أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية حرص اللجنة الأولمبية على مد جسور التعاون والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)؛ لتعزيز مسيرة الحركة الأولمبية. جاء ذلك لدى استقبال سموه نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية Miang NG، بحضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وأيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، والدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، وفارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، ومحمد عبداللطيف بن جلال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.

ورحب سموه بالسيد Miang NG، مشيدا بالدور المهم الذي تلعبه اللجنة الأولمبية الدولية في الارتقاء بالحركة الأولمبية وتعزيز القيم الرياضية ونشر مبادئ الفكر الأولمبي عبر مختلف المبادرات والأنشطة الرياضية، وفي مقدمتها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية ودورة الألعاب الأولمبية للشباب، والعديد من البرامج الأخرى. وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن اللجنة الأولمبية البحرينية تعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك وفقا للميثاق الأولمبي الذي يعتبر دستور الحركة الأولمبية، مؤكدا حرص المملكة على فتح آفاق التعاون الثنائي بين الطرفين، بما يخدم مسيرة العمل الأولمبي متمنيا للجنة الأولمبية الدولية التوفيق والنجاح. بدوره، توجه Miang NG بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيدا بالتطور الكبير الذي تشهده الرياضة البحرينية في ظل الدعم والرعاية التي تحظى بها، منوها بالإنجازات الأولمبية والآسيوية التي تملكها البحرين، متمنيا للمملكة دوام التقدم والرفعة والازدهار.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اللجنة الأولمبیة الدولیة خالد بن حمد

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود

جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.

وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".

وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".

وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".

و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".

و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.

ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".

وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .

وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.

وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
  • رئيس الوزراء: حريصون على تشجيع المشروعات الصحية الخيرية لخدمة غير القادرين
  • نائب رئيس تحرير «الأسبوع»: الشعب أكد وقوفه خلف الرئيس السيسي بالاحتشاد في رفح (فيديو)
  • سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ونائباه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة يبعثون برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العر
  • مسجد الشيخ خليفة بن زايد في العين
  • رئيس الدولة يزور أحمد خليفة السويدي في منزله في أبوظبي
  • شرفة يترأس مع نائب رئيس الوزراء الروسي الدورة الـ 12 للجنة الحكومية المشتركة للتعاون
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
  • تسليم محتجزة إسرائيلية في غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى نقطة تسليم المحتجزين في غزة