حزب التجمع الجزائري يندد بهمجية الجيش الصهيوني ويؤكد دعمه المطلق للفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أصدر حزب التجمع الجزائري اليوم الأربعاء، بيانا صحفيا، أكد فيه دعمه المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للمساومة.
وجاء في اليبان، أن حزب التجمع الجزائري يتابع باهتمام شديد وبقلق أشد العدوان الغاشم الجديد الذي نشته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى استشهاد المئات من إخواننا الفلسطينيين في ظل صمت عالمي مخزي وتخاذل عربي وإسلامي ممين ان جرائم حرب الجيش الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وخاصة ضد أبناء غزة المحاصرة، وتزامن القصف العشوائي للأطفال والمدنيين، مع التصميم الممنهج للقضاء على كل منابع الحياة، يؤدي حتما إلى حدوث كارثة إنسانية في إطار مسلسل الحرب على الهوية العربية الإسلامية التي لن تركع للمشروع الصهيوني وأمام هذه الحلقة الجديدة من جرائم الجيش الإسرائيلي المحتل وعجر عربي رسمي وصمت دولي منحاز، أكد حزب التجمع الجزائري دعمه المطلق الحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للمساومة، منددا في السياق ذاته بشدة بهمجية وشراسة الجيش الصهيوني الغاصب وبالصمت الدولي المريب والتواطئ مع العدوان.
ودعا الحزب كل جزائري وجزائرية والشعوب العربية والإسلامية إلى التعبير عن الغضب وإدانة هذا العدوان ودفع كل القوى الحية لاتخاذ تداوير عاجلة وفاعلة خاصة على مستوى المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني لوقف المذبحة وحماية المدنيين الفلسطينيين العزل.
كما ناشد حزب التجمع الجزائري مختلف الأطراف الفلسطينية لتفعيل اتفاقات المصالحة الوطنية والتوحد للتصدي للعدوان الصهيوني الهمجي.
وفي الأخير، دعا الحزب كل الأصوات الحزة لنصرة الشعب الفلسطيني ومساندته بكل الوسائل المشروعة لاسترجاع أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
لا للتطبيع: لا للمساومة: عاشت فلسطين حرة مستقلة
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على جنين يتواصل لليوم الثاني على التوالي
تواصل قوات العدو الصهيوني، لليوم الثاني على التوالي، عدوانها العسكري في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بانتشار قوات إسرائيلية معززة داخل وفي محيط مخيم جنين، فيما واصلت الجرافات عمليات تخريب البنية التحتية والشوارع.
واعتقلت قوات العدو ستة شبان بعد دهم منازلهم داخل مخيم جنين، بينهم مصاب.
وقالت سرايا القدس كتيبة جنين في بلاغ لها، “يواصل مقاتلونا التصدي لقوات العدو المقتحمة في محاور القتال المختلفة، ويمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان”.
وأمس الثلاثاء، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، جراء عدوان بدأه جيش العدو الإسرائيلي على جنين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه نقلت شهيدًا من حارة الدمج في جنين، وهو ما يرفع عدد الشهداء إلى 9 منذ بدء العدوان.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في آخرٍ تحديثٍ لها: إنّ العدوان على جنين أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة ونحو 40 آخرين.
واعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمود إبراهيم جرادات (29 عاماً) برصاص العدو في بلدة تعنك غرب جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن العدوان الإسرائيلي على جنين أسفر عن إصابة عدد من الاطباء والممرضين برصاص العدو في أماكن مختلفة قرب مستشفيات جنين الحكومي، والأمل، والرازي، وهم: الدكتور نادر إرشيد، والدكتور خالد زكارنة، والدكتور عبد الله الظاهر، والممرض محمد عمارنة، والممرض أشرف علاونة.
واعلنت وزارة الصحة أن الشهداء هم الشهيد خليل طارق السعدي (٣٥ عاماً) ، والشهيد خلف أحمد جمحاوي (٢٦ عاماً) ، والشهيد حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (٣٨ عاماً) ،و الشهيد يوسف خليل أبو عواد (٤٢ عاماً) ، والشهيد الطفل معتز عماد أبو طبيخ (١٦ عاماً)، والشهيد أحمد نمر الشايب (٤٣ عاماً)،و الشهيد أمين صلاحات الأسمر (٥٧ عاماً)،و الشهيد رائد حسين أبو السباع (٥٣ عاماً)، والشهيد عبد الوهاب أحمد السعدي (٥٣ عاماً).
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن قوات الاحتلال عرقلت وصول طواقمه إلى إصابات داخل مخيم بعد ورود بلاغات عن عدد من الإصابات.
وأعلن جيش العدو وجهاز الأمن العام “الشاباك” وحرس الحدود، إطلاق “عملية عسكرية” في جنين تحت اسم “السور الحديدي”.
وقالت مصادر من مخيم جنين، إن المقاومين يخوضون اشتباكات عنيفة في عدة أماكن، تخللها تفجير عبوات ناسفة.
ونقلت عن شهود عيان، إصابة عدد من جنود العدو بانفجار عبوة ناسفة ثقيلة واشتباكٍ مع المقاومة عند “طلعة الغبز” بمحيط مخيم جنين، مشيرة لوصول مروحية عسكرية إسرائيلية لنقل الجنود المصابين.
يشار إلى أن العدوان الصهيوني على جنين بدأ بعديوم من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي يؤكد على أن العدو يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.