نجم ليفربول، المهاجم المصري محمد صلاح يخرج عن صمته ويعلن موقفه من الوضع في غزة (أرشيف).

دعا محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم وقائد المنتخب المصري، كل قادة العالم للتكاتف لمنع وقوع ضحايا أبرياء آخرين في غزة.

مختارات بايرن ميونيخ يعلق على قضية مزراوي ويعلن عن الخطوات المقبلة مئات الضحايا في قصف مستشفى في غزة وإسرائيل تنفي مسؤوليتها شولتس.

. ناقش مع نتنياهو سبل إدخال مساعدات للمدنيين في غزة

وقال صلاح بالانحليزية في فيديو نشره عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول) إنه "ليس من السهل دائماً الحديث في وقت مماثل".

وأضاف "لقد شهدنا عنفاً شديداً ووحشية مفجعة، التصعيد في الأسابيع الماضية تصعب مشاهدته". وتابع المهاجم المصري بالقول إن "جميع الأرواح مقدسة وحمايتها واجبة. يجب أن تتوقف المجازر، فالعائلات تتقطع أواصرها".

ودعا صلاح في الفيديو إلى "السماح بتقديم  المساعدة الإنسانية لغزة  فوراً. يمر سكان غزة بأوضاع مزرية.  مشاهد المستشفى بالأمس كانت مروّعة ".

وختم بالقول "يحتاج سكان غزة إلى الغذاء والماء والدواء فوراً. أناشد جميع قادة العالم للتكاتف معاً لمنع وقوع مزيد من مذابح الأبرياء. والإنسانية يجب أن تسود".

وكانت الصفحة الرسمية لجمعية الهلال الأحمر المصري، قد نشرت صورة لصلاح ورسالة شكر له بعد تبرعه للجمعية لتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وكان  صلاح معروفاً على غرار لاعبين عرب عديدين بالتزام الحذر الشديد في المحافل الدولية، خلال مواجهات يتواجد فيها لاعبون إسرائيليون، إذ إن أي امتناع أو رفض لمواجهة أو حتى مصافحة لاعب إسرائيلي، تؤدي بهم حتماً إلى عقوبات.

وفي الدور التمهيدي الثالث لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2014، رفض صلاح مصافحة لاعبي فريق مكابي تل أبيب حين كان لاعباً في فريق بازل السويسري، وتعلّل وقتها بتغيير حذائه. وفي نهاية المباراة أسرع صلاح إلى غرفة تبديل الملابس دون أن يصافح أو يبدّل قميصه مع أي من اللاعبين.

وفي مباراة العودة في تل أبيب، رفض أيضاً مصافحة لاعبي مكابي بشكل تقليدي وقام بمصافحتهم بقبضة يده، ما عرّضه لانتقادات في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ع.ج.م/أ.ح/ص.ش (أ ف ب، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: نجم ليفربول نجم ليفربول فی غزة

إقرأ أيضاً:

تايلاند تُرحّل عشرات الأويغور قسراً إلى الصين وسط انتقادات حقوقية

في خطوة أثارت استنكاراً حقوقياً واسعاً، رحّلت السلطات التايلاندية قسراً مجموعة من الأويغور إلى الصين بعد احتجازهم تعسفياً لمدة عشر سنوات.

ووفقاً لتقرير نشرته "هيومن رايتس ووتش" على صفحتها على منصة "إكس"، فقد غادرت طائرة تابعة لشركة "طيران جنوب الصين" بانكوك في الساعات الأولى من يوم 27 فبراير/شباط الماضي، متوجهة إلى مدينة كاشغر في إقليم شينجيانغ الصيني، وعلى متنها ما لا يقل عن 40 رجلاً من الأويغور الذين فروا من الصين قبل أكثر من عقد.

