي على إلتزام بلاده بقطع كافة العلاقات التجارية. مع الكيان الصهيوني، مرحبا بجهود الجزائر الرامية إلى وجود حل للأزمات في الشرق الأوسط. مجددا في السياق نفسه دعم بلاده لقرار المحكمة الجنائية الدولية.
ويعرف المنتدى الذي يتواصل عدة أيام تنظيم حلقات نقاش وورشات عمل ثنائية وزيارات ميدانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور