محمد صلاح يخرج عن صمته ويعلق لأول مرة على أحداث غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات
خرج النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول عن صمته بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة،
ونشر النجم المصري فيديو عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، قال من خلاله: "ليس من السهل أبداً الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات، كان هناك الكثير من العنف والكثير من الوحشية المفجعة للغاية، ليس بالإمكان تحمل وتيرة العنف المتصاعدة منذ أسابيع".
وتابع: "جميع الأرواح مقدسة ومن الواجب توفير سبل الحماية لها، يجب أن تتوقف المجازر، فالعائلات مُمزقة".
وأوضح صلاح أنه يجب السماح "بتقديم الدعم الإنساني لغزة فورًا، يمر سكان غزة بأوضاع صعبة، بالأمس (الثلاثاء)، شاهدنا مشاهد مروعة في المستشفى، سكان غزة بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء على الفور".
وأتمّ صلاح: "أناشد جميع قادة العالم للتكاتف معًا لمنع وقوع المزيد من المذابح للأبرياء، والإنسانية يجب أن تسود".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. التقاط صورة مفصّلة لنجم في مجرّة غير درب التبانة
نجح علماء من المرصد الأوروبي الجنوبي لأول مرة في التقاط صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير مجرّة درب التبانة التي تضم كوكب الأرض، وهي سابقة ستتيح لهم دراسة أفضل لهذا النجم الذي شارف نهاية عمره.
يقع النجم المسمّى "دبليو أو إتش جي64" (WOH G64) على بعد 160 ألف سنة ضوئية في "سحابة ماجلان الكبرى"، وهي مجرة صغيرة تابعة لدرب التبانة.
يطلق علماء الفلك على النجم اسم "النجم الضخم"، وهو أكبر من شمسنا بنحو 2000 مرة ويصنف ضمن النجوم الفائقة العملقة الحمراء، وهي إحدى المراحل الأخيرة من تطور النجوم الضخمة قبل انفجارها كمستعر أعظم.
ونقل بيان للمرصد الأوروبي الجنوبي عن كييتشي أوناكا عالم الفيزياء الفلكية من جامعة أندريس بيلو في تشيلي قوله: "اكتشفنا شرنقة على شكل بيضة تحيط بالنجم بإحكام".
وأوضح أن "الشكل البيضوي الموجود في المركز يمثّل المادة المقذوفة من النجم المركزي والتي لا تزال تحيط به. ويمكن أيضًا رؤية حلقة بيضوية أخرى تحيط بهذا الشكل البيضوي".
وأضاف "رغم الحاجة إلى مراقبة إضافية لتأكيد ذلك بشكل قاطع، نعتقد أن هذه الحلقة مكونة أيضًا من المواد التي يقذفها النجم".
كانت تتوافر لدى العلماء "مؤشرات" إلى أن بيئة النجم ليست كروية، ولكن لم يسبق أن التُقِطَت له أي صور له إلى الآن.
وشرح الباحث، الذي أدار دراسة عن عمليات المراقبة هذه نُشرت أمس الخميس في مجلة "استرونومي أند استروفيزيكس"، أن "هذه الصورة تتيح إنشاء نموذج حاسوبي أفضل للنجم ودراسة كيفية قذف المواد قبل اختفائه".
ويهتم فريق كييتشي أوناكا بهذا النجم العملاق منذ مدة طويلة. وفي عامي 2005 و2007، استخدم هؤلاء الفلكيون مقياس تداخل التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي لمعرفة المزيد عن خصائصه. لكن في ذلك الوقت، لم يكن مقياس التداخل يجمع سوى الضوء الصادر من اثنين من تلسكوبات المرصد.
وأمكنَ التقاط الصورة التي نُشرت الخميس بفضل تطوير أداة الجاذبية التي باتت تتلقى الضوء من أربع نظارات، مما يوفّر صورا كونية مفصّلة جدا.
وتبيّن للعلماء، من مقارنة النتائج الجديدة مع السابقة، أن "دبليو أو إتش جي64" أصبح أقل سطوعا خلال العقد الماضي.
ولاحظ غيرد فايغيلت، المعدّ المشارك للدراسة أستاذ علم الفلك في معهد ماكس بلانك في بون (ألمانيا) في البيان، أن النجم "شهد تغيرا كبيرا على مدى السنوات العشر المنصرمة، مما أتاح فرصة نادرة لمراقبة حياة نجم في الوقت الفعلي".
في المراحل الأخيرة من حياتها، قبل أن تنفجر كمستعر أعظم، تفقد النجوم الفائقة العملقة الحمراء طبقاتها الخارجية من الغاز والغبار، في عملية يمكن أن تستمر مئات الآلاف من السنين.
يعتقد العلماء، الذين رصدوا النجم "دبليو أو إتش جي64"، أن المادة المطرودة يمكن أن تكون مسؤولة عن تعتيمه، وأن هذا قد يعني أن النجم دخل مرحلة جديدة من دورة نهاية حياته.
لكنه "قد يعود إلى حالته السابقة بعد مدة"، بحسب أوناكا الذي رأى أن "من المهم لهذا السبب مراقبة هذا النجم باستمرار بواسطة التلسكوبات ومختلف الأدوات".