ميليشيا الحوثي يصادرون الأعلام الوطنية خلال المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تواصل المليشيا الحوثية اعتداءاتها على العلم الجمهوري الوطني بعد مصادرتها للإعلام الوطنية خلال المظاهرات العفوية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني ان الحوثيين منعوا دخول الأعلام الجمهورية إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء خلال المظاهرات المنددة بالاعتداءات المتكررة من قبل الإسرائيليين والتي كان آخرها مساء أمس باستهداف مستشفى المعمداني بغزة والذي يحتوي آلاف المرضى أغلبهم نساء وأطفال .
وأضافت المصادر ان الحوثيين إقاموا نقاط عسكرية لتطويق شارع الستين الشمالي تقاطع جولة الجمنة بالعاصمة صنعاء والمحدد مكانا للخروج الجماهيري الكبير غضبا وتنديدا بجرائم العدو الإسرائيلي على غزة لنزع الأعلام الوطنية .
ووجهت المليشيا الحوثية في وقت سابق للمطابع الورقية ومحلات الخياطة بمنع طباعة او خياطة أي إعلام جمهورية بعد محاولة المليشيا تغيير العلم الجمهوري والغاء اللون الأسود الذي يرمز للحقبة الزمنية الكهنوتية واستبدال اللون الأسود بالاخضر تقليدا للعلم الإيراني ومحاولة تحسين حكم ولاية الفقيه العنصري الظالم .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.