تقارير: «إسرائيل» تعتزم تشغيل ستارلينك.. ووقف الاتصالات والإنترنت في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أفادت تقارير أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتشغيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، Starlink ستارلينك، حيث تُجري مناقشات مع شركة SpaceX المملوكة للملياردير إيلون ماسك من أجل تعزيز اتصالاتها خلال فترة الحرب الدائرة بينها وبين حركة المقاومة الفلسطينية، حماس.
وبحسب تقرير من TechCrunch فإن “إسرائيل” تجري مناقشات مع شركة SpaceX لنشر خدمات الإنترنت Starlink، خاصة للمجتمعات القريبة من منطقة الصراع.
وقال وزير الاتصالات “الإسرائيلي”، شلومو كارهي على موقع X: “إن نشاط التنسيق مع شركة Starlink يجري، مما يتيح تشغيل محطات الاتصالات من قبل شركة SpaceX، مما سيسمح باتصال إنترنت واسع النطاق في إسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الإتصالات "الإسرائيلية" تسعى لشراء الأجهزة الخاصة بخدمة Starlink ستارلينك لصالح المجالس الإقليمية وقادة المجتمع في تسويات مناطق النزاع.
وخدمة ستارلينك Starlink هي خدمة غير متوفرة حاليًا في دولة الاحتلال القائمة “إسرائيل”، لذا ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم الخدمة.
وتسعى حكومة الاحتلال إلى تعزيز اتصالاتها خلال فترة الحرب، وفي الوقت نفسه تدرس أيضًا وقف الاتصالات الخلوية والإنترنت في غزة.
ولعبت خدمة ستارلينك Starlink دوراً ملحوظًا أثناء الصراع بعد فترة وجيزة من الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي ، عندما اعتمدت القوات الأوكرانية على ستارلينك للحفاظ على الاتصالات، لكن الدور الذي تلعبه ستارلينك في الصراع لم يتم حسمه بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية ستارلينك شركة SpaceX الإنترنت عبر الأقمار الصناعية المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.