تظاهرات ليلية في صنعاء وعدد من المحافظات أصابت المليشيات الحوثية بالذعر والخوف
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظم الآلاف في العاصمة المختطفة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى مظاهرات حاشدة جابت عدداً من الشوارع للتنديد بالجريمة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي باستهداف مستشفى المعمداني في غزة، الأمر الذي أصاب المليشيات الحوثية بحالة من الذعر والإرباك.
وقالت مصادر محلية، إن الآلاف احتشدوا في ميداني السبعين والتحرير بالعاصمة المختطفة صنعاء، مابين الساعة الحادية عشر ليلاً والثانية صباحاً، وتزامنت في ذات التوقيت مع مظاهرات أخرى في محافظات إب وذمار وعدد من المحافظات اليمنية.
وأضافت المصادر، إن تلك المظاهرات جابت عدداً من الشوارع، للتنديد بالجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة، وسقط خلالها العديد من الشهداء والجرحى، والتي تضاف إلى سلسلة جرائم وحشية أرتكبها الكيان الصهيوني منذ بدء عملياته العدائية على قطاع غزة.
وأربكت تلك المظاهرات عناصر المليشيات الحوثية في صنعاء وبقية المحافظات، وسببت لها حالة من الذعر، الأمر الذي دفع بها إلى انتشار عناصرها وأطقمها العسكرية في الشوارع، خوفاً من انتفاضة شعبية ضدها، خصوصاً وأنها تعاني في الوقت ذاته من ما تسميهم بالخلايا النائمة، وبعد أحداث عشية الإحتفال بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر.
وفي المظاهرات عبر المحتشدون عن ادانتهم الجريمة البشعة التي استهدفت مستشفى المعمداني في غزة، مؤكدين ضرورة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الحصار المفروض عليها، وكانت هتافاتهم دعم وإسناد للفلسطينيين وضد العدوان الإسرائيلي، ورفضوا خلالها ترديد الصرخة الخمينية المستوردة، مشيرين أن صرخة الحوثيين كاذبه وليس لها أي تطبيق على أرض الواقع.
وحاولت مليشيا الحوثي منع المواطنين من التظاهر في ذلك الوقت، كونها تعيش حالة خوف شديدة، خصوصاً وأنها تتوقع حدوث انتفاضة شعبية ضدها، نتيجة نهبها للفساد المستشري وحكمها الفوضوي الدموي، وغطرسة قياداتها المتواصل منذ العام 2014.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم إعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الخارجية الماليزية، الجمعة، عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين، بالتعاون مع اليابان.
وأوضحت الوزارة أنها تنسق لعقد الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعاون الإقليمي بشأن آسيا وأفريقيا (CEAPAD IV) في ماليزيا هذا العام، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس الدور الاستباقي لماليزيا في تأمين الدعم الدولي وتعزيز التعاون لضمان استدامة جهود إعادة الإعمار في فلسطين.
وجاء هذا الإعلان تماشيًا مع البيان الأخير الذي أدلى به رئيس الوزراء الماليزي داتو سيري أنور إبراهيم، والذي أكد فيه على الحاجة الملحة لتسريع الجهود لإعادة إعمار فلسطين.
وأشارت الخارجية الماليزية إلى أنها "ملتزمة التزامًا كاملاً بالعمل جنبًا إلى جنب مع اليابان في إطار مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية (سيباد)، استجابةً للنداء الواضح من الفلسطينيين للمساعدة".
وأضافت الوزارة أن ماليزيا تهدف، من خلال هذه الجهود، إلى المساهمة في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية في فلسطين، بما في ذلك مدرسة ومستشفى ومسجد، كدليل على الالتزام الجماعي للحكومة والقطاع الخاص وشعب ماليزيا.
وأكدت أنها ستسعى مع اليابان إلى إشراك المشاركين في مؤتمر التعاون الإقليمي من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (CEAPAD) لتأمين الالتزامات اللازمة لنجاح جهود إعادة تنمية غزة.
ويشمل ذلك عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية قبل المؤتمر لضمان تقديم المساعدات والمساهمات لفلسطين بطريقة أكثر كفاءة وتنظيمًا واستدامة، بما يخدم التنمية طويلة الأجل.
وشددت الخارجية الماليزية على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، مؤكدة مواصلتها العمل بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان ترجمة مؤتمر سيباد الرابع إلى إجراءات ملموسة تدعم إعادة إعمار فلسطين واستقرارها على المدى الطويل.
في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي، والذي يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوماً، يتم خلالها التفاوض لبدء المرحلة الثانية ثم الثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
بدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.