المتحدث باسم "أونروا": الحياة تنفد في غزة لا الغذاء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الأونروا عدنان أبو حسنة، إنه إذا لم تفتح المعابر وتدخل المواد الغذائية والوقود فإن الوضع سيكون كارثيا، نحن معنا نقود لكن لا يوجد وقود حتى تعمل المخابز وتنتج الخبر ونشتريه، المعلبات لا تكفي سوى لنصف يوم، ونتجه إلى الشلل الكامل والحياة تنفد لا الغذاء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية من غزة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا مكان آمنًا في غزة، ونتواصل مع الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر ولكنهم يرفضون، وسمعنا اليوم بوجود موافقة بعد زيارة بايدن لكن لم يتصل أحد بنا.
وأوضح أن التنسيق مع الجانب المصري فوق الممتاز ولدينا فريق في مصر ينسق مع الهلال الأحمر وبمجرد فتح المعبر سوف تدخل المساعدات، لكن الآن السكان يشربون من مياه مسرطنة لأن محطات رفع المياه توقفت بسبب الوقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدنان أبو حسنة الغذائية والوقود نقود المخابز
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.