ماجد بن سلطان يفتتح معرض التعليم الدولي في إكسبو الشارقة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
افتتح الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة، أمس الأربعاء، فعاليات النسخة
ال19 من معرض التعليم الدولي، أحد أهم معارض الجامعات والتعليم العالي على مستوى الدولة والمنطقة، والذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص؛ وذلك خلال الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
تجول الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي في أرجاء المعرض، والتقى عدداً من مسؤولي الجهات والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية، واستمع منهم إلى شرح حول أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية التي تستعرضها الكليات والجامعات ومعاهد التعليم العالي خلال المعرض الذي يشهد هذا العام مشاركة أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية من دولة الإمارات وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين وفرنسا وجورجيا وماليزيا والهند.
ورافق الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، خلال الجولة، عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وإكسبو الشارقة، وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة.
النظم التعليمية الابتكارية
وأكد عبد الله سلطان العويس أن معرض التعليم الدولي، أصبح أحد أهم الأحداث التعليمية في الدولة والمنطقة، لأنه يقدم النظم التعليمية الابتكارية المعرفية ذات التنافسية العالمية، ولكونه يستهدف شريحة الشباب التي تعد القوى المستقبلية المحركة لسوق العمل ومشاريع التنمية، ويعد من الفعاليات التي تسهم بدور فاعل في مواكبة الازدهار غير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم العالي على مستوى المنطقة، وخاصة في دولة الإمارات التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من أهمية التعليم باعتباره أساس تطوير رأس المال البشري، وركيزة أساسية في ضمان استدامة مسيرة التنمية الشاملة القائمة على المعرفة والابتكار.
وأشار إلى أن معرض التعليم الدولي يعد من الفعاليات الرائدة التي تسهم بدور فاعل في تعزيز استدامة ريادة قطاع التعليم في الدولة، لا سيما أنه أصبح المنصة الأبرز للمؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية، للتعريف ببرامجها والترويج لخدماتها التعليمية الرائدة، وكذلك للطلاب الذين يتطلعون لمتابعة دراساتهم العليا والتعرف إلى أحدث التخصصات الأكاديمية.
مشاركات دولية
من جانبه، أشار سيف محمد المدفع إلى أن تنظيم مركز إكسبو الشارقة لمعرض التعليم الدولي، يأتي في إطار حرصه على المساهمة في دعم العملية التعليمية، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة للقطاع التعليمي في الدولة، مؤكداً أن المشاركة الواسعة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الوطنية والدولية في نسخة ال 19 للمعرض، دليل على أهمية هذا الحدث على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، ونجاحه المتواصل في استقطاب المؤسسات التعليمية الرائدة في مكان واحد، ليشكل بذلك منصة لتبادل الخبرات والآراء بين كبار المؤسسات التعليمية والأكاديمية، إلى جانب دوره في إتاحة فرصة مثالية للطلاب الذين يبحثون عن أفضل فرص التعليم العالي، للالتقاء في مكان واحد مع ممثلي الجامعات والمعاهد، ومراكز التدريب العلمية المحلية والعالمية، ومعرفة ما تقدمه من تسهيلات ومناهج تعليمية متطورة لاختيار الأنسب، وبناء مستقبل تعليمي ومهني جيد.
فرص نوعية
ويوفّر المعرض، فرصاً نوعية لاختيار برامج التعليم العالي والحصول على المنح الدراسية والتعرف إلى متطلبات القبول في أهم الجامعات الوطنية والأجنبية، ومن أبرزها جامعة زايد، وجامعة الإمارات، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة «RV»، وجامعة «بتروناس» للتكنولوجيا، وجامعة «ماكماستر»، جامعة «نوتنجهام»، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وغيرها.
