بعد 37 عاما.. بايدن يكرر مقولته: لو لم تكن إسرائيل موجودها لأقمناها
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كرر الرئيس الأمريكي جو بايدن مقولته الشهيرة التي أطلقها قبل 37 عاما والتي قال فيها إنه "لو لم تكن هناك إسرائيل لكان على أمريكا خلق إسرائيل لحماية مصالحها" وذلك خلال زيارة تضامنية أجراها لتل أبيب، مجددا في الوقت ذاته دعمه غير المشروط لدولة الاحتلال.
وقال بايدن الأربعاء في خطاب من تل أبيب، إن "إسرائيل يجب أن تعود مكانا آمنا لليهود، وإنه لو لم تكن هناك إسرائيل "لعملنا على إقامتها".
وأضاف بايدن أن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تركت جرحا غائرا لدى الإسرائيليين، مشيرا إلى أن العملية تعد 15 ضعفا لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
اقرأ أيضاً
زيارة بايدن.. لدعم إسرائيل ومنع استنزاف أمريكا في حرب إقليمية
وتوجه بايدن إلى الإسرائيليين قائلا إن هناك من أراد كسر إرادتهم، لكنه "لم ينجح"، معربا عن تضامنه مع "ألمهم" جراء احتجاز حركة حماس نحو 250 أسيرا.
وأكد الرئيس الأمريكي على أولوية قضية الإفراج عن الأسرى، مشيرا إلى ضرورة العمل على حل الدولتين وإدماج إسرائيل في محيطها.
وأكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل خلال ما وصفه بالأيام المظلمة.
وحذر بايدن -في زيارته التي أتت بعد مجزرة مستشفى المعمداني– الدول الأخرى من مهاجمة إسرائيل، في حين تبنى الرواية الإسرائيلية التي تحمّل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عن قصف المستشفى، متذرعا ببيانات عرضتها عليه وزارة الدفاع الأمريكية.
كما صرّح بايدن بأنه سيطلب من الكونجرس تقديم إمدادات غير مسبوقة لتل أبيب هذا الأسبوع لدعم القبة الحديدية ودولة إسرائيل عموما.
واعتبر بايدن أن وجود إسرائيل في الشرق الأوسط حماية لمصالحهم في المنطقة، إذ أكد في أكثر من خطاب دعم الولايات المتحدة الكامل غير المشروط لتل أبيب.
اقرأ أيضاً
بعد مجزرة "المعمداني".. الأردن يعلن عدم عقد القمة الرباعية مع بايدن
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل جو بايدن قيام إسرائيل طوفان الأقصى حماس هجمات 11 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
ركام ودمار وغارات مستمرة.. الاحتلال الإسرائيلي يكرر سيناريو قطاع غزة في لبنان
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا حول تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، مشيرة إلى تكرار سيناريو الدمار والخراب الذي شهدته غزة.
مشهد متكرر من الدمارالتقرير يصف الوضع الحالي في لبنان بالقول إن «دمار وركام وتصاعد أعمدة الدخان» باتت مشاهد سائدة، في ظل تصعيد عسكري مستمر من جيش الاحتلال، العمليات العسكرية تتواصل يومًا بعد يوم، مع تشابه واضح في الأثر المدمر الذي يتسبب فيه العدوان، سواء كان ذلك في غزة أو الضفة الغربية أو جنوب بيروت.
ذرائع العدوان الإسرائيليأشار التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتخذ من ملاحقة بعض الأشخاص ذريعة لتبرير عدوانه، ما يؤدي إلى سقوط آلاف الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء، دون تقديم دليل يثبت صحة رواياته.
الغارات في بيروتوذكر أن طائرات الاحتلال شنت غارات جوية في الضاحية الجنوبية من بيروت، حيث زعمت إسرائيل أنها استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، كما أن الروايات الإسرائيلية تروج لاستهداف منصات إطلاق وصواريخ موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى بنية تحتية يزعم الاحتلال أنها مرتبطة بحزب الله، دون أي إثباتات تؤكد صحة تلك الادعاءات.