أكدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب البارالمبية الآسيوية في هانجتشو بالصين، أن نجم منتخب الإمارات للرماية عبد الله سلطان العرياني هو المرشح الأول لخطف الأضواء في منافسات الرماية بالدورة.

وتقام منافسات الرماية في الدورة على مدار 5 أيام خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري ويشارك فيها 101 رام من 17 دولة وتتضمن 17 مسابقة تقام منافساتها في مركز فويانج بينهو الرياضي بهانجتشو.

وتشارك الإمارات بـ 10 رماة وراميات في منافسات دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية هم عبد الله سلطان العرياني، وعبد الله سيف العرياني، وعبيد الدهماني، وياسر الدرعي، وسيف الظاهري، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري ومنى حسن.

وأصدرت اللجنة المنظمة تقريرا عن الوجوه الجديدة التي تتطلع إلى تحقيق إنجازات خلال منافسات الرماية في الدورة، على مدار 5 أيام و أشارت إلى أن الهيمنة المتوقعة من المنتظر أن تكون لرماة الصين وكوريا، إلا أنهم سيصطدمون بعدد من الرماة أصحاب الخبرة والإنجازات يتقدمهم الرامي الإماراتي عبدالله سلطان العرياني صاحب الإنجازات الكبيرة على المستويين الدولي والآسيوي، خاصة في سباق البندقية الهوائية 10 أمتار للرجال R1.

واعتبرت أن العرياني سيكون المرشح الأوفر حظًا للفوز بمسابقة البندقية 50 مترا فئة R7 في 3 أوضاع والتي حصل من خلالها أيضًا على الميدالية الذهبية في الألعاب البارالمبية طوكيو 2020.

من ناحيته عبر عبد الله سلطان العرياني عن شكره للجنة المنظمة للدورة باعتباره أحد أبرز المرشحين للمنافسة على الميداليات في الدورة.

وقال العرياني في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات /وام/: ” أشكر اللجنة المنظمة على هذه الثقة وترشيحي للمنافسة على نيل الميداليات في المسابقات، سأبذل قصارى جهدي كي أرفع علم الإمارات وأحقق المزيد من الانتصارات لرياضة الرماية في الدولة، خاصة بعد فترة الإعداد التي أقيمت قبل السفر إلى الصين”.

وحقق العرياني العديد من الإنجازات الدولية في مسيرته كانت أبرزها إحراز الميدالية الذهبية في أولمبياد “لندن 2012” وذهبية أولمبياد “طوكيو 2020” وثلاث ميداليات فضية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وتوقع العرياني أن تشهد مسابقات الرماية منافسة قوية بين جميع المنافسين خاصة أن رماة آسيا يسيطرون على جميع الألقاب في جميع المنافسات الدولية، علاوة على أن هذه الدورة تعد محطة تأهيلية رئيسية إلى دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.

وأضاف: “قوة المنافسة في آسيا تجعل معظم بطولاته ذات مستوى عالمي وليست مجرد منافسة قارية”.. وتمنى أن يكون عند حسن الظن به ويوفق في تحقيق طموحات الإمارات به، والأمر نفسه على جميع زملائه المشاركين في منافسات الدورة سواء في الرماية أو غيرها، مشيراً إلى أن كل الشواهد تدل على أنها ستكون واحدة من أفضل الدورات الآسيوية من حيث قوة المنافسة واحترافية التنظيم.

على صعيد متصل سيتم غداً الخميس رفع علم الإمارات داخل قرية الرياضيين مقر إقامة الوفود المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية الرابعة التي تستضيفها هانجتشو خلال الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر الجاري.

وفي سياق متصل أعلنت اللجنة المنظمة عن وصول شعلة الدورة إلى مدينة هانجتشو اليوم  الخميس بعد انطلاقها من مدينة جوانزو بمقاطعة قوانجدونج بجنوب الصين يوم 12 أكتوبر الجاري تكريما للمدينة التي كانت قد استضافت دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية الافتتاحية عام 2010. ويشارك في مسار الشعلة 600 حامل لها من بينهم 51 لاعبا من 41 دولة مشاركة في البطولة من بينهم لاعبا الإمارات أحمد نواد ومحمد يوسف ممثلا منتخبنا الوطني لألعاب القوى.

 

وتضم رحلة التتابع للشعلة 228 امرأة و372 رجلاً من حاملي الشعلة، أصغرهم يبلغ 14 عامًا وأكبرهم 73 عامًا، وتبلغ مسافة التتابع 235 كيلومترا، ويربط بين بحيرة تشيانداو ونهر شينان ونهر فوشون ونهر تشيانتانج من الغرب إلى الشرق.

وأدى لاعبو منتخباتنا الوطنية للقوس والسهم والرماية تدريباتهم على صالة المركز الرياضي بفويانج فيما أدى لاعبو ألعاب القوى تدريباتهم على مضمار هوانج لونج الرياضي بهانجتشو.

وأدى لاعبو الدرجات تدريباتهم على مضمار شونان جي شو، ورفعات القوى على مركز شياو شان، وأخيرا الريشة الطائرة على مركز بينجيان والتي ستدشن منافسات بعثة الإمارات اعتباراً من 20 أكتوبر الجاري.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تحدي “الإمارات للفرق التكتيكية 2025” ينطلق في دبي أول فبراير

 

تنطلق في دبي النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025، في الأول من شهر فبراير المُقبل، انطلاقا من النجاح الذي حققته النسخ الخمس السابقة سواء على مستوى المشاركات الدولية، أو على صعيد المنافسات بين الوحدات الخاصة وفرق التدخل السريع والفرق التكتيكية من دول عدة من حول العالم.

