والد الشهيد محمد الدرة: فقدت شقيقاي و8 من أبناء عمومتي.. ونجوت من الموت بأعجوبة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، إنّ شقيقه وزوجة شقيقه قُتلا بالإضافة إلى شقيقه الثاني وابنته الوحيدة، وبالأمس قُتل 8 من أبناء عمومته: «هناك مجزرة ثانية في عائلة الدرة، ولم نستطع إنقاذهم».
وأضاف «الدرة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»: «بيتي يقع بجوار بيت شقيقي الشهيد، وفي يوم استشهاده شاهدت تسونامي في بيتي، ونزلت من البيت مع زوجتي وأولادي وأصبنا إصابات خفيفة وخرجنا من البيت بأعجوبة إلهية».
وتابع: «هناك الكثير من المنازل التي لم تستطع الإسعافات أو المسعفين الوصول إليها حتى الآن بسبب العدوان الذي منع الدواء عن المستشفيات، بأي قانون في العالم يُقتل أكثر من طفل فلسطيني وتقتل أكثر من 100 امرأة وبنت فلسطينية؟! بأي قانون بالعالم يُقتل الشيوخ والنساء ويُمنع الدواء والماء والكهرباء وترحيل الناس بالقوة والقصف من بيوتهم؟!»، وهو ما تسبب في بكاء بسمة وهبة على الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الدرة بسمة وهبة طفل فلسطيني غزة الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
طفلة فلسطينية تنجو بأعجوبة من قصف صهيوني وتبكي بحرقة في جنازة والديها
في ظل استمرار جرائم الإبادة المتعمدة بحق الفلسطينيين يستمر العدو الصهيوني في حماقته وارتكابه للمجازر تلو المجازر في قطاع غزة وكان آخرها بحق أسرة الطفلة “ماسة الشوربجي” التي تعد واحدة من آلاف المجازر التي ترتكب منذ أكثر من عام على التوالي أمام مرأى ومسمع العالم المنافق في إجرامٍ منقطع النظير دون وجه حق.
بأشد الصواريخ فتكاً يقصف جيش العدو الصهيوني الآمنين في منازلهم دون أن يشكلوا أي خطرٍ سوى أنهم فلسطينيون يطمحون للعيش بحريةٍ وكرامة وتحرير الأرض والإنسان.
وفي لحظات إشراق يوم جديد على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تصحو عائلة “الشوربجي” على جريمةٍ ارتكبها العدو الصهيوني ليستشهد كل أفراد العائلة وتنجو الطفلة الوحيدة “ماسة” ابنة السنوات الثلاث.
تقول سلمى الشوربجي جدة الناجية الوحيدة الطفلة “ماسة” إنهم كانوا نائمين وسقط صاروخ العدو الصهيوني وأفراد عائلة الطفلة “ماسة” في المنزل ومن شدة الانفجار الذي حدث “طاروا والبيت بكله فرغ برى” بمعنى أنه تدمر المنزل بالكامل وتناثرت أشلاءهم خارج المنزل.
وتضيف الجدة التي باتت ترعى الطفلة الناجية الوحيدة “ماسة” تفاصيل اللحظات بدموع الحزن على فراق ابنها الشهيد وزوجته وطفله قائلةً: إن “الطفلة تريد أن تعبر عن شيء ولكنها لا تستطيع التعبير خصوصاً مع رؤية الطفلة لجنازة والدتها وهي تناديها راكضة وراءها “ماما ماما” والجنازة ماشية” في مشهدٍ تقشعر له الأبدان.
من جانبها تقول الطفلة لما الشوربجي وهي أحد أقارب الطفلة “ماسة” إن “ما يحدث ظلم واستنزاف للفلسطينيين واستهداف للمواطنين بدون أي سبب”.
وتستمر حرب الإبادة الصهيونية بلا هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عناوينها القصف العشوائي، واستهداف المدنيين والمباني السكنية دون سابق إنذار أو سبب، في مشاهدٌ دامية يتعرض له أطفال غزة، وهي مشاهد تبكي لهولها القلوب، وتشتوي لفداحتها الأكباد.. فأين العالم المتحضر من كل هذا الدمار والقتل بالجملة؟!