أول قرارات عقابية تجاه أمريكا بسبب موقفها من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قرر الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للصندوق الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، تعليق العمل في مكاتب الصندوق بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ردًا على الموقف الأمريكي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما قرر إلغاء التعامل مع الشركات الأمريكية في كافة المشروعات التي يقوم بها الصندوق في أفريقيا، وذلك بعد إنهاء التعاقدات المبرمة مسبقًا، فضلًا عن حرمان الشركات الأمريكية من توقيع أي عقود مستقبلية، للاستثمار.
وأكد السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق، أن الموقف الأمريكي كان متوقعًا ولكن العالم كان يترقب منتظرًا إدانة قتل الأطفال والمدنيين، ولكنه الرئيس الأمريكي رفض أن يأخد جانب العدالة، وأيد قتل واستهداف الأبرياء، مشيرًا إلى أن قرار إلغاء التعامل مع الشركات الأمريكية سوف يكبد هذه الشركات خسائر بالمليارات.
وأدان الزغاط في بيان له اليوم، الأعمال الإجرامية التي تقوم بها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ما يحدث على أرض فلسطين هي أعمال إبادة جماعية.
وطالب قادة العالم بمساندة فلسطين في وجه القوة الغاشمة التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي، متعجبًا من دعم العديد من الدول الغربية للأعمال الإجرامية التي تقوم بها دولة الاحتلال تجاه الفسلطنيين، مضيفًا: "من العار ما ينتهجه قادة الغرب من نصرة المعتدي وهو على النقيض تمامًا من موقف نفس الدول مما يحدث في أوكرانيا".
وأكد الزغاط، أن ما يحدث على أرض فلسطين كشف حقيقة ازدواجية المعايير التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه القضايا التي تتعارض مع مصالحه، منوهًا إلى أن التشبث بمبادئ حقوق الإنسان ما هي إلا حجج يتم استخدامها وترويجها من أجل تحقيق المصالح لهذه الدول، ومشيرًا إلى أن الانحياز الإعلامي الدولي الذي تتبناه المؤسسات الإعلامية العالمية، يكشف حجم التزييف ومحاولات تغييب الوعي المتعمد التي يستخدمها الغرب.
وتابع رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أن قيام دولة الاحتلال بمنع المياه والغذاء وتهجير أهالي غزة، وصمت المجتمع الدولي عما يحدث، ما هي إلا مسمارًا جديدًا في نعش السلام، مشيدًا بموقف مصر القوي والمتوازن تجاه الأحداث الجارية ودعمها للقضية الفلسطينية، محذرًا من العواقب المستقبلية والتي تؤثر على السلم والأمن في المنطقة وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشددًا على أنه يجب على دول العالم والمؤسسات الدولية تحمل مسئولياتها تجاه ما يحدث على أرض فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة دولة الاحتلال الشعب الفلسطيني دولة الاحتلال ما یحدث
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.