وكان هؤلاء الرجال من بين مئات الأويغور الذين حاولوا الهروب من الصين عام 2014 عبر جنوب شرق آسيا. وبينما وصل بعضهم إلى تركيا، احتجزت السلطات التايلاندية آخرين في مراكز احتجاز المهاجرين. وفي عام 2015، رحّلت تايلاند قسراً أكثر من 100 رجل أويغوري إلى الصين، مما أثار انتقادات دولية.

وأدانت "هيومن رايتس ووتش"، قرار تايلاند بإعادة الأويغور قسراً، معتبرة أنه انتهاك لمبدأ "عدم الإعادة القسرية"، الذي ينصّ على عدم ترحيل الأفراد إلى دول قد يواجهون فيها الاضطهاد أو التعذيب.

ويأتي هذا الترحيل رغم مناشدات دولية وتحذيرات من أن العائدين قد يواجهون السجن أو أسوأ من ذلك. وتستمر الصين في نفي ارتكابها انتهاكات ضد الأويغور، في حين تصف عمليات الترحيل بأنها "إجراءات لمّ شمل أسرية".

وتسلّط هذه الخطوة الضوء مجدداً على معاناة الأويغور في الشتات، وسط اتهامات للمجتمع الدولي بالتقاعس عن حمايتهم، مما يترك عشرات الآلاف منهم عالقين بين مطرقة الاضطهاد في الصين وسندان الصمت الدولي.

قضية الأويغور.. جذور الصراع والتصعيد

ويعود النزاع حول وضع الأويغور إلى العقود الأولى من القرن العشرين، حيث كان إقليم شينجيانغ ـ الذي يطلق عليه الأويغور اسم "تركستان الشرقية" ـ يتمتع بحكم ذاتي محدود قبل أن تفرض الصين سيطرتها الكاملة عليه عام 1949.

طوال العقود التالية، اتبعت السلطات الصينية سياسات تهدف إلى دمج الأويغور قسراً في الثقافة الصينية، حيث شملت حملات قمع ديني وثقافي، وتقييد ممارسة الشعائر الإسلامية، بالإضافة إلى توطين أعداد كبيرة من عرقية الهان الصينية في الإقليم، مما أدى إلى تراجع نسبة الأويغور في شينجيانغ بشكل كبير.

تصاعدت التوترات في أوائل القرن الحادي والعشرين، خاصة بعد أحداث العنف الدامية في أورومتشي عام 2009، حيث اندلعت احتجاجات واسعة قُتل فيها المئات، مما أدى إلى فرض السلطات الصينية مزيداً من القيود الأمنية على الإقليم.

وفي عام 2017، بدأت الصين حملة "القضاء على التطرف"، والتي تضمنت احتجاز ما يقدر بمليون شخص من الأويغور وغيرهم من المسلمين التُرك في معسكرات اعتقال ضخمة. ووفقاً لمنظمات حقوقية وتقارير دولية، يتعرض المحتجزون هناك لانتهاكات جسيمة، تشمل العمل القسري، والتعذيب، والانفصال القسري عن عائلاتهم، والضغط لترك معتقداتهم الدينية.


مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
  • ترامب يهدد إيران ويعلن بدء ضربات "حاسمة" ضد الحوثيين
  • انتقادات لـمشاريع السوداني في سنجار: لا تعالج الضرر والأفضل تعويض السكان
  • "مصر بخير.. الـ 11 غير".. إفطار المطرية 2025.. ضيافة رمضانية تجمع 100 ألف من جميع فئات المجتمع المصري بأمن وسلام
  • النجل الوحيد لأسرة مجزرة اربيل يخرج عن صمته ويسرد تفاصيل جديدة ومؤلمة
  • تايلاند تُرحّل عشرات الأويغور قسراً إلى الصين وسط انتقادات حقوقية
  • وأخيرا حكم “ديربي مدريد” يخرج عن صمته.. ويكشف كواليس “ركلة ” ألفاريز
  • الأنبار.. حريق كبير يخرج مشروع ماء حيوي عن الخدمة
  • أخيراً.. حكم ديربي مدريد يخرج عن صمته ويكشف كواليس الركلة الترجيحية
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين