جمال الدرة: الفلسطينيون يعيشون رعبا ونتعرض لحرب إبادة نازية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، إنّ الفلسطينيين يعيشون رعباً نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ12 على التوالي، وأوضح بقوله: «نتعرض لحرب إبادة كاملة وشاملة، على كل من يتحرك على الأرض».
الدرة: الحرب على غزة تدمير شاملوأضاف «الدرة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، والمُذاع على قناة «المحور»: «هذه الحرب تدمير شامل وكامل ومسح شامل أيضا لكل المباني والأسر والأطفال والنساء والشيوخ، وهذه حرب نازية لإبادة شعبنا الفلسطيني بالكامل».
وتابع والد الشهيد محمد الدرة: «الإسرائيليون لا يفرقون بين البشر والحجر والشجر والطير ولا يقاتلون ولا يواجهون أي جندي فلسطيني لكنهم يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ بالمخالفة للمواثيق الدولية". وواصل: "لا يوجد أي ميثاق دولي لوقف العدوان أو لحماية المستشفيات، والإسرائيليون كاذبون فيما يتعلق بمزاعمهم حول قصف مستشفى المعمداني فقد قتلوا 1500 فلسطيني بضربة واحدة والصاروخ الذي نزل المستشفى مكتوب عليه USA أي أنه صاروخ أمريكي، وهم معتادون على التزييف، فقد زعموا أن ابني محمد يهودي بعدما أثار مقتله تعاطف العالم، فقد وضعوا قبة إسرائيلية على رأسي وأخرى على رأس ابني، وقالوا إن من قتل كان طفلا إسرائيليا".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة الحرب في غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«غزة تصوم على الأمل».. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا فوق الأنقاض «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «فوق الأنقاض.. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا للتأكيد على التآخي والصمود».
وأوضح التقرير أن أهل غزة، ورغم الدمار الهائل والبيوت المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي، استقبلوا شهر رمضان بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان، غير آبهين بالحزن أو الخسائر التي أحاطت بهم.
وتابع التقرير: «وعلى أنقاض المنازل وفي شوارع باتت السماء سقفها الوحيد، نظم شباب فلسطينيون متطوعون أطول مائدة إفطار في مدينة رفح الفلسطينية، تحت شعار «غزة تصوم على الأمل»، في رسالة تعكس روح التراحم والتكاتف الاجتماعي وتعزز من صمود الأهالي رغم قسوة الظروف».
وأضاف التقرير: «وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعالية تهدف لإحياء أجواء رمضان التي لطالما ميزت القطاع قبل أن يغير الاحتلال ملامح المدينة ويفرض الحصار والدمار، قائلاً أحد المشاركين: «اليوم نرسم البهجة على وجوه الناس هنا وسط الركام.. غزة أجمل برمضان وبأيدينا جميعًا».
واسترسل التقرير: «كما أطلقت البلديات وشباب غزة عدة مبادرات أخرى لتحفيز الناس على تجاوز آثار العدوان، منها حملات تنظيف الشوارع، إزالة الركام، رسم الجداريات، وتنظيم المزيد من موائد الإفطار الجماعي، وفي مشهد رمضاني مؤثر وسط الدمار، تم تجهيز أكثر من 5000 وجبة إفطار لتوزيعها على الأهالي، ليؤكد الفلسطينيون أن غزة رغم الجراح لا تنكسر، وأن إرادة البقاء والصمود أقوى من محاولات المحتل للنيل من عزيمتهم».
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: الفلسطينيون في غزة استقبلوا معدات إعادة الإعمار من مصر بفرحة عارمة
شاهد| الأسرى الفلسطينيون يحرقون قمصان سجون الاحتلال
مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي