فوده يبحث سبل الترويج السياحي للمقاصد بجنوب سيناء وتبادل الخبرات بين شرم الشيخ وسيشل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
التقي اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، آلان سانت أنج ، وزير السياحة والطيران المدني والموانئ البحرية الأسبق بدولة سيشل نائب رئيس الاتحاد الافريقي الاسيوي للسياحة والسفر والتنمية، والدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة، والدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الافريقي الاسيوي للسياحة والسفر والتنمية، وذلك بمكتب المحافظ بمدينة شرم الشيخ، مساء اليوم الاربعاء، بحضور الدكتورة ايناس سمير نائب المحافظ، واللواء محمد شعير السكرتير المساعد، واللواء رماح هاشم رئيس مدينة شرم الشيخ، والمستشار وليد السباعي، المستشار القانوني للمحافظة، والدكتور إسلام نبيل رئيس مكتب تنشيط السياحة بجنوب سيناء.
تناول اللقاء سبل زيادة الجذب السياحي والترويج للمقاصد السياحية بجنوب سيناء، والاستفادة وتبادل الخبرات في المجال السياحي.
كما تطرق اللقاء الي بحث توقيع بروتوكول تآخي بين مدينة شرم الشيخ، وإحدى جزر دولة سيشل لزيادة الترويج والجذب السياحي، وتبادل الخبرات والثقافات.
ودعا محافظ جنوب سيناء الضيف لجولة بعدد من المقاصد السياحية بشرم الشيخ منها متحف شرم الشيخ، ومسجد الصحابة بالسوق القديم، و كاتدرائية السمائين، ورحلة بحرية بالغواصة، وعددا من المقاصد السياحية الأخرى .
من جانبه رحب الان انج بعرض المحافظ مقدما الشكر والامتنان علي إتاحة الفرصة له بتفقد المنشآت السياحية بمدينة شرم الشيخ، ذات السمعة العالمية السياحية، كما قدم الشكر لحفاوة الاستقبال، مؤكدا انه سيقوم بكافة الإجراءات اللازمة لتوقيع البروتوكول مع مدينة شرم الشيخ بغرض تبادل الخبرات السياحية.
وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا، والتقاط الصور التذكارية.
يشار الي ان جزر السيشيل هي واحدة من أجمل الأماكن في العالم، والتي يأتيها السياح من جميع الأنحاء من أجل التمتع بطبيعتها المبهرة من شواطئ ساحرة وغابات استوائية جميلة.
وتُعتبر جزر السيشيل هي أصغر دولة في قارة إفريقيا، وهي مكونة من 155 جزيرة: 113 جزيرة مرجانية، و 42 جزيرة جرانيتية صخرية، وكبرى جزر السيشيل هي جزيرة ماهي، والتي تضم عاصمة جمهورية السيشل، وهي مدينة فيكتوريا.
وتقع في المحيط الهندي، في ملتقى الطرق بين قارتي إفريقيا وآسيا، ففي الجنوب الشرقي توجد جزيرة مدغشقر، وفي الشمال توجد الجزيرة العربية، وهي لا تشارك حدودها مع أية دولة.
FB_IMG_1697662413504 FB_IMG_1697662411160 FB_IMG_1697662407355 FB_IMG_1697662405117 FB_IMG_1697662401582المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة غادة لجذب السياحي بمدينة شرم الشيخ متحف شرم الشيخ خالد فودة محافظ جنوب سيناء الترويج السياحي مدینة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة خطط الإنتقال للتنمية المستدامة
أكد محافظ تعز، نبيل شمسان، الثلاثاء، على أهمية تركيز المشاريع التنموية على دعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني، بهدف التخفيف من المعاناة التي تشهدها المحافظة بفعل الإنقلاب والحرب والحصار منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ نبيل شمسان، مع المنسق المقيم الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، جوليان هارنيس، ونائبته الدكتورة إيمان الشنقيطي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش تعزيز الشراكة في مجالات العمل الإنساني، وخطة الإنتقال للتنمية المستدامة.
وأشاد المحافظ بالجهود الأممية لتخفيف حجم المعاناة نتيجة تتزايد الأعباء الخدمية بعد فتح المنفذ الشرقي واستمرار الحرب والحصار وتوقف حركة العمل الصناعي على الرغم مما تشهده المحافظة من تقدم في مؤشرات التعافي المتدرج والتنمية المستدامة.
وتطرق المحافظ، الى العديد من القضايا المتعلقة بمعايير توزيع المشروعات والمساعدات التي لا تتناسب مع احتياجات المحافظة نتيجة الكثافة السكانية، وأهمية التركيز على دعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني، وخلق شراكة حقيقة وإستراتيجية في تخفيف المعاناة وتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.
وأوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة، أن الزيارة تهدف الى مناقشة الاجراءات والقضايا المتعلقة بالانتقال بالعمل الإنساني من المساعدات الطارئة الى التنمية المستدامة.
وأكد أن خطة التنمية الاقتصادية للمحافظة تشكل بداية جيدة لتحديد سلم الاولويات والاحتياجات، مشيرا الى أن المحافظة تتميز بأنها تعد بيئة مناسبة للعمل الإنساني المستدام والتكافل والتكامل مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين.
ولفت إلى أن تعز تعد مثالاً مؤهلاً ونموذجياً مثالياً لمعايير التجربة الفريدة المتمثلة بخطة الاطار الاقتصادي للانتقال الى المساعدات المستدامة.
وأبدى المنسق المقيم للأمم المتحدة، الاستعداد للتعاون والشراكة الداعمة لمسارات خطة التنمية المحلية والاقتصادية، وفتح آفاق رحبة وتفاهمات متنوعة مع المجتمع الانساني لتحقيق الشراكة القوية والإستراتيجية التي تلبي الاستجابة الفعلية للاحتياجات الإنسانية.