يونيسف: نحن بحاجة 26 مليون دولار لمساعدة 250 ألف من متضرري السيول في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” حاجتها إلى تمويل بقيمة 26.5 مليون دولار لمساعدة 250 ألف شخص من المتضررين من العاصفة “دانيال” في شرق ليبيا خلال الفترة من سبتمبر الماضي حتى يونيو من العام 2024.
وأكدت في خطتها للاستجابة الإنسانية للمتضررين من الفيضانات في شرق ليبيا حتى يونيو العام 2024، أنها بحاجة إلى تمويل إجمالي بقيمة 26.
5 مليون دولار، جمعت منها 6 ملايين و400 ألف دولار فقط، ما يترك فجوة كبيرة في التمويل المطلوب بقيمة 20 مليون دولار.
وأوضحت أنها تستهدف مساعدة 250 ألف شخص على الأقل للوصول إلى المياه النظيفة والإمدادات الأساسية في المناطق المنكوبة، إضافة إلى مساعدة 250 ألف طفل وسيدة حامل ومرضع للاستفادة من خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وإمدادات التغذية الأساسية.
كما تستهدف مساعدة 75 ألف طفل وذويهم للاستفادة من برامج الحماية المصممة للأطفال، ومساعدة 75 ألف طالب ومعلم للاستفادة من الإمدادات التعليمية والخدمات، والوصول إلى خدمات التعليم الرسمي وغير الرسمي.
وأشارت إلى وجود أكثر من 42 ألف نازح داخليًا جراء الفيضانات والسيول الغزيرة التي صاحبت مرور العاصفة “دانيال” في شرق ليبيا، بينهم ما لا يقل عن 16 ألف طفل، مؤكدة أن الوضع في المناطق المنكوبة لا يزال هشًا بعد مرور أكثر من شهر على الكارثة.
ولفتت “يونيسف” إلى أن مدينة درنة كانت الأكثر تضررًا بالعاصفة “دانيال”، التي تركت أكثر من 100 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مع تدمر البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وتأثرت آلاف الأفراد والأسر في خمس مقاطعات و15 بلدية، منهم ما لا يقل عن 40% من الأطفال. وقد عجلت الكارثة بنزوح واسع النطاق، حيث بلغ عدد النازحين الجدد 42 نازحًا داخليًا، بما في ذلك أكثر من 16 طفل.
ولفتت إلى انفصال عديد من الأطفال عن عائلاتهم، ما يترك الكثير منهم، خصوصًا الفتيات في خطر ودون حماية.
ويواجه السكان المتضررون من العواصف في مناطق مثل درنة، حيث دمرت الفيضانات ما يقرب من 30% من المدينة، آثارًا نفسية واجتماعية حادة، لا سيما بين الأطفال إلى جانب التهديدات الملموسة، مثل الذخائر القديمة غير المنفجرة التي تلوث المناطق المتضررة.
وأعربت “يونيسف” عن قلقها على وجه الخصوص بشأن وضع القطاع الصحي في المناطق المتضررة، لافتة إلى تدمر البنية التحتية الأساسية من مستشفيات وطرف وغيرها.
وأضافت: “يشكل النظام الصحي على وجه الخصوص مصدر قلق كبير، حيث أصبحت العديد من المرافق الأساسية الآن غير عاملة. وكان أكثر من 60% من المرافق التي جرى تقييمها معطلاً أو يعمل بشكل جزئي، وتُوفي 101 من العاملين في مجال الصحة”.
وتابعت: “كما تأثرت أنظمة المياه والصرف الصحي بشدة. على سبيل المثال، في درنة وحدها، نصف آبارها الثمانية عشرة معطلة عن العمل، أو مدمرة أو متضررة. ولحقت أضرار جسيمة بأنظمة الصرف الصحي، مما أدى إلى تفاقم المخاوف من حدوث أزمة صحية واسعة النطاق”.
وأضافت “يونيسف”: “عانت المؤسسات التعليمية في مختلف البلديات بشدة. ومن بين المدارس المتضررة البالغ عددها 117 مدرسة، تعرضت 44 مدرسة لأضرار جسيمة ودُمرت 4 أخرى”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ملیون دولار أکثر من
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يواجه انهيارًا إنسانيًا شاملاً.. أكثر من مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد
#سواليف
حذر “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة”، من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الكامل، نتيجة سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.
وأكد “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”، أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة ومجاعة تهدد حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وعلى رأسهم أكثر من 1.1 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء وشُح المياه وانهيار شبه تام في المنظومة الصحية، وحرمان المواطنين من الحد الأدنى لمقومات الحياة.
وأشار البيان إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً، في ظل استهداف الاحتلال لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات و28 تكية طعام تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض التجويع كأداة حرب ضد المدنيين.
مقالات ذات صلةوعدّ “المكتب الإعلامي” ما يجري في غزة بأنه ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترقى إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة وصمت دولي، خصوصًا من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، محمّلاً إياها المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وفيما يخص المساعدات، أكد “المكتب الإعلامي” أن الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات الإغاثة والوقود، في وقت تتكدّس فيه آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عند المعابر منذ أسابيع دون السماح بوصولها إلى مستحقيها.
وأوضح البيان أن الحصار الإسرائيلي لا يستثني أي جانب من جوانب الحياة اليومية، ما يفاقم الكارثة ويهدد بانهيار شامل، حيث شارفت المرافق الخدمية والإنسانية على التوقف الكامل، وتعمل المستشفيات بقدرات محدودة ودون أدوية أو وقود، ما قد يؤدي إلى توقف جميع المشافي خلال الأسبوعين القادمين. كما توقفت المخابز عن العمل لعدم توفر الدقيق ومصادر الطاقة، وتوقفت محطات المياه عن الضخ بسبب نقص الوقود والانقطاع المتعمد للكهرباء، خاصة عن محطات التحلية.
وحذّر المكتب من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة بسبب الجوع، ونقص الرعاية الصحية، وانتشار الأمراض، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات والوقود دون قيود، التزامًا بالقانون الدولي والإنساني.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم هو تواطؤ غير مقبول، داعيًا إلى تحرك فوري لإنقاذ أرواح المدنيين وتجنيبهم المزيد من المعاناة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)