وزير الخارجية: تصريح الرئيس الأمريكي بشأن إدخال المساعدات إلى غزة إيجابي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة تطور إيجابي "كنا طالبنا به".
وأضاف شكري لـ العربية/الحدث اليوم الأربعاء، أن مصر ستشرف مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري على دخول المساعدات، مشيراً إلى أن هدف القاهرة هو الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية، إن مصر ستعمل على تسهيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، وأوضح أنه إذا تم إصلاح معبر رفح من جهة غزة سيعبر مزدوجو الجنسية والأجانب.
وعن موضوع تهجير سكان قطاع غزة، قال، إن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية، كاشفاً وجود ضغوط على دول الجوار بشأن التهجير وليس مصر فقط.
وأوضح أن هناك اتصالات دائمة مع إسرائيل بشأن الأمور الإنسانية والأمنية والتهدئة، إضافة للتشاور مع بعض عناصر حماس المتاح الحديث معهم.
وأكد أنه سيكون للقاهرة دور بكل الملفات ومنها الأسرى والتهدئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سامح شكري غزة فلسطين فلسطين الآن قصف غزة مستشفى المعمدان
إقرأ أيضاً:
تصريح روسي بشأن قاعدتيها العسكريتين في سوريا.. ما مصيرهما؟
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الإثنين، أن روسيا لم تتخذ قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وأوضح المتحدث أن موسكو "على اتصال بالمسؤولين في سوريا".
ومطلع الأسبوع، ذكر 4 مسؤولين سوريين لـ"رويترز" أن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا، ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
ومع التطورات المتسارعة في سوريا، أصبح مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين هناك، قاعدة طرطوس البحرية ومطار حميميم العسكري، موضع تساؤل.
وللقاعدتين دور رئيسي في حفاظ روسيا على نفوذها في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، وحتى في إفريقيا.
والأربعاء قال بيسكوف إن موسكو على تواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن مستقبل القاعدتين.
وكانت روسيا أجلت جوا قسما من طاقمها الدبلوماسي في دمشق، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط نظام حليفها بشار الأسد.
وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على "تلغرام"، إنه "في 15 ديسمبر، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية" الواقعة على الساحل السوري.
وأضافت أن الطائرة وصلت إلى مطار تشكالوفسكي قرب موسكو، من دون الإشارة إلى عدد الأشخاص الذين عادوا على متنها.
وأوضحت الإدارة أن الرحلة شملت إجلاء أعضاء في البعثات الدبلوماسية لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا، وهي منطقة انفصالية في جورجيا تدعمها موسكو.
وأكدت في الوقت ذاته أن "السفارة الروسية في دمشق مستمرة في عملها".
وشكل سقوط نظام الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت حليفه الرئيسي مع إيران، وتدخلت عسكريا لدعمه منذ عام 2015.