ويُتيح المعرض، الذي يواصل استقبال زواره يوم الخميس من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً، ويومي الجمعة والسبت من الساعة 3 ظهراً وحتى الساعة 9 مساءً، مجموعة من المُقررات الجامعية والدراسات العليا والمهنية في تخصصات مختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إكسبو الشارقة معرض التعلیم الدولی التعلیم العالی إکسبو الشارقة
إقرأ أيضاً:
تحديث معايير القبول في برامج مؤسسات التعليم العالي بالدولة
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، القرار الوزاري رقم (19) لعام 2024 بشأن معايير القبول في برامج مؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وتم بموجب القرار تحديث المعايير الاسترشادية حول معايير القبول التي يمكن لمؤسسات التعليم العالي في الدولة استخدامها أو التطوير عليها حسب ما تراه مناسباً عند تحديد معايير القبول في برامجها لدرجات البكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم والمؤهلات الجزئية، بالإضافة إلى وحدات التعلم القصيرة (المستويات 4 و5 ضمن الإطار الوطني للمؤهلات).
وأشار أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث إلى أن تحديث المعايير الاسترشادية للقبول في مؤسسات التعليم العالي يأتي تماشياً مع جهود الوزارة في تعزيز الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي وتمكين الجامعات من تصميم برامجها الأكاديمية بما يتناسب مع تطلعات الطلبة ويؤهلهم بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل، مع الحفاظ على معايير واضحة وشفافة تضمن جودة وتميز البرامج الأكاديمية.
وأضاف أن هذا النهج القائم على المرونة يسهم في زيادة عدد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي من خلال توفير مزيد من الفرص للطلبة للالتحاق بالمسارات الأكاديمية التي تناسب إمكاناتهم، حيث يراعي هذا النهج التخصصات التي يعتزم الطلبة دراستها، بحيث لا تؤثر المواد غير المتعلقة بتخصص الطالب على القبول في مؤسسة التعليم العالي.
وأكد أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ستواصل العمل على إطلاق برامج ومبادرات متخصصة تسهم في توفير فرص تعليمية لجميع الطلبة، مع ضمان أن تكون رحلة الطالب الأكاديمية مثمرة ومرتبطة بمسيرته المهنية بعد التخرج.
ووفقاً للتحديث على المعايير الاسترشادية التي يمكن لمؤسسات التعليم العالي الاستدلال بها عند تحديد معايير القبول، فإن المعدل العام للثانوية العامة لم يعد جزءاً من اشتراطات القبول في مؤسسة التعليم العالي، حيث يمكن للمؤسسة قبول الطالب حسب درجات المواد المطلوبة للتخصص.
كما يمكن للجامعات أن تشترط لقبول الطالب في مستوى الماجستير أو الدكتوراه الحصول على المؤهل العلمي من المستوى الذي يسبقه وفق المنظومة الوطنية للمؤهلات 2024 على سبيل المثال.
وأوضح القرار أن درجات الثانوية العامة الاسترشادية هي درجات شهادة المناهج التعليمية المعتمدة في دولة الإمارات في المسار المتقدم وما يعادلها وفق المصفوفة المعمول بها في وزارة التربية والتعليم.
وبالنسبة للطلبة الذين درسوا مناهج تعليمية باللغة الإنجليزية غير تابعة للمنهاج الوزاري، فإنه لا يطلب منهم إثبات الكفاءة في اللغة الإنجليزية. أما بالنسبة للطلبة الذين درسوا مناهج غير تابعة لوزارة التربية والتعليم بلغة غير اللغة الإنجليزية، فيمكن لهم إثبات الكفاءة من خلال اجتياز اختبارات قياسية دولية وفق ما تحدده الجامعة.
ويمكن كذلك للطلبة، الذين درسوا مناهج غير تابعة لوزارة التربية والتعليم، إثبات الكفاءة في المواد ذات الصلة بالتخصص المراد دراسته وفق المعايير التي تحددها الجامعة، حيث يمكن للجامعات قبول الطلبة قبولاً مشروطاً باجتياز مواد أو برامج تأهيلية أو استدراكية تقدمها للطالب لضمان الكفاءة، من دون أن يكون المعدل العام للثانوية العامة جزءاً من اشتراطات القبول.
ودعت الوزارة الطلبة وأولياء الأمور إلى التعرف على اشتراطات القبول الخاصة بكل جامعة وبحسب التخصص الدراسي الذي يرغب الطالب في دراسته، من خلال التواصل المباشر مع مؤسسات التعليم العالي المعنية، وتلبية تلك المتطلبات وفق القواعد والنظم المطبقة.