مقتل قيادي حوثي بظروف غامضة بعد إتهامه بنهب أسلحة كبيرة من حصن ”عفاش” بسنحان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قتل قيادي حوثي من قبيلة خولان الطيال بمحافظة صنعاء في ظروف غامضة بعد إتهام المليشيا الحوثية له بنهب أسلحة كبيرة من حصن " عفاش" بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان القيادي في صفوف المليشيا الحوثية ناجي عبدالله ناجي القيري والمكنى أبو عدي قتل في ظروف غامضة بعد أخيه وآخرون من آل القري والذين ينتمون لبيت القري بخولان الطيال بعد إتهام المليشيا الحوثية لهم بنهب أسلحة كبيرة من حصن عفاش بسنحان خلال انتفاضة ديسمبر 2017م التي اشعلها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح لاستعادة النظام الجمهوري اليمني لكنها فشلت بعد تعرض صالح للخيانة من قبل عددا من القيادات العسكرية المحسوبة عليه .
وأضافت المصادر ان عملية الخيانة والتصفية التي نفذتها المليشيا الحوثية بحق ال القيري واغتيالهم من الخلف في جبهات القتال دفعت أبناء قبائل خولان الطيال بالانسحاب من المليشيا وإعلان الإنضمام للحكومة الشرعية بينهم من ال القيري .
وأكدت المصادر أنه لم يتبقى في صفوف المليشيا الحوثية عدى القلة من قبيلة خولان والتي ادرك غالبيتهم المشروع الحوثي الامامي العنصري والذي يحاول الانقضاض على النظام الجمهوري .
وبحسب المصادر نفسها فإن أبناء القبائل وخاصة خولان ذات الأصول السبائية العريقة تركوا العناصر السلالية وحيدة في الجبهات وان القتل في صفوف السلاليين سيكون بإعداد كبيرة خلال الجولات القادمة من الحرب بعد تركهم وحيدين في الجبهات بعد تجاوز المليشيا لتضحيات أبناء القبائل ونهب حقوقهم وصولا إلى ايقاف علاج الجرحى و إيقاف مرتباتهم ومرتبات قتلاهم عدى العناصر السلالية التي يتم الصرف لها بشكل شهري ومرتبات برتب مرتفعة .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة
إقرأ أيضاً:
رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم
توقيت دعوى السودان ضد الأمارات في محكمة العدل الدولة له دلالات. فقد جاءت الدعوى في لحظة أصبحت فيها انتصارات الجيش السوداني حديث القنوات الأخبارية.
الجيش السوداني ينتصر!
لقد تم دحر وتحطيم المؤامرة، والسودان استعاد زمام الأمور. فالدعوة جاءت في سياق انتصار، في لحظة قوة، وهو ما يجعلها تبدو كخطوة متأنية غير انفعالية، مدروسة وذات طابع حسابي/عقابي من موقف القوي المنتصر. فنحن لا نريد من المحكمة أن تحرر لنا أرضنا أو توقف عنا هجوم المليشيات المدعومة أماراتيا. نحن قمنا ونقوم بذلك بالقوة العسكرية؛ لقد هزمنا المليشيا في الميدان؛ نحن نريد أن نحاسب الجهات الداعمة للمليشيا ونجعلها تدفع ثمن عدوانها على السودان.
فسياق الدعوى يقول بأن هناك رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم الآن بعد هزيمتهم عسكريا.
وهذه هي البداية.
السودان وضع الأمارات داخل قفص الاتهام في محكمة العدل الدولية، والأخيرة أصدرت بيان منفعل وقالت ستفند الاتهامات.
أهم ما في شكوى السودان هو رد الفعل الأماراتي؛ لأنه يدل على الأثر الفوري للخطوة لدى الطرف الآخر.
ومن الجيد أن تسعى الأمارات لتبرئة نفسها أمام المحكمة. فلتذهب وتدافع عن نفسها كدولة في قفص الاتهام.
السودان يجرجر الأمارات مسار قانوني قائم على البينات والأدلة ويجردها بذلك من أدواتها السياسية والدبلوماسية؛ لقد نقل الصراع معها إلى ميدان لا تستطيع فيه استخدام نفوذها المالي. عليها أن تدافع عن نفسها بوسائل قانونية بحتة.
وفي النهاية الإحتكام إلى القضاء الدولي يدل على سلوك راقي متحضر وعلى ثقة في القضية. فلتذهب الأمارات وتدافع عن نفسها أمام المحكمة والعالم وأمام التاريخ.
الشعب السوداني لحمه مر.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب