في نقاط.. أبرز ما جاء في زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء، عن دعم كامل لإسرائيل، متبنياً رواية تل أبيب التي تقول إن "صاروخاً حاد عن مساره" أطلقته "جماعة إرهابية" أصاب المستشفى في مدينة غزة أمس، ما أوقع مئات القتلى وأثار غضباً واسعاً في العالم العربي.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن زيارته لتل أبيب تأتي للتأكد من امتلاك إسرائيل ما تحتاجه للرد على "هجمات حماس"، وأشار إلى أن هجوم الحركة في 7 أكتوبر "يذكرنا بأحداث 11 سبتمبر"، كما أشار إلى أن إسرائيل وافقت على دخول مساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
وشدد بايدن على أنه لا شيء أهم من إعادة الرهائن في غزة، في كلمة الأربعاء، حملت "رسالة واحدة إلى إسرائيل، وهي أنكم لستم وحدكم".
أبرز ما قاله بايدن خلال الكلمة:- لو لم تكن هناك إسرائيل في الوجود لعملنا على إقامتها وسنستمر في الوقوف إلى جانبها
- الولايات المتحدة تدعم إسرائيل هذه الأيام المظلمة وستسعى ألا تتوسع رقعة النزاع
- ما حدث في إسرائيل يشكل 15 ضعفاً لما حدث في 11 سبتمبر/أيلول
- سوف أحث الكونغرس على زيادة الإمدادات والمساعدات لدعم القبة الحديدية ودولة إسرائيل عموماً
- يجب تحقيق العدالة وأعرف أن هناك أثماناً في زمن الحرب ويجب أن يكون هناك وضوح في الأهداف
- حركة حماس لا تمثل كل الشعب الفلسطيني، بل تستخدم المدنيين كغطاء ونشعر بالحزن والغضب لقصف المستشفى
- سنرسل مساعدات للمدنيين بغزة عبر مصر وطلبت من إسرائيل التعاون مع الصليب الأحمر لزيارة الرهائن
- على الإرهابيين أن يفهموا أهمية الأرواح البشرية ولا يجب أن نسمح لهم بالانتصار
- الشعب الفلسطيني يعاني بشكل كبير أيضا
- يجب أن يعيش الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني بكرامة وأمان، لذلك علينا العمل على تحقيق حل الدولتين واندماج إسرائيل في محيطها
- إسرائيل وافقت على دخول مساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
- الولايات المتحد تعلن تخصيص 100 مليون دولار مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وبعيد إقلاع طائرة بايدن عائداً الى الولايات المتحدة، دوت صفارات إنذار بسبب سقوط صواريخ كتائب القسام شرق تل أبيب. وأوضحت الشرطة أنها كانت ناتجة عن قصف في شمال البلاد عبر الحدود مع لبنان، تسببت بأضرار مادية، في حين يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بايدن يؤكد أن الأزمة الحالية في الشرق الأوسط تعزز الحاجة إلى حل الدولتين شاهد كيف تستعد إسرائيل للهجوم البري على غزة شاهد: مركز إسرائيلي للطب العدلي يعرض جثث ضحايا هجوم حماس حركة حماس جو بايدن قطاع غزة علاقات دبلوماسية بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس جو بايدن قطاع غزة علاقات دبلوماسية بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا بنيامين نتنياهو مستشفيات تل أبيب حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next حرکة حماس جو بایدن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل أمريكي بقرب التوصل لصفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية
سرايا - أبدى مسؤول الإدارة الأميركية تفاؤلاً حذراً حول إمكانية التوصل إلى صفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس تفضي إلى وقف إطلاق نار محتمل، واتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، بعد مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشاركت فيها نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب إطلاق سراح المحتجزين ، على النحو الذي حدده الرئيس بايدن في اقتراحه الذي أعلنه في الحادي والثلاثين من شهر مايو (أيار) الماضي، وأيده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة السبع ودول العالم. وناقش الزعيمان الرد الأخير الذي تلقاه من «حماس».
من جانبه، أبلغ نتنياهو الرئيس الأميركي قراره بإرسال وفد لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين ، وأكد مجدداً المبادئ التي تلتزم بها إسرائيل، وعلى رأسها التزام إسرائيل بعدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأضاف بيان البيت الأبيض أن بايدن رحب بقرار رئيس الوزراء السماح لمفاوضيه بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين، في محاولة لإتمام الصفقة.
وخلال المكالمة، أكد بايدن مجدداً التزامه الحازم بأمن إسرائيل، بما في ذلك «مواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل (حزب الله) اللبناني. ورحب الزعيمان بالاجتماع المقرر عقده في 15 يوليو (تموز) بين فرق الأمن القومي في شكل المجموعة الاستشارية الاستراتيجية.
وأشار مسؤولو البيت الأبيض إلى تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق إطاري للصفقة بين إسرائيل و«حماس»، بعد أن قدمت «حماس» رداً على الإطار للوسطاء القطريين والمصريين، وهي خطوة يعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أنها ستمكن الطرفين من الدخول في مفاوضات مفصلة للتوصل إلى اتفاق. ورغم التفاؤل فإن البيت الأبيض كان حذراً في رفع سقف التوقعات، محذراً من أن الصفقة لم يتم الانتهاء منها بعد، كما أنها ليست مضمونة. وقال مسؤول أميركي إن الاستجابة من قبل قادة «حماس» تبدو بناءة، إلا أن هناك مزيداً من العمل يجب القيام به.
سد الفجوات
وكانت الخلافات التي عرقلت التوصل إلى اتفاق تركز على رغبة «حماس» في الحصول على ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتركزت أيضاً الخلافات حول شكل الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية. وفي المقابل، اعترضت إسرائيل وتعهدت بمواصلة القتال حتى يتم تدمير «حماس»، وتسعى أيضاً إلى تحقيق الأمن بعد الحرب.
وقد أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سابقاً أن الولايات المتحدة قدمت مقترحات ولغة جديدة إلى حركة «حماس» للمساعدة في سد الفجوات في المناقشات للتوصل إلى اتفاق. ركزت اللغة المقترحة على فترة في المرحلة الأولى من الاقتراح، حيث من المتوقع أن تجري إسرائيل و«حماس» المزيد من المفاوضات بهدف الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة.
وتمهد المكالمة بين بايدن ونتنياهو إلى تبريد الخلافات السابقة بين الرجلين، خاصة أن بعض المصادر رجحت أن يلتقي بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حينما يأتي إلى واشنطن نهاية الشهر الحالي، استجابة لدعوة الكونغرس لإلقاء كلمة، وأشارت المصادر أن البيت الأبيض يقوم بمراجعة بعض التفاصيل اللوجيستية للقاء المرجح بني بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض.
وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي يكافح فيه بايدن من أجل بقائه السياسي في السباق الانتخابي، بعد تعثره في مرحلة المناظرة ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، الأسبوع الماضي. ويظل تعامل بايدن مع الصراع بين إسرائيل و«حماس» قضية رئيسية تثير قلق الكثيرين في الحزب الديمقراطي، بمن في ذلك الناخبون الشباب.
الشرق الاوسط