توتر بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بسبب مركبة عسكرية

رصد – نبض السودان

كشفت مصادر عسكرية، الاربعاء، عن نشوب توترات بين الجيش وقوات الدعم السريع بولاية شرق دارفور تنذر بوقوع اشتباكات بين القوتين، بوقت سارعت قيادات أهلية للتدخل بين الطرفين لمنع وقوع أي مواجهات في المنطقة.

وتعد شرق دارفور، هي الولاية الوحيدة من أصل خمس ولايات في إقليم دارفور لم تشهد مواجهات عسكرية بين طرفي النزاع العسكري في السودان، بعد أن أفلح قادة أهليون في التوصل لاتفاق بين القوتين يقضي بمنع اندلاع الحرب في المنطقة.

ولكن مدينة الضعين التي تعد العاصمة التأريخية لقبيلة الرزيقات التي ينتمي إليها معظم جنود وقادة قوات الدعم السريع ظلت تفوج أعداد كبيرة من المقاتلين الذين التحقوا بقوات الدعم السريع بجبهات القتال في العاصمة.

وقالت المصادر التي تحدثت لـ”سودان تربيون”، إن “قوة من الدعم السريع اعتدت على دورية تابعة للجيش جنوب مدينة الضعين وقامت بالاستيلاء على مركبة عسكرية”.

وأشارت إلى أن قائد الفرقة 20 مشاه بمدينة الضعين أصدر توجيهات باسترداد السيارة العسكرية بالقوة وأمر بنشر تعزيزات عسكرية حول الحامية العسكرية.

ونوهت إلى أن ناظر عموم قبيلة الرزيقات محمود موسى مادبو وعدد من القيادات الأهلية في المنطقة سارعوا الى إجراء اتصالات بين قيادة القوتين، حيث حثوهم على خفض التوتر مع التعهد للقوات المسلحة بإرجاع المركبة العسكرية في غضون ساعات.

وتأثرت ولايات جنوب ووسط وغرب وشمال دارفور بالقتال العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع ما أودى بحياة أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد الآلاف خاصة في غرب دارفور التي أخذ الصراع فيها طابعًا عرقيَا بين المساليت والقبائل العربية رافقته انتهاكات واسعة ترقى لجرائم حرب وتطهير عرقي.

المصدر: نبض السودان