روسيا تدعو الكيان الصهيوني الى فتح الممرات الانسانية على الفور
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعت روسيا الكيان الصهوني، إلى فتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء:
“ندعو الجانب الصهيوني أن يضع نصب عينيه القانون الإنساني الدولي، حيث تكون في مركز الصدارة حياة السكان المدنيين الفلسطينيين ومواقع البنية التحتية الحيوية والطبية ذات القدرات المتواضعة أصلا”.
مؤكدا ان امكانية وصول المساعدات الإنسانية يجب ضمانها فورا”
وتابع ذات المتحدث: “ندعو إلى وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن وفتح الممرات لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المنكوبة من الجيب الفلسطيني وخروج المدنيين، وكذلك إلى وقف العنف ضد المدنيين فورا بغض النظر عن أماكن إقامتهم”.
وفي وقت سابق لم يتبن مجلس الأمن الدولي بسبب موقف الدول الغربية، التعديل الروسي على مشروع القرار البرازيلي بشأن الوضع في قطاع غزة، والذي كان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.