نائب نقيب الصحفيين الفلسطيني: المشهد كارثي والوضع خطير
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطيني أن المشهد كارثي والوضع خطير فبعد حادث قتلى المستشفى المعمداني ولم يتوقف القصف واستشهد العشرات واختفى أخرون تحت مبانيهم.
وأضاف الأسطل في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديده تقديم الإعلامية انجي أنور والمذاع عبر فضائيه etc أن كل الدلائل تشير أن قصف المستشفى المعمداني بسلاح امريكي ولكن بايدن أصر على الأخذ بالرواية الإسرائيلية على الرغم أن إسرائيل تراجعت عن تبنيها لقصف المستشفى المعمداني.
وأشار أن نتنياهو يأخذ الدعم من بايدن بدعم مباشر كامل من أمريكا في كل المجالات.
وأوضح أن لاول مرة في كل العمل الدبلوماسي يشارك رئيس دولة في مجلس حرب دولة أخرى وهذا يوضح مع من نحارب أمريكا وإسرائيل.
وندد بالجرائم الإسرائيلية تحت ضوء أخضر أمريكي وأن من يجب أن يتقدم للمحاكمة فهو الرئيس الامريكي بايدن.
وأضاف أن امريكا أخر دولة تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المدنيين.
وقال الأسطل أن إسرائيل قتلت ١٤ شهيد من الإعلاميين ودمرت أكثر من ٥٠ مؤسسة إعلامية وأنها أنهت كافة أشكال التغطية الإعلامية عن ما يحدث في غزة.
https://youtu.be/R8gIE34QJGs?si=zUnOvUbb5iA_UfSu
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.