قناة بريطانية: هذا ما تظهره الأدلة بشأن المسؤول عن قصف مستشفى غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أجرت القناة البريطانية الرابعة تحليلا سريعا لتحديد المسؤولية عن الانفجار الذي تعرض له المستشفى الأهلي المعمداني في غزة الثلاثاء.
وقالت القناة "إن من المستحل القيام بتحقق مستقل، لكننا نفحص الأدلة المتوفر من الطرفين حتى الآن".
وتشير القناة في تحليلها للمشهد إلى أنه ظهر في السماء ما يبدو أنه صاروخ انفجر في السماء، وبعد لحظات يحدث انفجار في الأرض، أحدهما في مرآب للسيارات، لكن لا دليل على أن الانفجار الذي وقع في السماء مرتبط بالانفجار على أرض المستشفى.
اقرأ أيضا: الكنيسة الإنجليكانية: تلقينا عدة إنذارات لإخلاء المستشفى بغزة قبل قصفه (شاهد)
ونقلت القناة عن شاهدة عيان تسكن قرب المستشفى قولها إن "سكان المناطق المجاورة شاهدو قصفا وقنابل تسقط على المستشفى. الانفجار كان ضخما وكبيرا جدا، وألسنة اللهب التي تصاعدت كانت فظيعة".
وسبق أن تعرض المستشفى لقصف يوم السبت الماضي، بحسب ما أكدت أطباء في المستشفى والكنيسة الإنجليكانية البريطانية، التي يتبع المستشفى لها، والأحد اتصل الإسرائيليون بالمستشفى يطلبون إخلاءه.
وكانت الكنيسة الأنجليكانية في القدس قد كشفت الأربعاء في مؤتمر صحفي؛ أنها تلقت ثلاثة إنذارات لإخلاء المستشفى، علاوة على الاتصالات المباشرة مع إدارة المستشفى لإخلائه.
وبحسب تحليل المشاهد المصورة، تظهر حفرة صغيرة في الأرض تشبه آثار قذيفة مورتر أو قذيفة مدفع، وسيارات محترقة، لكن مبنى المستشفى تعرض لبعض الأضرار دون أن يتهدم، ما يشير إلى أنها ليست غارة جوية اعتيادية أو صاروخا، لكن من الممكن أن يكون قد تم استخدام نوع من القنابل التي تلقى من الجو وتتسبب بعدد كبير من الضحايا دون إحداث دمار كبير.
ونقلت عن حركة الجهاد الإسلامي تحميلها إسرائيل المسؤولية عن القصف، وقالت إنها تملك رأسا حربيا يثبت ذلك، لكن المحطة قالت إنها لم يتم الكشف عنه حتى الآن.
وأشارت القناة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عرض خلال مؤتمر صحفي ما قال إنها محادثة تم التقاطها بين عناصر من حماس يتحدثون عن صاروخ للجهاد الإسلامي سقط خطأ، لكن حماس نفت صحة التسجيل وقالت إنه مفبرك بشكل فاضح، وأيد هذا الرأي صحفيان عربيان مستقلان، نظرا إلى أن اللغة واللهجة وطبيعة الحوار ونبرة الصوت غير متوافقة مع أسلوب عناصر حماس، بحسب ما نقلته القناة عن الصحفيين العربيين.
وحول زعم إسرائيل أن صاروخا ضمن رشقة صواريخ أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي سقط على المستشفى، وأن الصواريخ أطلقت من مقبرة قريبة من المستشفى، فإن تحليل ارتفاع الصاروخ الذي ظهر في السماء قبل انفجار وزاويته الأقرب للخط المستقيم يستبعدان هذا الاحتمال. كما زعمت إسرائيل أن الصواريخ أطلقت أيضا من منطقة في جنوب غرب غزة، لكن "لا يمكن أن يكون الاثنان" بحسب القناة.
ويقول التقرير إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "يصدق إسرائيل" في روايتها، "لكن الأمم المتحدة والكثير من العرب وآخرين كُثرا لا يصدقونها"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لديها تاريخ سابق طويل من بروباغندا الحرب، فقد زعمت عدم مسؤوليتها عن مقتل صانع الأفلام الأمريكي جيمس ميلر في غزة قبل عشرين عاما، ولكن رفض الادعاء من المحكمة في بريطانيا". وأضاف: "إسرائيل نفت إطلاق النار الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة العام الماضي، وتراجعت لاحقا واعترفت بقتلها".
ولفت التقرير أن المستشفى المعمداني تم قصفه سابقا، كما قصفت إسرائيل مدرسة تابعة للأمم المتحدة وقتلت عددا من المدنيين.
وخلص التقرير إلى أنه "يمكن لإسرائيل وحماس أن ينشروا ما يريدون لكن الانفجار في المستشفى يحتاج لتحقيق خبراء مستقلين لا يجري" حاليا.
وكان تحليل لصحيفة الفايننشال تايمز الأسبوع الماضي قد أشار إلى مسؤولية إسرائيل عن قصف قافلة للنازحين من شمال غزة باتجاه الجنوب، بعد ساعات من طلب إسرائيل من السكان الخروج عبر طريق قالت إنه آمن. وكانت إسرائيل قد زعمت أن حماس هي من المسؤولة عن القصف.
اقرأ أيضا: FT: "إسرائيل" هي المسؤولة عن قصف قافلة للنازحين في غزة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الإسرائيليون الفلسطينية إسرائيل فلسطين غزة جرائم المستشفي المعمداني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السماء إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 ، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى لم تتوقف بعد مغادرة رئيس الـCIA من قطر.
ونقلت الهيئة عن مصدر رفيع جدا ومطلع قوله إن مفاوضات غزة تتقدم في الاتجاه الصحيح بعد زيارة رئيس الـCIA الى العاصمة القطرية الدوحة.
وكشفت الهيئة أن إسرائيل وضعت شرطا جديدا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى، وهو موضع خلاف ، إذ أن تل أبيب تطالب في صفقة التبادل إبعاد الأسرى ذوي الأحكام العالية للخارج وليس الى الضفة الغربية.
إقرأ/ي أيضا: مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغـزة
وأضافت :" في إسرائيل أوضحوا أن المطلب نابع من الرغبة في تجنب نفس صور احتفالات التحرير التي كانت في صفقة الرهائن الوحيدة قبل نحو عام وأيضا لإبعاد الأسرى عن احتمال الانخراط في "الارهاب" مجددا".
وأكدت الهيئة أن مسؤولون كبار في إسرائيل انتقدوا هذا الطلب ، وقالوا إن :" السجناء الكبار يمكن أن ينخرطوا في "الارهاب" حتى وهم خارج البلاد بل ويوجهونه، مثل صالح العاروري الذي تم ترحيله إلى تركيا وأدار نشاط حماس في الضفة حتى قتل".
من جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه وفي الفترة الأخيرة ، تلقت بعض عائلات الأسرى إشارات على أن أبنائهم على قيد الحياة، بعد فترة انقطاع طويلة لأي إشارات، باستثناء بعض الفيديوهات التي نشرتها حماس ، وأُبلغت العائلات التي تحدثت مع جهات مطّلعة أن المفاوضات بشأن الصفقة مستمرة، وأُشير إلى حدوث تقدم ملموس، مع احتمال التوصل إلى تفاهمات خلال أسبوع إلى 10 أيام".
بدورها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل انتهت من إعداد قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل ، فيما ادعت القناة i24 الإسرائيلية أن حركة حماس تطالب بالإفراج عن مروان البرغوثي في صفقة التبادل، وأشارت القناة أن عائلة البرغوثي "توافق على ترحيله إلى تركيا".