نائب بالشيوخ: الأمن القومي العربي والمصري خط أحمر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شارك اليوم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، في الجلسة الطارئة التي دعا لها المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المحلس، للنظر في تداعيات تطور القضية الفلسطينية، اليوم الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠٢٣.
وقال مصطفى أن الامن القومي العربي هو الامن القومي المصري وكلاهما بالنسبة لمصر خط احمر، وسيناء جزء من الدولة المصرية ولن تكون أبدا جزء من مخطط دولة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أنه بات واضحا من مع القضية ومن يخونها، مشيرا إلى أن مصر تدافع عن القضية بشكل شبه منفرد، وتحاول تكوين تحالف دولي من خلال دعوتها إلى إقامة مؤتمر القاهرة للاسلام.
وأشار مصطفى إلى أننا ننتظر موقفا عربيا موحدا وداعما للقضية الفلسطينية، كما كان في أكتوبر ٧٣، مؤكدا على أن بعض قرارات الدول في الاقليم ليست على المستوى المنتظر ولدى العرب أسلحة اقتصادية يمكن من خلالها تغيير المشهد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الموقف من القضية الفلسطينية الآن هي موقف تاريخي، وسيكتب التاريخ بأحرف من نور من وقف مع حق الشعب الفلسطيني ومن تاجر بدمائه وانسحب وقت الأزمة أو كان خنجرا في خاصرة المدافعين عن القضية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء محمد عبدالمقصود، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، إن الضربة الإيرانية لتل أبيب بالأمس كانت محاولة لحفظ ماء الوجه من قبل طهران، وتقديم نفسها كداعم لمحور المقاومة، مشيرًا إلى أن الجانب الإيراني يُزايد على الجانب العربي في دعم القضية الفلسطينية.
وتابع "عبد المقصود"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال تعتمد على قوات الاحتياط في الحرب ، واستمرار الحرب أكثر من 3 شهور يستنزف الموارد الاقتصادية، ولكن بفضل الدعم الغير مسبوق الذي قُدم من الولايات المتحدة لدولة الاحتلال سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكريًا جعل دولة الاحتلال قادرة على استمرار الحرب منذ ما يقرب من عام.
وأضاف أن إيران لم تتحرك ضد دولة الاحتلال إلا بعد استهداف زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، خاصة وأن هذه الاغتيالات تؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك مع دولة الاحتلال، وبالتالي لجأ الجانب الإيراني لتنفيذ عملية محسوبة ومحدودة ضد تل أبيب.
فيما قالت الدكتور هدى عبدالرؤوف، مدير وحدة الدراسات الإيرانية للمركز المصري للفكر والدراسات، إن عملية طوفان الأقصى تُعتبر نقطة تحول في المنطقة، خاصة فيما يخص إيران أو محور المقاومة أو المليشيات التابعة للدولة الإيرانية.
وتابعت، أن إيران تستغل القضية الفلسطينية، لأنها تدعم فكرة أن طهران لا تُؤيد فقط قضايا الشيعة فقط، ولكنها تدعم حركات سنية.
وأضافت أن إيران برأت نفسها من عملية طوفان الأقصى في البداية، وخطاب الأمين العام لحزب الله بعد هذه العملية تحدث على أن هذه العملية كانت بتخطيط فلسطيني، وألقى عبء ما حدث في غزة على الدول العربية.