خطّة العمل مراعية لاحتياجات الأهالي ومتطلّبات التنمية

أكدت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني آمنة الرميحي لـ«الأيام» أن الخطة التنفيذية لتطوير المحرق راعت جوانب عديدة، وأخذت بعين الاعتبار احتياجات الأهالي والقاطنين؛ بهدف تسهيل عودة أهالي المحرق إليها. وقالت إنه سيتم العمل على أكبر قدر ممكن من التسهيلات وإزالة العوائق والعراقيل التي تحول دون رجوع أهالي المحرق إليها وكذلك الاستثمار فيها، مؤكدة أن عملية التطوير تضع نصب أعينها المواطن أولًا وأخيرًا.

وذكرت أن المساحة التي سيتم العمل على تطويرها تبلغ 1.4 مليون متر مربع، تشمل ترميم وبناء 300 وحدة إسكانية بالمحرق في مرحلة أولى، ستتبعها مراحل أخرى ليصل مجموعها إلى 2000 وحدة سكنية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتضم 5 نماذج مختلف للبناء والتصميم تتناسب مع أذواق واحتياجات العوائل البحرينية، إضافة إلى تطوير ممرات الحركة لتبلغ 48 كيلومترًا مربعًا، وتطوير جذري لمشاريع البنية التحتية. وحول المساكن القديمة التي يسكنها أجانب، وفيما إذا سيتم إيجاد حلول لها، لا سيما مع وجود شكاوى عديدة من أهالي المحرق ترتبط بهذا الموضوع، قالت الوزيرة لـ«الأيام»: «هذا التحدّي قائم، وهناك تعاون بين أكثر من جهة لنقل العمّال إلى مساكن خاصة مرخصة ومخصصة سكنًا للعمّال؛ تمهيدًا للعمل في البيوت والمباني التي تقع ضمن نطاق المشروع».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية