عشائر الطراونة تحيي صمود الاهل في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
صراحة نيوز- أصدرت عشائر الطراونة البيان التالي
أبناء عشائر الطراونة يحيون صمود الشعب الفلسطيني، وينزفون ألما مع أهلهم في غزة…
وسط حمّى الموت الممنهج الذي يتعرض له أهلنا في فلسطين، وفي غزة على وجه التحديد، ينتفض العالم الحي، وينحاز أصحاب الضمائر الحيّة إلى الحق، الحق الذي يحاول الاحتلال الصهيوني القذر قتله وتشويه أهله ونعتهم بالإرهاب…
وأننا إذ نعتز في هذا البلد المرابط أننا جزء لا يتجزأ من الحق، فلسطين، الأرض والإنسان والجغرافيا العابرة للتاريخ، لنؤكد من جديد أننا على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يمكن من أجل إنقاذ أهلنا في فلسطين، كما قدم أجدادنا في السابق أرواحهم في معارك الحق في فلسطين.
أن أبناء عشائر الطراونة كغيرهم من أبناء الأردن على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة لأهلنا في هذا الظرف العصيب، وأننا نقف قلبا وقالبا مع جيشنا وقيادتنا في هذا الظرف.
وأننا إذ نستنكر العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، وقتلهم الأطفال والشيوخ والنساء بوحشية، واستهدافهم تدمير المستشفيات والمدارس والمخابز والبيوت الآمنة، لنؤكد مع غيرنا من قوى الحق والضمير الحي في الأردن والعالم أن ما يجري في غزة حاليا هو جرائم حرب وإبادة جماعية لأهالي غزة للقضاء عليهم وإنهاء وجودهم، وإنها القضية الفلسطينية وتصفية أهلها وتهجير من يبقى على قيد الحياة.
إن فلسطين اليوم بحاجة لكل الاصوات، من أجل تشكيل رأي عام يسهم في توجيه بوصلة العالم باتجاه الحق، وكشف زيف العدو الإسرائيلي وفضح جرائمه.
إن أبناء عشيرتنا يحيّون مواقف العالم الحر، والدعم الكبير من دول العالم الإسلامي والعربي وكل الشعوب الحرة، في دعمهم لفلسطين وأهلها، ويقدرون عاليا مواقف الشعب الأردني وبطولاتهم ، ومواقف قيادتهم وجيشهم، ويهيبون بغيرهم من أبناء عشائر وطننا الغيارى أن يصدحون بصوتهم عاليا، من أجل أهلنا وقضيتهم.
حمى الله فلسطين وأهلها
إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ
أبناء عشائر الطراونة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام لم يوجب على المرأة النفقة، حتى لو كانت غنية، وإنما أوجبها على الرجل، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء: 34].
وأضاف مفتي الجمهورية، في حديثه الرمضاني، أن القوامة في الإسلام ليست سلطة، وإنما هي مسؤولية مالية يتحملها الرجل تجاه المرأة.
وأكد أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حق ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا، منوها أن هذا الحق تقرر منذ أكثر من 1400 عام، وهو ما يتماشى مع المبادئ الحقوقية والإنسانية الحديثة.
واستشهد المفتي بقول الله تعالى: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ﴾ [النساء: 32]، مؤكدًا أن هذه الآية تدل بوضوح على استقلال الذمة المالية للمرأة، وأن لها مطلق الحرية في إدارة أموالها وإبرام العقود والتجارة والاستثمار دون الحاجة إلى إذن وليها أو زوجها. كما أشار إلى حديث النبي ﷺ: «أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم»، مؤكدًا أن الإسلام لم يميز في ذلك بين الرجل والمرأة، ولم يمنح الرجل حق التصرف في مال المرأة أو التحكم فيه جبرًا أو إكراهًا.
الحق في العملوأضاف أن الإسلام أعطى المرأة الحق في العمل والكسب المشروع، ولم يفرض عليها العزلة الاقتصادية، بل فتح لها المجال في التجارة والاستثمار بما يتناسب مع وضعها وقدرها. وذكر في ذلك قول الفقيه المالكي القاضي ابن العربي: «إذا ملكت المرأة مالًا، كان لها الحق في التصرف به على الوجه الذي تراه، ما لم يكن في ذلك ضرر بنفسها أو بغيرها».
وحول الادعاء بأن الإسلام يجعل المرأة تابعة ماليًا للرجل من خلال الإرث، أكد المفتي أن هذه فكرة غير صحيحة، وأن توزيع الميراث في الإسلام يعتمد على معايير عادلة، قد تجعل نصيب المرأة أحيانًا أكبر من نصيب الرجل.
وأشار إلى أن بعض الفقهاء الذين اشترطوا إذن الزوج في بعض التصرفات المالية، إنما جعلوا ذلك في إطار المشورة والمودة، وليس كشرط شرعي ملزم، مستشهدًا بأن الصحابيات كُنَّ يتصرفن في أموالهن بحرية.
وأضاف المفتي أن الإسلام سبق القوانين الحديثة في تقرير الذمة المالية المستقلة للمرأة، مشيرًا إلى أنه حتى القرن التاسع عشر كانت بعض الحضارات الغربية لا تمنح المرأة هذا الحق، حيث كان يُنظر إلى مالها على أنه تابع لزوجها. في حين أن الإسلام منحها هذا الحق منذ أكثر من 1400 عام، وأكد أن راتبها وأموالها ملك لها وحدها، ولا يجوز لزوجها أن يأخذ منها شيئًا إلا برضاها، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه».
وختم المفتي حديثه بالتأكيد على أن استقلال المرأة ماليًا لا يعني القطيعة بين الزوجين أو التخلي عن مبدأ المودة والرحمة، بل يجب أن يكون ذلك في إطار العلاقة التكاملية التي تقوم على التعاون والتفاهم بين الطرفين، وفق ما قررته الشريعة الإسلامية لضمان الاستقرار الأسري والمجتمعي.