وجه مجلس حكومة ولاية شمال دارفور، بأن يكون مركز غسيل الكلى بالفاشر مركزاً إقليمياً لاستقبال جميع مرضى ولايات دارفور والولايات الأخرى دون استثناء.

الخرطوم:التغيير

وأكد الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية، زكريا آدم الرشيد، دعمهم المتواصل لمركز غسيل الكلى لاستيعاب جميع المرضى القادمين من الولايات المتأثرة.

واستمع المجلس إلى تنوير مفصل حول الأوضاع الصحية بالولاية قدمه المدير العام لوزارة الصحة بالإنابة والذي أكد تفشي مرض الملاريا وحمى الضنك حيث بلغت حالات الإصابة بالملاريا أكثر من تسعة آلاف وتسعمائة حالة  خلال الأسبوع الماضي.

فيما بلغت حالات الإصابة بحمى الضنك تسعة وتسعين حالة، وتناول التقرير الصحي الجهود المبذولة لتشغيل قسم الأشعة المقطعية بالمستشفى التعليمي بالفاشر.

كما تلقى المجلس تنويرا  آخر حول إمكانية فتح المدارس على مستوى المراحل المختلفة والتحديات الماثلة في هذا الجانب قدمه المدير العام لوزارة التربية والتعليم بالولاية.

وحول خدمات المياه والكهرباء قدم المهندس الماحي الشيخ تنويرا مفصلا للمجلس حول موقف إمدادات المياه  والكهرباء بمدينة الفاشر، مؤكدا أن الوزارة كونت لجان فنية لمعالجة مشكلات المياه والكهرباء بصورة جذرية خلال الأيام القادمة.

كما استمع المجلس إلى الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة لمحاربة الآفات الزراعية خلال هذا الموسم إلى جانب خطة الوزارة للموسم الشتوي.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة باعتماد مركز الكلى في التدريب إقليميا
  • مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة يحصل على اعتماد الجمعية الدولية
  • عدن.. تعطل محطة غسيل الكلى في المستشفى الجمهوري يفاقم معاناة مرضى الفشل الكلوي
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • حكومة دارفور: شهر رمضان هو شهر تزدهر فيه قيم التراحم والتكافل والعطاء
  • «المجلس الانتقالي» تعلن استعدادها لحماية «حكومة السلام والوحدة»
  • ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان
  • من البيت.. خطوات الحصول على ترخيص إنشاء مركز غسيل كلوي والاشتراطات اللازمة