وتُنظّم القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة باللجنة المُنظِّمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، فعاليات الحدث العالمي في المدينة التدريبية بالروية، خلال الفترة من 1-5 فبراير 2025.

وتتنافس الفرق التخصصية من مختلف الأجهزة والوحدات الشرطية والتخصصية، ضمن خمسة تحديات رئيسية وصولاً إلى منصات التتويج وتسلُّم الجوائز والميداليات.

وبلغ عدد الفرق الشرطية التي قامت بالتسجيل للمشاركة، حتى اليوم ، 93 فريقاً تخصصياً يتبعون مختلف الوحدات الخاصة وفرق التدخل السريع والفرق التكتيكية من حول العالم، فيما لا يزال باب التسجيل مفتوحاً أمام مختلف الفرق الدولية إلى تاريخ انطلاق التحدي.
وقال معالي الفريق عبد الله خليفة المرّي، القائد العام لشرطة دبي ، بهذه المناسبة، إن “تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025″، يُعدُّ الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، بفضل الدعم الكبير من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للحدث منذ انطلاقه في العام 2018، وتجسّد الزيادة المستمرة في أعداد المشاركات من دول في آسيا وأوروبا وأفريقيا إضافة إلى الأمريكيتين، عاماً بعد عام، المكانة العالمية التي وصل إليها التحدي.
وأشار إلى أن المشاركة في النسخ السابقة من التحدي لم تقتصر على الرجال بل أيضاً ضمّت فرق تخصصية من العنصر النسائي على المستويين المحلي والعالمي، فيما أظهرت المنافسات مستويات أداء مرتفعة من الفرق كافة نتيجة الاستعداد والجاهزية والإبداع والقوة في خوض التحديات التي تضم 5 أنواع من التحديات التخصصية في مجالات عمل الفرق التكتيكية.
وأكد معاليه أن شرطة دبي عملت هذا العام على تسخير كل الإمكانيات لظهور التحدي بالصورة التي تليق بدولة الإمارات وإمارة دبي وتميُّزها في تنظيم واستضافة أكبر المناسبات والفعاليات العالمية خاصة في المجال الشرطي والرياضي، مُتمنياً التوفيق والنجاح لكافة الفرق المشاركة.
من جهته أكد العميد عبيد مبارك الكتبي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون أمن الهيئات بالوكالة، رئيس اللجنة المنظِّمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، أن التحدي يسعى إلى تعزيز مستوى التنافسية، وزيادة مساحة تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، وإتاحة المجال للتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المُختلفة.
وأشار إلى أن التحدي يشهد تطوراً كبيراً بفضل توجيهات ومتابعة معالي الفريق عبد الله خليفة المري، وحرصه على مراجعة أدق التفاصيل المتعلقة بتنظيم فعاليات الحدث وفق أفضل المعايير ونوعية المنافسات والتحضيرات الإدارية والميدانية التي تتم لاستقبال كل الفرق العالمية وتأكيد خروج الحدث على أفضل وجه ممكن.
وأوضح أن توجيهات معالي الفريق المري كانت من أهم الأسباب وراء وصول تحدي الإمارات للفرق التكتيكية إلى العالمية، بما يتيحه الحدث من فرص لرفع من مستوى تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، والتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المختلفة.
وأكد العميد عبيد مبارك الكتبي أن الفرق الدولية المشاركة في التحدي ستخوض خمس منافسات هي “تحدي العمليات التكتيكية”، و”تحدي الهجوم”، و”مسابقة إنقاذ ضابط”، و”تحدي البرج العالي”، و”اجتياز الموانع”، مشيراً إلى أن كل مسابقة تحتاج من كل فريق اتباع أساليب تكتيكية ولياقة بدنية وقدرات مهارية عالية من أجل حصد النقاط بشكل يومي.
وعبّر عن سعادته بلقاء الفرق المشاركة في النسخة السادسة من التحدي، والتطلع لمشاركتهم في التحدي وسط أجواء تنافسية تساهم في تبادل الخبرات واكتساب المزيد من المهارات التكتيكية.وام


مقالات مشابهة

  • شاوشي: “نشكر اللاعبين والأنصار الذين تنقلوا بقوة وأتمنى تحقيق الصعود”
  • “حزب الشاورما” يخطف الأضواء في ألمانيا
  • 18 فريقاً إماراتياً سجلوا لخوض منافسات تحدي “سوات 2025”
  • هيئة كهرباء ومياه دبي و “تي يو في راينلاند أكاديمي” تطلقان الدورة الثالثة من البرنامج التدريبي “الشهادات المهنية الدولية في إعداد مديري الاستدامة”
  • “الإمارات للدراجات” يشارك في طواف “دوان أندر” بأستراليا
  • “الإمارات للدراجات” يشارك في طواف ” دوان أندر” بأستراليا
  • مسؤول إماراتي يؤكد مناقشة دور محتمل في غزة بعد الحرب لكن “الشروط لم تتحقق بعد”
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تختتم مشاركتها بمهرجان “أم الإمارات”
  • إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” الأسبوع القادم
  • تحدي “الإمارات للفرق التكتيكية 2025” ينطلق في دبي أول فبراير