بعد فترة صمت.. صلاح يطالب العالم بوقف مجازر الأبرياء (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تضامن النجم المصري محمد صلاح المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي مع فلسطين بعد الأحداث التي شهدتها قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.
قال صلاح عبر حسابه في موقع "إنستجرام": "ليس من السهل أبدا الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة".
pic.twitter.com/cpyHFIhuQj
— Mohamed Salah (@MoSalah) October 18, 2023وأضاف في مقطع فيديو على حسابه في موقع "إنستجرام": "شهدنا في الأيام السابقة عنفا شديدا ووحشية غاشمة تدمي القلوب، لا يمكن تحمل وتيرة العنف المتصاعدة منذ أسابيع.
وواصل: "يجب أن تتوقف المجازر، فالعائلات تتقطع أواصرها، يجب السماح بتقديم الدعم الإنساني لغزة فورا، ويمر سكان غزة بأوضاع مزرية. بالأمس، شاهدنا مشاهد مروعة في المستشفى".
وأكد صلاح: "يحتاج سكان غزة إلى الغذاء والماء والدواء فورا، أناشد جميع قادة العالم للتكاتف معا لمنع وقوع مزيد من المجازر للأبرياء. والإنسانية يجب أن تسود".
يأتي ظهور صلاح في مقطع الفيديو بعد يومين من تقارير صحفية حول تبرعه بمبلغ مالي للهلال الأحمر المصري لصالح ضحايا غزة، عقب انتقادات وجهها مصريون إليه بسبب عدم إدلائه بتصريحات حول التطورات الجارية في القطاع.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صلاح ليفربول مصر فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الإخفاء القسري.. ظهور مفاجئ للمواطن المصري أمام النيابة
ظهر المواطن المصري، أحمد صلاح عبد الله قرني (32 عاماً)، بشكل وصف بـ"المفاجئ" أمام نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، وذلك بعد خمس سنوات كاملة من اختفائه قسرا في ظروف غامضة، عقب اعتقاله من محافظة الفيوم عام 2020، وسط إنكار متواصل من وزارة الداخلية لعلاقته بالواقعة.
ووفقاً لما وثّقته "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، فإنّ: "أحمد صلاح، وهو خريج كلية العلوم بجامعة الفيوم ويعمل في مجال التحاليل الطبية، اعتقل بشكل تعسفي يوم 11 حزيران/ يونيو 2020، أثناء توجهه برفقة أحد زملائه إلى معمل تحاليل، حيث استوقفتهم قوة أمنية واقتادته إلى جهة غير معلومة".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه: "رغم الإفراج عن مرافقه في اليوم التالي، ظل صلاح قيد الاختفاء دون تواصل أو معلومات لعائلته، التي أبلغت السلطات مراراً دون استجابة".
وخلال تلك السنوات، تقدمت أسرته، بعدد من البلاغات، إلى النائب العام، ووزارة الداخلية، ومجلس الوزراء، طالبة الكشف عن مصيره، كما أكد معتقلون سابقون رؤيتهم لصلاح داخل مقرات تابعة لجهاز الأمن الوطني، لكن دون أي تحرك رسمي، إلى أن مثّل مؤخراً أمام النيابة التي أمرت بحبسه احتياطياً بتهم تتعلق بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، وأحالته إلى سجن "بدر 3"، مع منعه من الزيارات.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبحسب بيان الشبكة، فإنّ: "أحمد صلاح هو أب لطفل كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات وقت اعتقاله، ويعمل في مجال مبيعات الأدوية نهاراً، وفي معمله الخاص مساءً. وكان قد حصل على حكم بالبراءة في قضية سابقة لم يكن على علم بها، كما لم يظهر عليه أي قيد جنائي في صحيفة الحالة الجنائية التي استخرجها قبل اعتقاله بأقل من شهر".
وفي السياق ذاته، دعت المنظمة الحقوقية، النائب العام المصري، إلى: "الكشف عن مصير مئات المختفين قسرياً"، مؤكدة أنّ: "استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقاً صريحاً للدستور والتزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان".
إلى ذلك، تتكرر وقائع الإخفاء القسري في مصر بشكل لافت، إذ رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان 2456 حالة في عام 2023 فقط، بينما تشير حملات توثيق مستقلة إلى أنّ: "العدد الإجمالي منذ عام 2013 يتجاوز 17 ألف حالة، من بينهم نحو 300 لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم".