سياح بمعبد الكرنك يرتدون "الكوفية الفلسطينية" تضامنًا مع أهالي غزة.. صور
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
رصدت "البوابة نيوز" قيام عدد من السياح زوار معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، بارتداء الكوفية الفلسطينية، خلال تجوالهم بمجمع معابد الكرنك، وذلك بالتزامن مع تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني عشر على التوالي.
وشوهد العديد من السائحين والسائحات متعددي الجنسيات يرتدون الكوفية الفلسطينية التي تتميز باللونين الأسود والأبيض، على ظهورهم ورؤوسهم، فيما فسره البعض باختيار تلك الكوفية على إنه تعبير عن تضامن زوار المعابد مع أهالي غزة والقضية الفلسطينية.
فيما قال أحد بائعي البازارات بالسوق السياحي بمعبد الكرنك، أن الإقبال على شراء الكوفيه الفلسطينية يشهد تزايدًا كبيرًا هذه الأيام من قبل زوار المعبد، حيث يتم بيع عدد من الكوفيات منها الأحمر في الأبيض والأزرق في الأبيض، ولكن الإقبال على شراء الكوفية التي تتميز باللون الأسود في اللون الأبيض والتي ترمز إلى هوية فلسطين فاق الباقين، وذلك تعبيرًا عن التضامن مع أهالي غزة.
تاريخ الكوفية الفلسطينيةوالكوفية الفلسطينية هي وشاح أبيض وأسود يرتدى عادة حول الرقبة أو مع العقال على الرأس، وأصبحت الكوفية الفلسطينية رمزا وطنيا فلسطينيا، وتجاوز استخدامها المنطقة العربية واكتسبت شعبية بين الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين في الصراع مع إسرائيل، وتحول ارتداء الكوفية من محض غطاء للرأس منتشر في المناطق الريفية والبدوية في المشرق العربي إلى رمز للمقاومة السياسية أثناء ثورة فلسطين (1936- 1939) التي لعب فيها الريف الفلسطيني دورا مهما، فقرر زعماء الثورة الفلسطينية لأسباب رمزية سياسية وتكتكية عملانية توحيد لباس الرأس عند الفلسطينيين فنادوا بلبس الكوفية والعقال لرجال فلسطين حتى يتعذر على سلطات الانتداب تمييز الثوار واعتقالهم، وفي هذة المرحلة استغني بشكل واسع عن العمامة والطربوش، حتى أصبحت الكوفية مع الوقت جزءا من الذاكرة البصرية المرتبطة بنضال الشعب الفلسطيني حيث ارتداها الفدائيون والمتظاهرون داخل فلسطين وخارجها.
ويدخل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة يومه الثانى عشر على التوالي، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 3478 شهيدا و12065 إصابة بجراح مختلفة بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ والصحفيين.
IMG_5300 (Medium) IMG_5301 (Medium) IMG_5302 (Medium) IMG_5303 (Medium) IMG_5304 (Medium) IMG_5306 (Medium) IMG_5307 (Medium) IMG_5309 (Medium) IMG_5313 (Medium) IMG_5314 (Medium) IMG_5412 (Medium) IMG_5413 (Medium) IMG_5422 (Medium) IMG_5423 (Medium) IMG_5424 (Medium) IMG_5426 (Medium) IMG_5427 (Medium) IMG_5428 (Medium) IMG_5429 (Medium) IMG_5430 (Medium)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الكوفية الفلسطينية أهالي غزة الأقصر الکوفیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رسالة لنائبة فرنسية من أصول مغربية: ملامحك عربية ولا مكان لك هنا.. تضامن سياسي
تعرضت النائبة الفرنسية من أصول مغربية نعيمة موتشو، عن حزب "آفاق" اليميني الوسطي، لإهانات عنصرية عبر رسالة مجهولة وصلت إلى مكتبها داخل الجمعية الوطنية الفرنسية، الاثنين الماضي، ما أثار موجة تضامن واسعة في الأوساط السياسية الفرنسية.
وتضمنت الرسالة، التي كُتبت على صفحة ممزقة من مجلة "باريس ماتش" تحمل صورة النائبة، عبارات عنصرية فجة، منها: "لكِ وجه عربي، لا مكان لكِ في هذا البلد الذي يجمع نفايات العالم، أنتم تأخذون خبز الفرنسيين. ارحلي بسرعة!".
وقد نشرت موتشو صورة للرسالة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفتها بأنها "عنيفة وعنصرية ومخزية"، مضيفة: "أشعر بغصّة في قلبي وغضب بارد"، وأردفت: "أنا فرنسية من أصول مغربية، لن أعتذر عن هويتي، وسأواصل الدفاع عما أؤمن به من عدالة".
« Vous avez une gueule d’arabe - vous n’avez rien à faire dans ce pays qui ramasse tous les déchets du monde - vous prenez le pain des français. Dégagez vite ! Vite. Vous n’avez pas honte. Nous avons la nausée quand on voit votre gueule enfarinée. Vous détruisez notre pays, les… pic.twitter.com/mKte5r6td2 — Naïma Moutchou (@NaimaMoutchou) April 14, 2025
كما أشارت النائبة إلى تأثرها بتلك العبارات المهينة، قائلة: "أفكر في والديّ، وتضحياتهما، وفي أيديهما المتعبة وصمتهما"، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تقدمت بشكوى رسمية بشأن الحادث.
وأثار الاعتداء اللفظي استنكارًا واسعًا من نواب ينتمون إلى مختلف التيارات السياسية، حيث عبّرت النائبة عن حزب "فرنسا الأبية" أكليمانس غيتي عن تضامنها الكامل مع موتشو، في حين وصفت ماتيلد بانو، رئيسة كتلة الحزب ذاته، الرسالة بأنها "مقززة".
كما أعربت وزيرة الصحة السابقة أنييس فيرمان لو بودو، من حزب "آفاق"، عن دعمها لزميلتها، مؤكدة أن "العنصرية، ومعاداة السامية، وكل أشكال التمييز، تنخر الجمهورية الفرنسية ويجب التصدي لها من الجذور".
Les mots du pire. Le racisme n’a pas sa place dans notre République. Aucune forme de haine n'a sa place. Il nous faut condamner sans réserve, combattre sans relâche. Toute ma solidarité et mon soutien à @NaimaMoutchou. https://t.co/v0ubupJxLd — Yaël Braun-Pivet (@YaelBRAUNPIVET) April 14, 2025
وكانت رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل براون-بيفيه، قد نشرت بدورها رسالة تضامن عبر منصة "إكس"، أكدت فيها أن "العنصرية لا مكان لها في جمهوريتنا"، داعية إلى الإدانة الصارمة ومواصلة النضال ضد الكراهية بجميع أشكالها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نواب فرنسيون لخطابات الكراهية، إذ كانت براون-بيفيه نفسها قد تقدمت بشكوى مماثلة في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد تلقيها رسائل معادية للسامية.
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية الفرنسية، شهد عام 2022 ارتفاعًا بنسبة 32% في حوادث العنف اللفظي والجسدي ضد البرلمانيين مقارنة بعام 2021، ما يسلط الضوء على تنامي موجات التطرف وخطابات الكراهية داخل المجتمع الفرنسي.
يُذكر أن نعيمة موتشو، المولودة في فرنسا من أصول مغربية، كانت قد بدأت مسيرتها السياسية في صفوف حزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون، وفازت بمقعدها في الجمعية الوطنية عام 2017 عن الدائرة الرابعة في إقليم "فال دواز".