أستاذ علاقات دولية: مجلس الأمن عاجز وغير فعّال طالما أمريكا تستخدم حق الفيتو|فيديو
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية إن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل غير مشتركين في المحكمة الدولية كدول ولكن يمكن محاكمتهما كأفراد نتنياهو وبايدن كمجرمي حرب يمكن ملاحقتهم.
وأضاف شعث في مقابلة مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديدة عبر قناة etc أن مجلس الأمن الدولي عاجز طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم حق الفيتو، فمجلس الأمن غير فعّال ولكن هذه القرارات تحول إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ويمكن أن تستصدر قرارًا.
وأوضح شعث أن للاحتلال الإسرائيلي خطة وهي توسعة مساحة إسرائيل حتى قناة السويس ولبنان والأردن وسوريا والعراق والكويت واجزاء من السعودية.
وكشف ان بداية هذه الخطة عن طريق تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والأردن ومن هنا تكون هناك حجة لإسرائيل لدخول سيناء والأردن .
ووصف شعث المجتمع الإسرائيلي بالكراهية والعنصرية وأنه منقسم من الداخل فهناك يهود الشرق ويهود الغرب ويهود الأفارقة وبالتي ينقل عنصريته وكراهيته الداخلية إلى الخارج ضد العرب والمسلمين والفلسطينيين.
https://youtu.be/3PVZCyJ_6n8?si=d-ZvGz9q622E4jZ_
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية إسرائيل نتنياهو الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أحمد الطيبي: يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب
أكد عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب "الجبهة العربية للتغيير" أحمد الطيبي، أن "إسرائيل بإمكانها "اغتيال شخص أو فرد ولكن لا ولن يمكن اغتيال الشعوب".
وقال الطيبي خلال كلمة له في الكنيست: "أنا أريد الحديث عن الشعور بأن هذا قد حصل من قبل "ديجافو" (ظاهرة عقلية يتهيأ فيها للشخص تكرار حدوث موقف أو مشهد ما).
وأضاف "قبل 32 سنة الصحف الإسرائيلية كانت تقول تم اغتيال الموسوي أنه عهد النزاع مع حزب الله، هكذا قال أيضا الوزراء في الحكومة الإسرائيلية.
ويذكر أن عباس الموسوي هو الأمين العام السابق لحزب الله واغتالته "إسرائيل" عام 1992 ومن ثم خلفه حسن نصر الله.
وأوضح الطيبي أنه "بعد الموسوي تولى السيد شيخ حسن نصر الله القيادة وكان أكثر راديكالية لإسرائيل من الموسوي، واليوم يتحدثون عن هشام صفي الدين (قيادي بارز في الحزب) ليتولى قيادة حزب الله، وهو أكثر راديكالية لإسرائيل من نصر الله".
وذكر "اعتقلتهم رائد كرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى في فلسطين واعتقل عام 2002) في طولكرم ما أطلق الانتفاضة من جديد، واغتيال أحد الجعبري (نائب القائد العام لكتائب القسام) أدى إلى مجيئ يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) والقائمة لا تنتهي، ماذا جنيتم؟ الاغتيالات لم ولن تجلب لكم الأمن".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.