رسميًا.. البيت الأبيض ينفي مسئولية إسرائيل عن استهداف مستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض، في بيان عاجل له منذ قليل، إن إسرائيل ليست مسؤولة عن استهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد المئات من الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال.
وأضاف البيت الأبيض في بيانه: " التقييم الأمريكي يشير إلى عدم مسؤولية إسرائيل عن استهداف المستشفى بغزة، تقييمنا لحادثة المستشفى يعتمد على معلومات استخباراتية وصور الأقمار الصناعية".
ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا الضربات الإسرائيلية على غزة إلى 3478 شهيدًا، منذ بدء الحرب، بينما تجاوز عدد المصابين 12 ألفًا.
وذكرت الوزارة في بيان أن 62 فلسطينيًا استشهدوا في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية، بينما أصيب أكثر من 1300 آخرين.
كان التلفزيون الفلسطيني أفاد بمصرع 500 شخص في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني في غزة، الثلاثاء.
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل، بقصف المستشفى، لكن الجيش الإسرائيلي ينفي ذلك، ويتهم حركة "الجهاد الإسلامي" بالتسبب في الحادث.
وفي وقت سابق، الأربعاء، طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، في مؤتمر صحافي، المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على "جريمتها" في مستشفى المعمداني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل مستشفى المعمداني قطاع غزة المعمداني مستشفى المعمدانی فی
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.