قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان على الإطلاق بسبب المخاطر المرتبطة بالصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما شجعت المواطنين البريطانيين الموجودين في لبنان على مغادرة البلاد الآن "بينما لا تزال خيارات (الرحلات) التجارية متاحة".

وقالت الخارجية البريطانية : "هناك تبادل مستمر لقصف مدافع الهاون والمدفعية والغارات الجوية في جنوب لبنان، على الحدود مع إسرائيل.

التوتر شديد ويمكن أن تتصاعد الأحداث دون سابق إنذار، مما قد يؤثر على سبل الخروج من لبنان أو يحد منها".

ودعت الرعايا البريطانيين في لبنان إلى تسجيل وجودهم لدى وزارة الخارجية البريطانية. وتم سحب أفراد عائلات الموظفين في السفارة البريطانية مؤقتا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية البريطانية إسرائيل السفارة البريطانية بريطانيا لبنان أحداث غزة حزب الله الخارجية البريطانية السفر إلى لبنان الخارجية البريطانية إسرائيل السفارة البريطانية أخبار بريطانيا الخارجیة البریطانیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب

أشارت مصادر عسكرية لبنانية، اليوم الثلاثاء، إلى أن دورية إسرائيلية قامت باختطاف مواطن لبناني من بلدة كفر حمام في الجنوب.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وفي وقتٍ سابق، أكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.

 وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.

 وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل. 

 وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.

 وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.

 ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب. 

 

 وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".

تتمثل أهمية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في دورها الحيوي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان منذ تأسيسها في عام 1978، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني. تعمل اليونيفيل على تنفيذ مهمتها الأساسية بموجب القرار 425 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي يهدف إلى مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وضمان عدم قيام أي نشاط عسكري في المنطقة بين الطرفين. حيث تنتشر قوات اليونيفيل في المنطقة الحدودية الجنوبية، خصوصًا في مناطق تقع بين الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة وفلسطين المحتلة.

إضافة إلى ذلك، تساهم اليونيفيل في دعم السيادة اللبنانية، من خلال العمل على تعزيز قدرة الجيش اللبناني على السيطرة على المنطقة الجنوبية ومساعدته في الحفاظ على الاستقرار المحلي. كما تقوم بتوفير الدعم الإنساني للمجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الريفية، عن طريق تقديم مساعدات إغاثية وتعليمية وصحية. من ناحية أخرى، تلعب اليونيفيل دورًا مهمًا في دعم الحوار بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، والعمل على الحد من التصعيد العسكري عبر عمليات الوساطة والتهدئة عند حدوث أي توترات. 

ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في مواجهة الانتهاكات المستمرة من بعض الأطراف، إلا أن دور اليونيفيل في حفظ السلام والاستقرار في لبنان لا يزال أساسيًا في تحقيق الأمن المستدام في المنطقة، وضمان عدم تجدد الصراعات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • بالصورة: إسرائيل تهدد الصحفيين الأجانب في جنوب لبنان!
  • السعودية تجدد موقفها بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية
  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن.. تضمنت خطف مواطنين من الجنوب 
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان يشكو إسرائيل لدى مجلس الأمن بسبب القرار 1701
  • أمير هشام: الأهلي لم يُقصر مع معلول مطلقًا.. وراتبه الموسم الحالي 1.5 مليون دولار
  • الأهلي لم يُقصر مع معلول مطلقًا.. وراتبه في الموسم الحالي 1.5 مليون دولار
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله