دمشق: مجزرة مستشفى المعمداني ما كانت لتحدث لولا عرقلة مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد وفد سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن مجزرة مشفى المعمداني في غزة ما كانت لتحصل، لولا عرقلة بعض الدول الغربية لمشروع قرار إنساني قدمته روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال القائم بأعمال وفد سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بالنيابة، الحكم دندي، خلال جلسة لمجلس الأمن إن "المجزرة المؤلمة ما كانت لتحصل لولا عرقلة بعض الدول الغربية اعتماد مشروع قرار إنساني قدمته روسيا، ما وفر مظلة حماية لاستمرار جرائم الاحتلال".
وأضاف دندي "المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني بغزة أمس من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي عرفتها البشرية في العصر الحديث وأكثرها دموية".
وتابع "سوريا تدين بأشد العبارات هذه المجزرة الوحشية التي تعبر عن مستوى حقد الاحتلال، الذي تجاوز بجرائمه أقصى درجات العدوانية، وتعكس صورة صارخة لاستمرار نهج العصابات التي أنشأت هذا الكيان المجرم".
وقال دندي إن "سوريا تجدد تأكيدها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في كفاحه المشروع لاستعادة حقوقه المسلوبة، بما فيها حقه غير القابل للتصرف في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه، ومن واجب الجميع تقديم الدعم له".
وأشار إلى أن "مواصلة بعض الدول التي تدعي أنها حامية للقانون الدولي الإنساني ولقانون حقوق الإنسان دعم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته على الأراضي السورية وعلى أهلنا في الجولان المحتل، تجعلها متواطئة مع مرتكبي هذه الجرائم".
وأكد أن "الدول الغربية الداعمة لإسرائيل وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تتحمل مسؤولية مجازر الاحتلال الإسرائيلي، ويوم مساءلة هذه الدول عن هذه الجرائم لم يعد بعيد المنال".
وأضاف دندي أن "سوريا ترفض نهج تلك الدول بتشويهه للقيم الإنسانية من خلال الخلط بين الجاني والمجني عليه، وإدانة الضحية بدلاً من المعتدي. فكيف يمكن المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال".
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
اشتباكات صحنايا.. مفتي سوريا يحذر من "الفتنة"
حذّر المفتي العام في سوريا أسامة الرفاعي، الأربعاء، من "الفتنة" بعد الاشتباكات التي اندلعت في منطقة صحنايا قرب دمشق، موقعة 22 قتيلا على الأقل.
وقال المفتى في كلمة بثّت على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك "أيها الأخوة السوريون إياكم والفتن، فإن الفتن يُدرى أولها ولا يُعلم آخرها"، مضيفا "لو اشتعلت الفتنة في بلدنا...فكلنا، كل أعراقنا وكل أدياننا، كل طوائفنا، كلنا خاسر".
وقتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية في بيان.
وقالت وزارة الداخلية على لسان مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إن "مجموعات خارجة عن القانون" هاجمت صباح الأربعاء "نقاطا وحواجز أمنية على أطراف" صحنايا، مما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من قوات إدارة الأمن العام، مضيفة أن خمسة عناصر إضافيين قتلوا في هجوم آخر على نقطة أمنية ليبلغ إجمالي عدد القلى 16 حتى الآن.
وأحصى من جهته المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 من المسلحين المحليين الدروز في صحنايا.