قال مسئولون بالحكومة الفيدرالية الكندية إن كندا تستعد لإجلاء محتمل لمواطنيها من لبنان، في حالة تصاعد الحرب بين قوات الإحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية وامتدادها إلى أجزاء أخرى من المنطقة.

قال ألكسندر ليفيك، مساعد نائب الوزير للشؤون الخارجية - للصحفيين - إن الجهود الدبلوماسية موجهة نحو منع تصاعد الصراع.

وأضاف "هذا كله على أمل منع الأمور من الانتشار إلى بقية المنطقة. لكن بالطبع، من أجل مواجهة ما هو غير متوقع، الاستعدادات مستمرة".

قال نائب الأدميرال بوب أوتشتيرلوني إن القوات المسلحة الكندية شكلت "فريق عمل" في قبرص؛ للمساعدة في عملية الإجلاء؛ إذا طلبت الخارجية ذلك. وأضاف أن "الحلفاء ذوي التفكير المماثل يتجمعون في مواقع مشتركة للنظر والتنسيق والتخطيط لعمليات الطوارئ في حالة استمرار الصراع أو تزايده في المنطقة".

لكن الحكومة تصر على أن الكنديين في لبنان يجب أن يفكروا في المغادرة، بينما تتوفر وسائل أخرى. وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي للكنديين - أمس - "إذا كنت في لبنان، فقد حان الوقت للمغادرة، بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة".

أصدرت الحكومة تحذيرا بشأن السفر - الأسبوع الماضي - أوصت فيه الكنديين بتجنب السفر غير الضروري إلى لبنان. كما تحذر الكنديين من تجنب السفر إلى المنطقة الجنوبية من البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا لبنان الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين

وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم "ساعر" بالحمقى"، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.


جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة "ديلي تلغراف" مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.


ورحب "ساعر" بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.


وقال: "بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية".


وأضاف أن "أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها". وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: "أميل إلى الاعتقاد بذلك".


وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و "ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى".


وتطرق "ساعر" لمحاربة التحالف الدولي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرًا إلى أن الحوثيين هم بلا شك من أخطر هذه الحركات وأكثرها تطرفًا.


وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، وصف المحتجين قائلًا: "أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية".


مقالات مشابهة

  • لماذا قرر محمود عباس استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية؟
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • تأكيداً لصوابية موقف صنعاء.. ميرسك” تُقر بشحن مقاتلات “إف-35” إلى إسرائيل
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • ميرسك تعترف بنقل قطع "إف-35" إلى إسرائيل عبر سفنها
  • إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين
  • ميرسك تعترف بنقل قطع إف 35 إلى إسرائيل عبر سفنها
  • وزير الخارجية: نطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • وسط تصاعد التوتر النووي.. إسرائيل تُجري تدريبات تحاكي هجوماً إيرانياً
  • مغردون: رفض مرور سفن إلى إسرائيل عبر المغرب مسؤولية أخلاقية واضحة