مظلة مجتمعية بين «بر جدة» و «رواد السلام»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
البلاد – جدة
وقَّعت جمعية البر بجدة ممثّلة في إدارة التطوع مذكرة تفاهم مع فريق (رواد السلام التطوعي) لتنظيم العلاقة بينهما في برامج خدمة المجتمع ، وقد مثل الجمعية في توقيع المذكرة عضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي محمد سعيد أبو ملحة، فيما مثل فريق رواد السلام التطوعي قائد الفريق بسام محمد باجبير.
وجاء توقيع المذكرة ليجسد اهتمام الطرفين بتعزيز المسؤولية الاجتماعية وقيام كل طرف بدوره في خدمة المجتمع، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية، والاهتمام بفئات المجتمع المتنوعة، وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة المشاركة الفاعلة في مبادرات ومشروعات الخدمات الاجتماعية التي تجسد دور المسؤولية الاجتماعية في التنمية.
والتقت إرادة الطرفين على تقديم خدماتهما ضمن منظومة من العمل التكاملي من خلال تنفيذ فريق (رواد السلام ) للمبادرات المجتمعية المنتظمة والمشاركة في الفعاليات التي تقيمها الجمعية، مع الاستفادة من المزايا والدعم اللوجستي والإعلامي الذي تقدمه إدارة التطوع بالجمعية التي تمثل المظلة الرسمية للفريق التطوعي في جميع المخاطبات الرسمية والمبادرات التي يقدمها، إضافة الى تسجيل ساعات العمل التطوعي التي يقدمها أعضاء الفريق في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، والحصول على شهادات من الجمعية بذلك.
ويأتي توقيع إدارة التطوع بجمعية البر بجدة لهذه المذكرة وغيرها من المذكرات انطلاقاً من حرصها على تمكين العمل التطوعي واستدامته في مختلف التخصصات التي تخدم المجتمع، وتعزيز الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية بما يواكب مستهدفات الرؤية التنموية 2030
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جمعية البر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".
وأوضح عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.
خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرينوقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".
وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج، وهذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.
وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".