أصدر مجلس نقابة المحامين، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، بيانًا بشأن ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني المتغطرسه وبعد توالى التنديد الشعبى من كافة دول العالم الحر، وجاء نص البيان كالتالي:

    إزاء ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني المتغطرسه وبعد توالى التنديد الشعبى من كافة دول العالم الحر ومواكبة لما أعلنته نقابة المحامين من بيانات صادرة من مجلس النقابة وما سجلته من وقفات ومن خلال ما ورد الينا من مطالب المحامين المصريين لمواجهة الاحداث فإن مجلس النقابة العامة للمحامين قرر إصدار البيان والقرارات التالية :

أولاً: إدانة جميع الاعتداءات الصهيونية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم والوحشي، والتي راح ضحيتها حتى أمس الثلاثاء ما يقرب من سبعة آلاف من المدنيين الأبرياء العزل بما فيهم من أطفال صغار ولم ترحم آلة القتل حتى الأجنة في بطون أمهاتها التي آوت بأطفالها وحملها الى أماكن الإيواء ومستشفيات القطاع فماتوا بلا رحمة وقتلوا بلا هوادة.

ثانياً : يرفض المحامون أعمال التهجير القسرى وفرض سياسة تهجير الفلسطنيين إلى خارج أراضيهم وأعمال القتل والتدمير التي يمارسها العدو لطردهم خارج بلادهم تحت إدعاء تصفية عناصر المقاومة وتصفيتها، ويرى المحامون أنها في حقيقتها تصفية للقضية الفلسطينية برمتها والتي يرفض المحامون تهجير أبناء غزة ورام الله وكافة جموع الشعب الفلسطيني .

ثالثاً : يدعم المحامون المصريون موقف القيادة المصرية وجميع الخطوات التي اتخذتها منذ أن رفضت مصر فتح معبر رفح لخروج الرعايا الأجانب دون أن يتم ادخال المساعدات الإنسانية لإخواننا الفلسطنيين المحاصرين في غزة ، والتحذير الواضح الذى أطلقته القيادة السياسية على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي برفضه المطلق من المساس بالأرض المصرية لأن تكون مكانا للاجئين الفلسطين فأرض مصر خط أحمر ولن يكون للفلسطين وطن خارج أراضيهم.

رابعاً: يشيد المحامون بالموقف المصرى الرافض للقاء الرئيس الامريكى في القمة الرباعية التي كان مزمع انعقادها اليوم بالأردن والتي توافقت فيه مع أشقائها العرب وبيانه الداعم للقضية الفلسطينية والمندد بالمجازر التي ارتكبت.

خامساً: يناشد المحامون القيادة السياسية بضرورة طرد سفير الكيان الصهيوني من الأراضى المصرية وإستدعاء السفير المصرى من تل أبيب .

سادسًا : قرر مجلس نقابة المحامين بالتعاون مع الامانة العامة لاتحاد المحامين العرب، ونقابة المحامين بفلسطين، تشكيل لجنة مشتركة تضم خبراء من القانون الدولي ورؤساء منظمات المجتمع المدني، لتوثيق جرائم الحرب وأعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني المحتل على الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، وإعداد لائحة اتهامات موثقة بهذه الجرائم خرقا لنصوص  ومبادئ المواثيق الدولية، وإهدار كافة حقوق المدنيين الذين يعيشون في المناطق الواقعة تحت الاحتلال واتفاقيات جنيف لتقديم المسؤولين إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي .

       ويعلن مجلس نقابة المحامين، أن جميع المحامين المصريين على أهبة الاستعداد للتحرك والتبرع بكل غالٍ ونفيس دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وأن حملة التبرع بدماء المحامين ما كانت إلا بداية لحملات التحرك والزحف إلى الحدود دون العودة، لحين تحقيق المطالب العربية، والحفاظ على الأراضى المصرية، وتحقيق النصر، والدعم الكامل لأشقائنا الفلسطنيين حتى تحرر أراضيهم، وتتكون دولتهم على كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف.

عاشت فلسطين عاشت فلسطين.. وعاشت المقاومة وعاش الصمود الفلسطينى
ولتسقط إسرائيل وأمريكا ... ولتحيا الأمة العربية
فوق كيد الكائدين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس نقابة المحامين الاحتلال الصهيونى قوات الشعب الفلسطيني نقابة المحامین

إقرأ أيضاً:

رفض وقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني.. تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة بغزة

الثورة نت/..

في تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة الجماعية والتجويع الجارية بقطاع غزة، عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، ثلاثة قرارات كان من شأنها أن توقف بيع بعض الأسلحة لكيان العدو الصهيوني .

فبعد أقل من 24 ساعة فقط من استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع قرار لوقف الحرب في قطاع غزة، عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة ثلاثة قرارات تهدف إلى وقف بيع ونقل أسلحة أمريكية إلى الكيان الصهيوني، وسط قلق متزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وجاءت جميع الأصوات المؤيدة للقرارات من الحزب الديمقراطي، بينما عارضها خليط من الديمقراطيين والجمهوريين، وهو ما يعكس الانقسام بين الديمقراطيين الذين ينتمي إليهم الرئيس جو بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.

ورفض 79 عضواً قرار بيع قذائف الدبابات للكيان الصهيوني، بينما أيده 18 فقط، وصوّت عضو واحد بالحضور فقط من دون تأييد أو رفض القرار.

وعارض 78 عضواً قرار منع شحن قذائف مورتر لكيان العدو، وأيّده 19، مع صوت واحد بالحضور فقط.

وصوّت 80 عضواً ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يعرقل شحن ذخائر هجومية بينما أيّده 17، وشارك عضو واحد بالحضور.

وقُدمت القرارات بقيادة السيناتور المستقل بيرني ساندرز، وبدعم محدود من الديمقراطيين الذين أبدوا انتقادات حادة لمعاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة.

وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد الكيان الصهيوني بالأسلحة، مُتّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.

وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المُشرعين الديمقراطيين، نصوصا عِدة تدين المساعدات الأمريكية للكيان الصهيوني.

وأكد أن “الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه”.

وقال ساندرز في مؤتمر صحفي: إن “ما يحدث في غزة يصعب وصفه”.. مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و”منع “إسرائيل” دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها”.

وشدد على أن “ما يجعل الوضع أكثر إيلاما هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أمريكية وبدعم من دافعي الضرائب الأمريكيين”.

وعاد ساندرز إلى اتهام رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بانتهاك القانون الدولي والأمريكي وحقوق الإنسان وعرقله وصول المساعدات لقطاع غزة.

وخلال المؤتمر، استعرض ساندرز صوراً تظهر المأساة الإنسانية في غزة، نتيجة الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني.

وعطلت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو الى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة عبر استخدام حق النقض “الفيتو “.

وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن.

ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان الصهيوأمريكي نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة استشهد على إثرها عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي بشأن قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة ويستنكر الصمت الدولي والتخاذل العربي
  • منظمة حقوقية تدين استهداف جيش الاحتلال المباشر للأطباء في جنوب لبنان
  • روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
  • «إسلامية دبي» تطلق مسابقة التميز في إدارة المساجد
  • رفض وقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني.. تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة بغزة
  • نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
  • نقابة المعلمين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
  • مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة
  • المحامون يقدمون مذكرة تعديلية لمشروع المسطرة المدنية
  • فلسطين تدين “الفيتو” الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة