دليل خاص لاشتراطات التعمير بمناطق التراث العمراني خلال أيام

7 مبانٍ لمواقف السيارات و20 ألف متر مربع لمواقف أرضية ضوابط لواجهات المباني والتصميم والبنية التحتية في المحرق قدّمت وزيرة الإسكان في جولة أمس عرضًا تفصيليًا لمشروع تطوير المحرق، كما أجابت عن استفسارات الصحفيين، وعرضت لنماذج وصور لأساليب الترميم والبناء في مشروع التطوير الجديد، كما قدمت نماذج لتصاميم الوحدات الإسكانية التي ستكون فريدة ومختلفة.

وذكرت أن فريق عمل المشروع - المكوّن من 7 جهات - وضع مسارًا زمنيًا للمشروع، يبدأ في أكتوبر الجاري وينتهي في ديسمبر 2026. وذكرت أنه من المزمع طرح مناقصة تعيين استشاري المشروع خلال هذا الشهر «أكتوبر 2023»، فيما سيشرع العمل في إجراءات وأعمال التطوير في نوفمبر المقبل، وفي ديسمبر من العام الجاري 2023 سيتم الانتهاء من إجراءات الاستملاك والتصاميم التفصيلية لخطة التطوير، بينما سيتم البدء في أعمال البناء والترميم بعد عام من الآن، وتحديدًا في أكتوبر 2024، على أن يتم الانتهاء من كامل أعمال الخطة التنفيذية للمشروع مع نهاية العام 2026. وقالت الوزيرة إنه سيتم تحديث اشتراطات البناء ووضع دليل استرشادي جديد لاشتراطات وضوابط البناء والعملية العمرانية في المناطق التراثية، ومن بينها المناطق التراثية بالمحرق، بهدف الحفاظ عليها والذي سيتم اعتماده ونشره خلال أيام.
من هو فريق المشروع؟ قالت الوزيرة في عرضها إن فريق عمل المشروع يتكوّن من 7 جهات، هي: هيئة التخطيط والتطوير العمراني، وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وزارة شؤون البلديات والزراعة، هيئة الثقافة والآثار، وزارة الأشغال «شركة إدامة»، ووزارة الإعلام. وذكرت أن هيئة التخطيط العمراني أنيط بها وضع المسودة الأولى الأولية للاشتراطات والضوابط، واعتماد ونشر الدليل الاسترشادي، فيما أنيط بوزارة الإسكان وضع المخطط العام للمشروع والتصاميم المبدئية، والمسح والبدء بإجراءات التطوير، وطرح المناقصة وتعيين الاستشاري للمشروع، بالإضافة إلى التصاميم التفصيلية للوحدات وتنفيذ الوحدات. وعن دور وزارة البلديات، أوضحت أنه يتمثل في وضع اشتراطات المباني، والاستملاك والتعويض، وتصاميم المساحات الخضراء. أما عن دور هيئة الثقافة والآثار، فذكرت أنه يتمثل في وضع اشتراطات واجهات المباني وتصاميم الساحات الحضرية وتنفيذها. في حين يتمثل دور وزارة الأشغال في وضع اشتراطات البنية التحتية والاستملاك والتعويض وتصميم البنية التحتية، أما دور وزارة الإعلام فيتمثل في وضع وتنفيذ الخطة الإعلامية.
الوحدات السكنية مختلفة قالت الوزيرة إن الوحدات السكنية المزمع ترميمها أو إنشاؤها في المناطق القديمة بالمحرق ستكون وفق اشتراطات ومعايير معيّنة تراعي العناصر الجمالية التراثية. وذكرت في هذا السياق أن واجهات الوحدات الإسكانية ستكون جديدة ومختلفة عن الواجهات في المشاريع الإسكانية الأخرى، وأنها ستكون واجهات من الكوى غير المزخرفة والبانوهات والمرزام بصورة حديثة، مع استخدام بعض الملامح المعمارية بشكل مبسط لتجنّب الخلط بينها وبين المباني الأثرية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية