مدير منظمة العطاء المباشر الأميركية يُكرم مدير عام دارسعد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قام المدير القطري لمنظمة العطاء المباشر السيد ماكس نيكولز الأميركي صباح اليوم الأربعاء الموافق 17 أكتوبر 2023م بتكريم مدير عام مديرية دارسعد الاستاذ عبود ناجي حسين، وذلك نظير اسهامته الفاعله في إنجاح مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة (متعددة الأغراض )، وياتي هذا التكريم بعد اختتام المشروع الذي تم تنفيذه في محافظة عدن، واستفاد منه أكثر من ١٥٠٠ اسره بين نازحين ومجتمع مضيف في مديرية دار سعد.
وأكد ممثل منظمة العطاء المباشر، السيد ماكس نيكولز الأميركي، أن هذا التكريم يأتي للاخ مدير عام المديرية نظير لإشرافه المباشر وبشكل إيجابي واستحقاقا وتقديرا للجهود المبذولة وعمله على تدليل كافة الصعاب التي واجهت فريق العمل الميداني التابع للمنظمة، الذي كان يعمل في نطاق المديرية طوال الثمانية اشهر الماضية، ومساهمته في إنجاح الخطة والأهداف التي رسمتها المنظمة وأصبحت واقعاً وتكللت بالنجاح.
ومن جانبه، عبر مدير عام دارسعد عن شكره وتقديره لمنظمة العطاء المباشر، على الجهود التي يبذلونها في تحقيق عملية الإستجابة الإنسانية لتقديم الدعم والمساعدة النقدية اللازمة والضرورية لأبناء دارسعد، في ظل الظروف والازمات الراهنة والصعبة التي مرت وتمر بها بلادنا، واختتم عبود بالقول:" نحن بدورنا نقدم جزيل الشكر والتقدير لمنظمة العطاء المباشر على إهتمامهم ودعمهم الإنساني تجاه أبناء المديرية في ظل الظروف والأوضاع المليئة بالمآسي والنكبات والمعاناة.
كما قام السيد ماكس بتكريم كل من مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الاستاذ زيد الشامي ورئيس اللجان المجتمعية العقيد جلال علي يحي تقديرا للجهود الرامية وعملهم في تنفيذ وتسهيل أعمال المشروع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
ماتقيش ولدي : البوليساريو تجند الأطفال في النزاعات المسلحة
زنقة 20 | متابعة
أصدرت منظمة “ماتقيش ولدي” نداء حول المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS).
و أدانت المنظمة بأشد العبارات استمرار استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة، بما في ذلك الممارسات التي تنتهجها ميليشيات “البوليساريو” في تجنيد القاصرين قسرًا، وتحويلهم إلى أدوات في صراعات تهدد أمنهم النفسي والجسدي وتنتهك حقوقهم الأساسية.
منظمة “ماتقيش ولدي” نددت بهذه الانتهاكات الجسيمة التي تتعارض مع كل المواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري للضغط على الجهات المتورطة في هذه الممارسات غير الإنسانية لضمان الإفراج الفوري عن الأطفال المجندين قسرًا وتأمين عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.
كما طالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية المختصة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، نظرًا لكون تجنيد الأطفال يُعد جريمة حرب.
و أكدت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تم استغلالهم في النزاعات المسلحة، من خلال برامج إعادة التأهيل والإدماج، لضمان استعادة طفولتهم وحمايتهم من أي تهديدات مستقبلية.