اتحاد علماء الدين في كردستان: قصف اسرائيل للمستشفيات جريمة كبرى بكل المقاييس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أصدر اتحاد علماء الدين الاسلامي في إقليم كردستان، اليوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، بياناً الأحداث الحالية والقصف المدمر من قبل اسرائيل على قطاع غزة في فلسطين.
وقال الاتحاد في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "ومن واجبنا الديني والإنساني نعبر عن قلقنا الكامل حول التصعيد الدموي الخطير بين اسرائيل وقطاع غزة القائم الان في فلسطين.
وأكد ٳن "هذا العدوان يخالف كل التعاليم السماوية وحقوق الانسان والقوانين الدولية وهي جريمة كبرى بكل المقاييس".
ولفت اتحاد علماء كردستان الى، انه "وإذ يتابع عن كثب وباهتمام بالغ هذه التطورات المؤلمة منذ ساعاتها الاولى، ونشارك اخوتنا الفلسطينيين وهم في مثل هذه الظروف الصعبة، ونحمل في وجداننا هم القضية الفلسطينية والقدس الشريف، الا أننا نعلم جيدا أن العنف والحرب والتدمير تعمق المشكلة أكثر وتجعل حلها اكثر صعوبة".
وناشد "المجتمع الدولي أن يتدخل بجدية كاملة ويضع حدا لهذه الاعتداءات وهذا التدمير والإبادة الجماعية ويوقفها بأقرب وقت".
وواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ12 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية مما أسفر عن استشهاد العشرات، وذلك بعد ساعات من مجزرة مستشفى المعمداني، التي خلفت نحو 500 شهيد ومئات المصابين.
وتنصل الاحتلال من الضربة التي طالت المستشفى، وزعم أن المقاومة هي المسؤولة عنها، لكن حركة حماس فندت الادعاء الإسرائيلي، مؤكدة أن صواريخ المقاومة محلية الصنع وقدرتها التدميرية لا تسبب قتل المئات في ضربة واحدة.
وقد خلف القصف المتواصل على غزة حتى الآن نحو 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء، وبلغ عدد الشهداء في آخر 24 ساعة 678 شهيدا، في حين وجهت المقاومة الفلسطينية ضربات صاروخية جديدة إلى تل أبيب ومواقع بغلاف غزة ضمن عمليتها طوفان الأقصى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إعدام الاحتلال طواقم الإسعاف في رفح «جريمة حرب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إعدام الاحتلال الإسرائيلي لثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، خلال بيان لها، اليوم الاثنين، جريمة قتل المسعفين بعد التنكيل بهم وإعدامهم ووضع جثامينهم في حفرة عميقة دون وازع من أخلاق أو قانون.
وفي ذات السياق، أوضحت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان وغيرها من المجازر الجماعية، تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية، لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون للمدنيين في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة وتحويلها إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، عن طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع بشكل يومي وحثيث تلك الجرائم مع الدول والمحاكم الدولية والمنظمات الأممية المختصة، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير والضم ضد الفلسطينيين، مجددة مطالبتها بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم.