شهيد العدوان الإسرائيلي | كارثة جديدة في عائلة محمد الدرة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة، إنّ شقيقه وزوجة شقيقه قُتلا بالإضافة إلى شقيقه الثاني وابنته الوحيدة، وبالأمس قُتل 8 من أبناء أعمامه: "هناك مـ جزرة ثانية في عائلة الدرة، ولم نستطع إنقاذهم".
والد الشهيد محمد الدرة:هناك الكثير من المنازل التي لا تستطيع الإسعافات أو المسعفين الوصول إليها حتى الآن بسبب العدوان
وأضاف "الدرة"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور": "بيتي يقع بجوار بيت شقيقي الشهيد، وفي يوم استشهاده شاهدت تسونامي في بيتي، ونزلت من البيت مع زوجتي وأولادي وأصبنا إصابات خفيفة وخرجنا من البيت بأعجوبة إلهية".
وتابع والد الشهيد محمد الدرة: "هناك الكثير من المنازل التي لا تستطيع الإسعافات أو المسعفين الوصول إليها حتى الآن بسبب العدوان الذي منع الدواء عن المستشفيات،بأي قانون في العالم يُقتل أكثر من 1000 طفل فلسطيني وتقتل أكثر من 100 امرأة وبنت فلسطينية؟! بأي قانون بالعالم يُقتل الشيوخ والنساء ويُمنع الدواء والماء والكهرباء وترحيل الناس بالقوة والقصف من بيوتهم؟!"، وهو ما تسبب في بكاء بسمة وهبة على الهواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدرة والد الشهيد محمد الدرة الشهيد محمد الدرة الاسعافات العدوان والد الشهید محمد الدرة
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».