متظاهرون يقتحمون مبنى الكونغرس الأمريكي تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
اقتحم عدد من المتظاهرين المنددين بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة مبنى الكونغرس الأمريكي اليوم.
وأظهر مقطع فيديو نشرته النائب عن ولاية جورجيا الامريكية مارغري تايلور غرين على مواقع انترنت أمريكية أعداداً كبيرة من المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية والمنددين بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة شقوا طريقهم داخل قاعة كانون روتوندا في الكابيتول هيل، حيث توجد مكاتب لجنة مجلس النواب يطالبون فيها بوقف إطلاق النار وخاصة بعد قيام الاحتلال الصهيوني بقصف مشفى الاهلي المعمداني في غزة.
كما يظهر مقطع الفيديو شرطة الكابيتول وهي تحاول تفرقة المتظاهرين وإخراجهم من المبنى إضافة إلى اعتقال عدد منهم.
وكانت عدة مدن أمريكية شهدت تظاهرات حاشدة مؤيدة لفلسطين طالبت بوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال منتقدين الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وجرائمه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يرصد رفض الفلسطينيين للمخطط الأمريكي الإسرائيلي: لن نترك أرضنا
نشر موقع إيه بي سي نيوز الأمريكي، تقريرا رصد فيه رفض الفلسطينيين في غزة والخارج للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتقود إعادة تنمية المنطقة التي مزقتها الحرب.
رفض مقترحات التهجيروقال فلسطينيون في مقابلات مع شبكة إيه بي سي نيوز، إنهم يتوقون إلى إعادة بناء غزة لأنفسهم، رافضين المخطط الأمريكي الإسرائيلي.
وقال أبو أنطون الزبدي للصحيفة الأمريكية: «لن يقبل أي فلسطيني هذا، وسنرفضه بشكل قاطع وهذا لن يقبله أي فلسطيني أبدًا ونحن باقون هنا».
وقال فؤاد حاتم الكردي، أحد سكان مخيم جباليا: «هذا قرار صعب للغاية بالنسبة لشعب غزة، لأنهم عاشوا ما يقرب من 15 شهرًا من الرعب والقتل والتشريد والهجرة ورغم ذلك، فقد بقوا في أرضهم ولم يغادروا وبعد 15 شهرًا من المعاناة، لن يغادر أحد هنا وأنا أعيش هنا، وأعرف عملي، وأعرف كيف أبنيه، وأعرف كل شيء هنا».
وقال محمد زروق، أحد سكان مخيم الشاطئ: «من المستحيل أن يترك أحد وطنه ويبيعه، رغم الصمود والألم الذي عشناه ولن أغادر، هذا مستحيل، سأضحي بدمي من أجل البقاء هنا في أرضي».
فلسطينيون: سنصمد ولن نرحلوقال عامر السوافيري، وهو فلسطيني آخر من غزة، لشبكة إيه بي سي نيوز: «إما أن أموت في غزة أو أعيش في غزة لقد عانى النازحون كثيراً لا أستطيع أن أترك بلدي وأسرتي إلى أين أذهب؟»
وقالت إلهام الدرة، وهي فلسطينية من غزة: «أما أنا وأولادي وعائلتي، فإننا سنصمد لن أرحل وهذه أرضي وبلدي ولن أرحل»، بينما ذكر هاني المدهون إنه فقد شقيقين في الحرب، أحدهما كان أحد مؤسسي مطبخ غزة الخيري الذي قدم الطعام لسكان غزة وسط تهديد المجاعة خلال الحرب الأخيرة على قطاع عزة.
وقال المدهون إن تركيزه الآن لا يزال منصبا على ضمان حصول الناس على الغذاء والرعاية الطبية وغيرها من الضروريات وسط الأزمة الإنسانية المستمرة.