وزير الخارجية الإيراني يهاتف الصفدي لبحث إدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة
تابع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، اتصالاته الإقليمية والدولية المستهدفة بلورة جهد دولي لوقف الحرب على غزة، والتحذير من خطورة استمرارها، وكارثية المأساة الإنسانية التي توقعها على المواطنين الأبرياء.
اقرأ أيضاً : الصفدي: المؤشرات تقود إلى أن الحرب ذاهبة إلى ما هو أسوأ
وبحث الصفدي في اتصالين هاتفيين مع وزيرة خارجية هولندا هانكي برونز سلوت، ووزيرة خارجية رومانيا لومنيتسا أودوبيسكو، الجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية للغزيين، الذين يعانون نقص الإمدادات الغذائية والدوائية إضافة إلى جحيم الحرب التي دمرت البنية التحتية والطبية.
وتلقّى الصفدي اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، جرى خلاله بحث الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخطر توسع الحرب.
وأكد الصفدي أن كل الجهود يجب أن تنصب على وقف الحرب وحماية المدنيين، وشدد على خطر توسعها على أمن المنطقة برمتها.
ويواصل الصفدي، الخميس، اتصالاته مع نظراء له في سياق جهود الأردن المستمرة لوقف الحرب على غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران الأردن أيمن الصفدي قطاع غزة لوقف الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية بجلسة رفيعة المستوى حول «مستقبل العمل المناخي»، خلال مُشاركاتها في الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» 2025، وذلك ضمن أنشطة مبادرة «سوانيتي» العالمية للمناخ التي تسعى للعمل في مجال تقاطع المناخ والحكومة وخدمات الوصول إلى الفئات المستهدفة؛ كما شارك في الجلسة عدد كبير من مسئولي الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التنمية، من بينهم ممثلو بنك أوف أميركا، وشركة أمازون، وصندوق بيزوس للأرض، ومجموعة آي إن جي، وبنك اليابان للتعاون الدولي، وغيرهم.
مخاطر تغير المناخوأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على المخاطر التي يسببها تغير المناخ عالميًا ليس فقط على النظام البيئي، ولكن على الحياة بشكل عام، وهو ما يحتم تسريع وتيرة التحرك الدولي نحو مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وذلك من خلال الحلول المبتكرة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
التحول العادل للطاقة النظيفةوأكدت الدكتورة رانيا المشاط، ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة، وتسريع وتيرة هذا التحول على مستوى العالم، رغم الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الصدد وزيادة القدرات الكهربائية المولد من الطاقة المتجددة عالميًا، مشيرة إلى تقديرات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) التي تؤكد ضرورة أن تُشكل الطاقة المتجددة 70% من إجمالي إنتاج الكهرباء العالمي، وتصل إلى 91% بحلول عام 2050. لكن من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات وحشد استثمارات تصل إلى 4.5 تريليون دولار سنويًا.
وذكرت أنه رغم التقدم الذي أحرزته بعض المناطق، إلا أن جهود التحول العادل نحو الطاقة المتجددة لا تزال غير متكافئة على الصعيد العالمي، حيث يواجه هذا التحول تحديات متعددة، وهو ما يتطلب التوسع في الاستثمارات، وحلول تخزين الطاقة، ونظم الكهرباء الذكية، وغيرها من المجالات، كما أن قضية التمويل تعد من التحديات الرئيسية الأخرى في هذا المجال. على الرغم من أن استثمارات الانتقال العالمي للطاقة قد بلغت 1.7 تريليون دولار في عام 2023، إلا أن هذه المبالغ تبقى بعيدة عن الحد المطلوب .
وخلال الجلسة استعرضت «المشاط» الجهود الحكومية في التوسع بمجال الطاقة المتجددة، وإقرار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، وكذلك تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، وإصدار الحوافز الجاذبة للقطاع الخاص.