عبدالله بن زايد ووزير خارجية البرتغال يبحثان خفض التصعيد بالمنطقة وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع معالي جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال سبل تهدئة الأوضاع في المنطقة وتعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين المتضررين من تداعيات الأزمة الراهنة.
واستعرض الوزيران المساعي المبذولة للدفع بجهود إقليمية ودولية منسقة داعمة لمسار التهدئة وحماية أرواح كافة المدنيين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية العمل الحثيث لحماية المدنيين وتوفير ممرات أمنة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لهم، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف الذي يؤثر على أمن واستقرار المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ايران يبحث توترات غزة ولبنان مع نظرائه الأوروبيين
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ، اليوم ، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أجرى محادثات هاتفية مع نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث تناولت المناقشات الأوضاع المتوترة في غزة ولبنان ، تأتي هذه المكالمات في وقت حرج بعد التصعيد العسكري الأخير، حيث يسود القلق من تصاعد العنف في المنطقة.
خلال المحادثات، أبلغ عراقجي نظراءه بأن طهران مستعدة للرد بشكل أقوى إذا قامت إسرائيل بأي تصعيد إضافي. وتعتبر هذه التصريحات تأكيدًا على الموقف الإيراني الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين ومواجهة الهجمات الإسرائيلية. وقد دعا عراقجي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة.
في وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن الحرس الثوري الإيراني قد نفذ هجومًا صاروخيًا كبيرًا استهدف مجموعة من القواعد العسكرية الإسرائيلية، مما أدى إلى توترات إضافية في المنطقة. وقد أثارت هذه الهجمات ردود فعل قوية من قبل المسؤولين الإسرائيليين، الذين اتهموا إيران بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التطور في ظل التحذيرات المستمرة من الولايات المتحدة وحلفائها حول تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. وقد أكد هؤلاء المسؤولون على ضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتفادي المزيد من التصعيد، لكن التحذيرات الإيرانية من ردود قاسية تشير إلى أن الموقف لا يزال متوترًا للغاية.
يتزامن ذلك مع دعوات من قبل عدة دول عربية للتواصل والحوار من أجل احتواء الأزمات في غزة ولبنان، في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية معقدة قد تؤثر على الوضع الأمني والاقتصادي في المستقبل القريب.