أزمة الرواتب.. مدن الإقليم تترقب احتجاجات واسعة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مسؤول، اليوم الخميس (19 تشرين الأول 2023)، ان 12 مدينة في إقليم كردستان ستشهد تظاهرات احتجاجية للكوادر التربوية والتدريسية بسبب تأخر الرواتب.
وأفاد المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "التظاهرات الجماهيرية الموحدة ستنطلق في تمام الساعة 10 صباحا من يوم 22 تشرين الأول 2023 أمام مديريات التربية في تلك المدن".
وأوضح ان "المدن التي ستشهد تظاهرات هي (السليمانية، حلبجة، إدارة كرميان، قضاء كويه، قضاء رانيه، شارزور، قضاء سيد صادق، كفري، قضاء جمجمال، قلعة دزي، قضاء بينجوين، قضاء دربنديخان)".
وفي (9 ايلول 2023)، أعلن معلمو السليمانية اضرابًا عامًا عن الدوام الرسمي، احتجاجا على تأخر رواتبهم لشهرين، مطالبين بالإسراع في صرف الرواتب المتأخرة والتعهد بصرف راتب كل شهر في موعده الذي لايتجاوز 30 يوماً.
لكن الكوادر التربوية والتعليمية في السليمانية، "ومن باب شعورها بالمسؤولية" التحقت بالدوام لإعطاء المحاضرات لطلبة المراحل المنتهية وخاصة طلبة الصف السادس الإعدادي باعتبارهم مرحلة وزارية مهمة، فيما استمر الإضراب وعدم تدريس المراحل الأخرى، إلا في حال التزمت حكومة كردستان بتوزيع الرواتب بشكل منتظم"، وفقاً للناشط التربوي في المحافظة ميران خالد الذي كشف ذلك لـ "بغداد اليوم" السبت الماضي.
ورغم ايداع بغداد مبلغ 500 مليار دينار في حساب الاقليم، اضافة إلى قرض بقيمة 800 مليار دينار شهرياً لدفع رواتب كردستان، لكن وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي أبلغت اللجنة المالية النيابية خلال استضافتها يوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، بحضور وفد حكومة كردستان انه بعد فتح حساب الذي على اساسه يلتزم الإقليم بوضع الإيرادات باعتباره يمثل خزينته، إلا انه لم يتم ايداع اي مبالغ مالية فيه".
في المقابل أكد وزير المالية والاقتصاد في حكومة كردستان آوات شيخ جناب، يوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، وجود تفاهُمٍ مُشترك مع بغداد لمُعالجة قضية رواتب مُوظفي الإقليم، وإبعادها عن الخلافات السياسية" مشدداً على "أننا كُنا متفقين على إيجاد حلولٍ جذرية لمشاكل رواتب موظفي إقليم كردستان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تشرین الأول 2023
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اتهامات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، معتبرا أن ادعاءاته "كاذبة" ومحملا إياه مسؤولية "كبيرة ومباشرة" عن عدم منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو في رده الرسمي، للمحكمة العليا الإسرائيلية بشأن شهادة بار في سياق الاستئناف على إقالته، إن "رئيس الشاباك لم يحذر من الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي"، مضيفا أن بار لم يوقظ مؤسسات الدولة بل "وضعها في سبات ولم يوقظه يوم الهجوم ولم يقم بواجبه".
وزعم رئيس الوزراء أن سوء تقدير بار يمثل "أخطر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، مضيفا أن رده على المحكمة تضمن وثائق سرية تدعم أقواله، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
كذلك، أوضح رئيس الحكومة أنه تم إقالة بار بعد فقدان الثقة نتيجة لفشله في أداء مهامه. وقال نتنياهو في وثيقة مكونة من 23 صفحة: "فشل رونين بار في دوره كرئيس للشين بيت وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بأكملها في قدرته على الاستمرار في قيادة الجهاز".
وكان بار قد صرح في إفادة سابقة للمحكمة أن قرار فصله جاء بسبب رفضه توقعات نتنياهو بالحصول على "ولاء شخصي"، موضحا أن قادة حكوميين أبلغوه صراحة أنه ملزم بطاعة نتنياهو بدلا من المحكمة العليا حال نشوب أزمة دستورية.
إعلانوشدد بار على أن إقالته كانت مرتبطة بقراراته المتعلقة بالتحقيقات ضد مقربين من نتنياهو، ورفضه المساعدة في تجنيب رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، ومواقفه من التداعيات السياسية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت في 8 أبريل/نيسان 2025 حكمها الأولي بتعليق قرار إقالة بار، وذلك بعد دراسة الطعون الخمسة المقدمة إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.